يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5967 - 2018 / 8 / 18 - 16:52
المحور:
الادب والفن
أقل عمقا، وأكثر تظاهرا،
كان قوامها الممشوق
يستهجن أن يكون بلون التناول.
:
خليط من الوسائد الثملة..
وشراهة أن تبدو كريح ساخنة..
وصنف من التقلص والتمدد،
جعلها حَرْيّة بالحمى.
:
أكثرهم بارعون في قناع التقاليد
ولأنها، خوف الانزواء،
كانت تمنح طقسها لنعمة ما بعد الابواب
وقت هناك ألسن تلوك سيرة النوافذ.
:
السمراوات اللواتي رقصن على الملامح،
إلا الملقاة على اريكة التجاعيد
كانت ثلاثة أرباعها قديم لاذع
وربع يأخذها لعمق اللحظة.
:
حاذر أن يغمرك الماء تماما،
وأنك غير مأهول برغبة،
تدفع النمر المحشو بريش العصافير،
للهرب من الاتكاء البض عليه.
:
لِمَ هي سيئة الحظ،
كلما حاولت أن تبتسم
ترهقها أعين المارة.
:
كلما استغرقت بالتخيل
خشيت أن ما يشبه الأنامل
كلما لامست عمودها الفقري،
أن لا تبدو بريئة!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟