يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5966 - 2018 / 8 / 17 - 21:57
المحور:
الادب والفن
في الانصراف الذي لا يستأذن أحدا،
في الارتياح المبلل بالدموع.
أمام الذي يُرى ولا يُلمس
إلى نهاية لا يمكن بلوغها
حتى نصل إحساسنا
أن ما حدث ويحدث
سيتبخر عند بلوغها.
أمام وضوح العدد الذي لا يحصى
من لحظات الرحيل
الذي يهيم على غير هدى
وبمثابة اللاهدف
الذي لا غنى عنه.
في هذا الكون الشامل..
الاوسع أفقاً.. وآخرين،
كأن كل شيء على أعتاب الابدية
يقفون حدادا.
وفي اللحظة التي تبرهن للجميع
أن الارواح لا لون لها
وما تعنيه ، أنه " كل شيء"،
وليست من ألفاظ رنانة
وعبارات جوفاء،
وربما من طينة أرق،
كيف تسنى لهذا البدائي،
أبن الاحراش الغنية باللدغات..
والبساط الاخضر المتموج
من الغاب الاسود والاحمر،
أن يقطع وعداً
أمام كل الآلام المتعاقبة:
وفي هذا العالم المليء بالغفير المغمور،
أن يضل متشبثا،
بقلبه الآدمي؟!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟