قصيدة الفاتحه عبر النترنيت

فلاح شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 1505 - 2006 / 3 / 30 - 09:32
المحور: الادب والفن
    

ذهبت واختي في العيد لزيارة قبر والدينا فمنعنا الامريكان لانهم يتخذون المقبرة قاعدة لهم
..فكانت هذه الالام..الكلمات ما يشبه القصيدة
الاهداء...الامنية
الى الحبيب ابو مروان عائق الطريق ابكاك كثيرا عن موعد دفنهما امي لم تزرني في الحلم مطلقا منذ وفاتها
...اعرف انها تزورك سلم لي عليها فوالدي اراه كثيرا


الفاتحة عبر الانترنيت
يا نطفة الطريق
يادرب الرفيق
ايها المنتهى ..ما انتهى
السجود ولو بعكازة
في السماء المرتضى
قبر العجوزين قاعدة
سرفة الدبابات تمنع
عيد الفاتحه
ويزورنا المنام ...متمنيا ان ننام
حتى يتسللا من المقبرة
الى حلمنا
يامحمد كنت ذكرهما
اكثر من شهيقهما
وعند زفير الشهادة الاخير
اهالوا التراب على دربهم
وخافوا فسيجوهم بمنع ارجلنا
فالفاتحة في الفلوجة
على الميتين دعاء مفخخ
............
وفاتك ياالمصطفى
اصطفت تعريب طه
يقرؤنك عند قبريهما
تاها......
اكاد اصدق من ياسي....استغفارا
يتقمصون قبورنا في اليمين سيئاتهم....وفي
اليسار سيئاتهم
والملائكه يمسكون القاموس
ففي بلدي
القران اعجمي

ملاحظة: المقصود بالعجم اية لغه غير عربيه

#فلاح_شاكر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات