أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - من زوايا اخرى














المزيد.....

من زوايا اخرى


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5966 - 2018 / 8 / 17 - 15:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الحكمة أو المثل المتداول على اغلب السن الناس ، السفينة أذا كثرت ملاحيها تغرق ،واعتقد إن هذا المثل ينطبق على وضعنا بنسبة كبير جدا ، ولا يحتاج شاهد لو دليل ،لان الأدلة والشهود بملايين وليس بعشرات .
التهديد الأخير للولايات المتحدة للحكومة بضرورة الالتزام الكامل بالقرار الأمريكي المتضمن فرض عقوبات اقتصادية على ألجاره إيران ، ومحاولة الحكومة أن تكون حيادية نوع ما للحساسية الموضوع وخطورة تداعيات ، ومن اجل عدم أثارة سخط وغضب البعض من الداخل ، الذي اعتراض على قرار الحكومة قبل أيام ، وحتى الحكومة الإيرانية طالبت بدفع تعويضات الحرب ، ليكون القرار الأمريكي حاسم ونهائي أما الالتزام الكاملة أو ستفرض العقوبات على العراق ، وعلى من لا يلتزم بيه .
بين التهديد الأمريكي والوعيد يجعل بعض الحكومة وساستها في وضع لا يحسد عليه،والأصح بين المطرقة الأمريكية والسندان الإيراني، والاختيار بينهما صعب للغاية,لنرى القضية في خمسة زوايا قد تصب في مصلحة البلد ، لكنها ستكون صعبة علينا .
الإدارة الأمريكية حسب تصريحاتها الرسمية أنها ماضية بفرض العقوبات على إيران ، ونحو المزيد منها ، وتهدد كل من يخالفها في هذا القرار, وإيران من جانبها تتوعد بالرد بالمثل من التصعيد ، بمعنى أخر الأمور تتجه نحو تعقد المشهد , مما سيودى في نهاية المطاف إلى قد تكون المواجهة المباشر، وبأي حال ستكون نتائجها وخيمة علينا مهما كانت نوع المواجهة ، الأهم أن تكون المحصلة النهائية خاسرة احد الأطرف أو كلاهما ، وبذلك نتخلص على اقل تقدير من وجودهم وتدخلهم المستمر في شؤون البلد، وهذه الزاوية الأولى .
أما الثانية مرتبطة بالأولى انتصر طرف معناها مصالحه ستكون في البلد اكبر ، ويحاول أن تكون كل الظروف تصب في صالحها ، ولا توجد قوة أخرى تقف حائل أمام مساعيه في تحقيق غايته أو أهدافه ، رغم أن تكون هناك ضغوط من عدة أطراف داخلية وخارجية من إفشال مشاريعها ،وهذه حجة الأمريكان سابقا وحديثا أن التدخل الإيراني سبب مشاكل العراق منذ 2003 وليومنا هذا وبالعكس , وتجربة سوريا خير دليل عندما نجحت روسيا في قلب موازين القوى ، وجعلت كل الأمور تصب في مصلحة سوريا وحلفاءها.
والزاوية الثالثة التخلص من أعوانهم وأذرعهم السياسية والمسلحة , وهي نقطة في غاية الأهمية لو تحققت،لما تسبب لنا من مشاكل وأصبح وجودها عبء كبير واستمرار وجودها سيثقل كاهل البلد أكثر سواء كان من رجالات السياسية والمجموعات المسلحة ، فعدم وجودهم ستكون نتائجه جيد ، وقد يفتح الباب نحو التخلص من الآخرين من هذا الصنف .
أما الزاوية الرابعة وهي المتوقعة الحدوث ن ما يحدث سينتهي خلال أيام ، وتعود المياه إلى مجاريها الطبيعية ، ويتفق الجانبين على حل المسائل العالقة بينهم عن طريق الحوار والتفاهم ، وتبرم الاتفاقيات الثنائية التي تخدم مصالحهم ، والعراق مشمول بهذا التفاهم ، وكل طرف يضمن مصالح شركائه الأوفياء ، والخاسر الأكبر من هذه المعادلة شعبنا المظلوم ، الذي لا حول ولا قوة وهي الزاوية الخامسة .



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التجربة العراقية
- انتخابات ايار
- السيستاني العميل
- عش الدبابير
- مصلحة البلد
- رسالة الى متظاهر
- الولاية الثالثة
- موازين القوى في عالم متعدد الاقطاب 2
- موازين القوى في عالم متعدد الاقطاب 1
- الحرب الامريكية الاقتصادية على ايران واثرها على العراق
- الاربعون شرط
- الف سنة مما تعدون
- اتفاقية الاطار الستراتيجي العراقي - الروسي
- من الظالم والمظلوم
- المرجعية تحذر وتحدد
- النظام بين واقع البلد والتحديات الخارجية
- دعوات في بلد الخيرات
- تصحيح المسار
- الشعب يريد اسقاط ؟1
- الشعب يريد اسقاط ؟2


المزيد.....




- ما ردود فعل دول أوروبا على إعلان ترامب رسوم -يوم التحرير-؟
- الحرية الأكاديمية في خطر: قرارات ترامب تهدد تمويل الجامعات ا ...
- غارات إسرائيلية تستهدف مطارين عسكريين في سوريا
- وزير الدفاع الإسرائيلي: العملية العسكرية في غزة تتوسع لاستيل ...
- قائمة بالرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على الدول العربية.. ...
- الرسوم الجمركية..قواعد ترامب ترعب أوروبا
- ترامب يلاحظ -تعاونا جيدا- من قبل روسيا وأوكرانيا بشأن السلام ...
- -ديلي إكسبريس- نقلا عن مصدر مقرب من إدارة ترامب: إيران قد ت ...
- الخارجية السورية: تدمير شبه كامل لمطار حماة العسكري وإصابة ا ...
- وزير الخارجية الفرنسي يحذر من صدام عسكري مع طهران إذا انهارت ...


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - من زوايا اخرى