رياض ماشي محسن
الحوار المتمدن-العدد: 5965 - 2018 / 8 / 16 - 00:03
المحور:
الادب والفن
خلف الليل زائر ينادي، ثمة أشياء تجري على جدار الوهم، قلم ودفتر ومحبرة ذكريات وطاولة صغيرة حولي، تلامس جسدي المثقل برودة مجهولة، حشرجة تدغدغ حلقومي، يداهمني خيال بعيد حتى اخر لحظة زفير، ارتفعت فوقي غمامة روح وجسدي مازال على السرير مغرورق بغيبوبة عمياء ولجت حلمي، يحركني شعور دفين وحياة ميتة مذ أدركت الأرض وغرقت في بساتينها الحمراء تضربني أوراقها الخريفية وتراقصني صباحات الصيف المحرورقة، يشبهني كثيرا ذاك الحمول على خشبة ضيقة، اين انا اشعر بغربة موحشة وأصوات خلف الشمس، توقفوا هذا جسدي المجروح وبعضا من احلامي ما هذا التراب الأسود، لا اعلم هل اكتفي بحبري القديم ام يتدلى من بين شفاهي حبرا اخر وتغرق ذكرياتي في بحر الأنا، إلا ليت المرارة في حلقومي لم تك ولم أعشق تلك العجوز الغبراء، تركتني غريبا بين الاحراش تلدغ جسدي عقارب الشهوة.........
#رياض_ماشي_محسن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟