علاء دهلة قمر
الحوار المتمدن-العدد: 5962 - 2018 / 8 / 13 - 18:51
المحور:
الادب والفن
لو أَنكِ تعرفين
عن ماذا تبحثين
وَبِمَ تفكرين !!!
وكم تسامحتُ مع عنادِكِ
وأنتِ تعرفين
وتجاهلتُ غَضَبَكِ والشكَّ الذي يخامِرُك
وأنتِ تحترقين
أما آن الاوان لاوراقكِ
أن تُكشف
أخبرتُكِ ما تجهلين
ومازلتِ تتمردين
تركتُ الامرَ بعد الله إليكِ
لعلّك لرشدكِ تستعيدين
أثلجتْ سماؤُنا ...
إندثرت أحلامنا ...
ولم أسمعْ ياصغيرتي
ماأردتِ أن تقولي
أحقاً عن كبريائِك تتنازلين !!!
آهٍ لو أنكِ تعرفين
بُعدكِ لوعة واشتياق
وكأنهُ دهر من السنين ،،،
#علاء_دهلة_قمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟