أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - البديل الجذري - الشهداء: ذكرى وذاكرة..














المزيد.....


الشهداء: ذكرى وذاكرة..


البديل الجذري

الحوار المتمدن-العدد: 5960 - 2018 / 8 / 11 - 13:50
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


الشهداء أحياء دائما. ووحدهم الشهداء يولدون مرتان. فهم حاضرون من خلال رفاقهم وكل المناضلين الحاملين هم وحرقة قضية شعبهم. وإجرام النظام لا يستطيع تغييبهم مادام هناك مناضلون سائرون في دربهم ومواصلون لخطاهم من داخل السجون ومن خارجها، ومادام هناك شعب مكافح لا يتوقف عن العطاء والسخاء من أجل تحرره وانعتاقه.
وإحياء محطات الاستشهاد يجسد الالتزام بالعهد والوفاء للشهداء ولذاكرتهم وإرثهم وصيانته، ويرمز الى استمرار خدمة قضيتهم بكل التضحيات المطلوبة. كما أنه فرصة للتوقف عند الذات، تقييما وتقويما، لاستخلاص الدروس ولتطوير الأداء النضالي. إنهم المرآة التي نرى من خلالها أنفسنا وحقيقتنا ومدى تقدمنا في إنجاز المهام التي وهبوا حياتهم ودمهم من أجلها. وأي تخليد لا ينسجم ومواقف الشهداء ولا يترجم بأمانة تصوراتهم السياسية والإيديولوجية، ولا يحترم رمزية الذكرى، ليس غير قتل ثان لهم. ويكون بالتالي صورة أخرى لإجرام النظام الرامي الى تغييبهم جسدا وموقفا وفكرا، كما يعد توظيفا فجا وانتهازيا لتضحيات وبطولات الشهداء لخدمة أجندات خاصة ومشاريع سياسية لا تمت بصلة اليهم.
إننا في تيار البديل الجذري المغربي، نعتبر إحياء محطات شهداء شعبنا وقفات نضالية لاستشراف المستقبل النضالي لشعبنا الى جانب كل المناضلين المبدئيين والمخلصين للشهداء ولقضية الشهداء؛ ونسجل في ظل استفحال التردي الاقتصادي والاجتماعي وتفاقم اشكال النهب لثروات بلادنا لفائدة البورجوازية الكبيرة والامبريالية، وفي أجواء ذكرى استشهاد الرفاق مصطفى مزياني وعبد الحق شبادة وبوبكر الدريدي ومصطفى بلهواري:
- مواصلة فضح إجرام النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي ومخططاته الطبقية الرامية الى تأبيد القتل والتشريد والاستغلال والقهر؛
- السير المنظم والمنتظم على خطى رفاقنا وكافة الشهداء في درب ثورة شعبنا، إبداعا واجتهادا واستئناسا بتجارب شعبنا وتجارب باقي الشعوب المضطهدة؛
- التشبث النضالي بتوحيد جهود المناضلين المبدئيين والمخلصين، كمدخل لا مناص منه لمواكبة معارك أبناء شعبنا (عمال وفلاحين فقراء وطلبة ومعطلين ومشردين...)، والتأثير الفعلي في دينامية الصراع الطبقي ببلادنا؛
- النضال من كل مواقع الفعل النضالي الى جانب الجماهير الشعبية المضطهدة وفي مقدمتها الطبقة العاملة والانخراط في معاركها وكافة أشكالها الاحتجاجية (إضرابات وإضرابات عامة ومسيرات ووقفات وانتفاضات...) والمساهمة في تأطيرها وتنظيمها، وكشف أقنعة الأطراف السياسية والنقابية والجمعوية التي تسعى الى امتطائها والارتزاق بها؛
- المساهمة النضالية وبكل قوة من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ودعم عائلاتهم؛
- الصمود والتصدي لكافة المؤامرات الذنيئة وأساليب التيئيس والتضليل والتشويش، سواء كان ذلك من طرف النظام وأزلام النظام أو من طرف باقي القوى السياسية والقيادات النقابية والجمعوية المتواطئة والعناصر المندسة والمشبوهة...

المجد والخلود للشهداء مزياني وشبادة والدريدي وبلهواري ولكافة الشهداء



#البديل_الجذري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- والآن، ما العمل؟
- فاتح ماي 2018
- مزيدا من الصمود أيها الرفاق
- في كيفية وضع البرجوازية الكبيرة يدها على كل الفائض الناتج عن ...
- دروس تاريخية في الذكرى السابعة لانتفاضة 20 فبراير
- الذكرى الثلاثون لاستشهاد عادل أجراوي وزبيدة خليفة…
- من الحسيمة الى جرادة.. التحدي تلو التحدي!!
- مناورات النظام...
- مستمرون بخطى ثابتة في طريق ثورة شعبنا
- استشهاد العتابي: جرح آخر في الجسد المناضل
- ما العمل، الآن؟
- الحسيمة الثائرة بين مطرقة النظام وسندان مرتزقة النظام
- المناطق الحرة أو -مستوطنات- الرأسمال الامبريالي
- كم خلدنا من فاتح ماي؟ أو ما معنى تخليد فاتح ماي (2017) ؟
- لماذا تزداد شهية النظام الرجعي القائم بالمغرب تجاه إفريقيا؟! ...
- في الذكرى السادسة لانتفاضة 20 فبراير الخالدة كفاح شعبنا مستم ...
- ما هي مهمتنا الملحة اليوم؟ معاركنا و-معاركهم-..
- نداء مسؤولية أمام التاريخ الى المناضلين
- هل يكفي مقاطعة الانتخابات التشريعية، مهزلة 07 أكتوبر 2016؟
- في الذكرى الثالثة لإعلان تيار البديل الجذري المغربي


المزيد.....




- صحيفة تركية: أنقرة ستسمح لحزب مؤيد للأكراد بزيارة أوجلان في ...
- صحيفة: تركيا ستسمح لحزب مؤيد للأكراد بزيارة أوجلان في سجنه
- ترامب يخاطب -اليساريين المجانين- ويريد ضم كندا وغرينلاند وقن ...
- من الحوز إلى تازة: دخان مدونة الأسرة وانعكاسات تمرير قانون ا ...
- الجبهة الديمقراطية تندد باعتقال السلطة أحد قادتها خلال مسيرة ...
- الجبهة الديمقراطية تندد باعتقال السلطة أحد قادتها خلال مسيرة ...
- الحزب الشيوعي ودكتاتورية الأسد
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 584
-   الحلم الجورجي يستيقظ على العنف
- جيش الاحتلال يقر بإطلاقه النار على عدد من المتظاهرين السوريي ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - البديل الجذري - الشهداء: ذكرى وذاكرة..