وسيم بنيان
الحوار المتمدن-العدد: 5957 - 2018 / 8 / 8 - 23:26
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كانت القراءة الأولية لخطوة حيدر العبادي؛التي نراها خطوة مباركة للاجهاز على منصبه وحزبه الفاشل الدعوة بالتبعية؛قد جاءت من إعلامي ناشط ومهني؛وليس عراقيا بالطبع. إذ أن الثقافة الإعلامية العراقية التي يتصدر مافيات اقتصادها وإدارتها أمام أعين النظارة؛ فضلا عن الكواليس؛عمالقة الجهل والزيف والتحريف واشهرهم على الاطلاق: سعد البزاز ويعرب الخشلوك ومدير العراقية وكل مجلس إدارتها.كتب عن الأزمة الثقيلة لرئاسة الوزراء العراقية الفلسطيني عبد الباري عطون؛ اذا ان شرطة تخبط العبادي وحزبه قد اطلقت النار على نفسها؛ كما استشرف عطوان ذلك؛ من المبادرة(التكساسية) للعبادي في دعم الحصار الترامبي لايران.ويبدو أن حيدر أراد أن يظهر بمظهر المستقل؛أمام من تبقى من الجماعات المتشرذمة والمتخندقة على عفونة البعد العربي والعالمي وما اليه من هراء؛يترافق غالبا مع طائفية مقيتة؛تحاول منافسة التجحفل الطائفي للمنطقة الغبراء.ومن باب تفعيل ما جادت به قريحة الاسلاف يسعدني أن أبارك للشعب العراقي على نفعية هذه الضارة؛ التي لو احسن العقلاء والمتظاهرون من توظيفها فأنهم سيجبرون العبادي والمالكي وجميع أعضاء حزب اللغوة على مغادرة العملية السياسية؛التي أغرقت العراق بجهلها وتخبطها على كل الأصعدة منذ عقود.ومن هاته الضارة الانفع حتى الآن يمكن طرح مشروع وطني سياسي واقتصادي وثقافي جديد يليق بعراق الله؛ ولو على مستوى النظرية على الاقل؛ حتى مجيء أوان التطبيق؛أن سارعت الأحزاب الوطنية لنبذ الطائفية والمحاصصة؛وكل التضاريس السياسية الاقتصادية عراقيا وعالميا؛مواتية لذلك؛فهل من مستجيب؟
#وسيم_بنيان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟