وهاد النايف
الحوار المتمدن-العدد: 5957 - 2018 / 8 / 8 - 22:04
المحور:
الادب والفن
في ساعة جرح الفجر
اغفو على حلم لقائنا
انادي كالنخيل الميت صمتا
ولا اجدكِ
وبين اليقظة الكاذبة ورؤيا السراب
يجرني الحنين نحو مرافيء غيابك
فلاتردين
ولااجد بشواطئك إلا صرير القسوة
تعتقل طفولتي وتذرها في مهب الانكفاء
لا أجد إلا اساور الريح اغنية
وبعضا من قيود الصدى
ترتديها سني عمري
وتخيط سلاسلها حول رمشي الذي شاخ
غابت الشمس عن غصن روحي اليبس
وتلت الغيوم ترنيمة رجاء لعيني
ترجوها الدموع
وان كانت تسليفا
فتكسر خاطرها
وتسقيها بملح الندم
املا في أن تزهر
قبلا كريمة الرجاء
اسمع القاطرة البعيدة تغني الأنين
تخيط من دروبها ثوب الصباح
لعل فيها خبرا من مفاتيح الفرج
وانا لازلت انتظر عطر الجديلة
بين تناقضاتي كلها وعمري الهارب
وأبواب الموت التي احلم بها
والتي لم تعد مشرعة بوجهي
بعد أن لذت بالسكوت
لازال صوت القصف على داري
يزن في رأسي انشودة هزيمة
ويمنعني من أكون عاشقا سماويا
برداء قرمزي الفرح
لا زلتُ شتلة في زوايا حيرتي
كزرعة لاتغتني إلا بعزة نفسها
في الهجير...
__________
#الباحث #وهاد_النايف
#وهاد_النايف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟