أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - حتى لَو فَطَست دجاجة في كوالالامبور أمريكا هي السبب !














المزيد.....


حتى لَو فَطَست دجاجة في كوالالامبور أمريكا هي السبب !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 5955 - 2018 / 8 / 6 - 15:53
المحور: كتابات ساخرة
    


حتى لَو فَطَست دجاجة في كوالالامبور أمريكا هي السبب !
كل ما يحصل في هذا العالم هو بفعل سياسة امريكا الشيطانية ! حتى التسوناميات السنغافورية هي بسبب شيطنة امريكا ! حتى لو قُتلَ جندي في كشمير الباكستانية الهندية هو بسبب سياسة امريكا الرعناء ! امريكا هي الدولة الارهابية الاولى في العالم ولكنها بشيطنتها الجبارة تُلبس الآخرين
تلك الملابس وتهدي لهم سكاكينهم لينحروا بها الفقراء . لا تلوموا إيران او سوريا او العراق او ليبيا او بوكو حرام فأمريكا هي السبب في كل شيء .
منذ اكثر من سبع سنوات وآبان إنطلاقة الثورة الخضراء للشعب الإيراني قلتُ في كلمة وكان عنوانها : الثورة الإيرانية والثورات العربية الآتي :
لقد قامت ثورة الشعب في ايران منذ اكثر من عام ونيف، وهي ثورة عظيمة بكل المعاني، وهي ثورة مسالمة تدعوا الى الأصلاح والتغير في ذلك البلد، وبالرغم من كل الأنواع القمع والترهيب الذي يمارسه النظام الرجعي والعقائدي ضد الشعب المسالم في ايران لازال الشعب الايراني مستمر في نضاله،والجميع يعلم بقوة النظام الايراني في داخل ايران، وبقوة وقسوة حرس الثورة الذي يزيد في العدة والعدد عن جيش الكثير من الدول العربية، بالأظافة الى حرس النظام الخاص وشرطة داخلية كبيرة والأمن والأستخبارات وقسوة التعامل مع المتظاهرين من الأعتقالات والمحاكمات الصورية بل حتى الأعدامات العلنية وهي ظاهرة يتفرد بها النظام الايراني، وعلى الرغم مما ذكرنا وهو القليل مما هو موجود في داخل ذلك النظام وبالرغم من الجدار الحديدي الذي حاصر الشعب الايراني به لازال الشعب مستمرا في ثورته ومقاومته للنظام الدموي الرجعي. وليس بعيدا ان تكون الشعوب العربية قد تشجعت من الثورة في ايران للقيام بثوراتها ضد الأنظمة الحاكمة،وخاصة اذا علمنا ان الأنظمة العربية هي مقارنة بالنظام الايراني انظمة هشة وضعيفة والدليل على ذلك هي سرعة التحول والتغير الذي يحصل وسرعة اختفاء القائد العام وحامي البوابة الشرقية والغربية وراعي المنطقة الشمالية والجنوبية، وخاصة عندما يتدخل العالم الغربي ويهتم بثورة الشعب العربي ضد الأنظمة الحاكمة،وهنا هي المفارقة الغريبة والعجيبة وهي مساندة الأنظمة الراسمالية للثورات العربية وترك الشعب الايراني وحيدا امام نظام دموي،وبحجج واهية وهي اعتبار ان ما يحصل في ايران هو شان داخلي، ولكن في المقابل لا يمر يوم بل ساعة من ان يتدخلوا في شؤون الداخلية للدول العربية.
وأنهيتُ تلك الكلمة بالآتي : ولهذا ارغب في التكرار بان الأهتمام بالثورة الايرانية هو اهم بكثير من الأهتمام ب الثورة العربية. انتهى الإقتباس .
واليوم هو العالم التاسع من إحجاجات الشعب الإيراني على القمع الملال ولازال الشيطان يكرر مقولته الحقيره بإن ما يجري في إيران هو شأن داخلي !!!!!!!
سبع سنوات من المفاوضات مع الحكومة الإيرانية بشأن برنامجها النووي وإجبارها على غلقه هذا ليس شأن داخلي ! إجبار العالم الغربي على فرض الحصار على الشعب الإيراني هذا ليس شأن داخلي ! التدخل في سوريا بشكل قبيح ليس شأن داخلي ! طلب من صدام حسين الخروج من العراق وخلال ثمانية واربعون ساعة لم يكن شأن داخلي ! تدمير يوغسلافيا لم يكن شأن داخلي ! ليبيا وإفغانستان وووووو الخ لم يكن شأن داخلي !
إخراج كل القيادات الإخوانية والقاعدية من السجون العربية لتفتك بتلك الدول لم يكن شأن داخلي ! ترك الارهاب ليفتك بالملايين وتهجير اكثر من ذلك ليس شأن داخلي ! حتى لو فطست دجاجة في كوالالامبور هو بسبب امريكا الارهابية ..
هل تتذكرون قضية فرخ الذئب ( سوف اذكر الرابط ) وبسبب ذلك ترك العالم الغربي الشعب الإيراني وكل هذه السنوات يواجه القمع الإلهي الملالي ( لا ويقولون نحن مسلمون ونهاب الله ! أليس شعبكم من صناعة الله ) ...
يجب على العالم وامريكا الشيطانية بالذات ان تقوم بمساعدة الشعب الإيراني وخاصة بأنها حلبت بسبب ذلك بما فيه الكفاءة من الامير الخليجي ! . دون الإستقرار في إيران لا إستقرار في المنطقة ولا نوم في العراق ولا صحة في سوريا ولا راحة في لبنان ولا كوليرا في اليمن ولا وجه قبيح لترامب ! ..
هذا هو رابط ملخص شيطنة امريكا وتركها للمنطقة كي تتمزق ..
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=559907
06/082018 نيسان سمو الهوزي



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل إنزاحت وإنقشعت الغُمة ؟
- لماذا لا يتم استبدال الشعب السوري بشعب آخر من دول الجيران !
- الدعاية الإسلامية عن الأكلات الحلالية في الدول الحرامية !
- وأخيراً وافقت اوروبا على حدائق حيوانية للإنسان ! والله فكرة ...
- لماذا تُعيّد الشعوب المسلمة ؟
- أرجو مِن مَن يقرأ هذا النداء إيصاله للسيد العبادي !
- هل هناك إسلام وَسَطي وماهي شروطهُ ! كيف وأين ؟
- لا حَل للإسلام مع البشرية غير المصارحة !
- علاقة الإنسان بالله والانبياء !
- مَن سرقَ الكوتا ! لقد سرقوا البيضة ! يا حرام يا حرام يا حرام ...
- مَن سرقوا الكوتا ! لقد سرقوا البيضة ! يا حرام يا حرام يا حرا ...
- أشكر الشعب العراقي على مقاطعته للإنتخابات الهزلية !
- نفس المشهد والسيناريو الذي حصل مع صدام يحصل الآن مع روحاني !
- ماهو مصير الاديان في المستقبل ؟
- سلحفاة متوكلة على الله ( الطبقة البروليتاريا ) !
- قوادي الامس ! كيف كانوا مقارنة ب ............ اليوم !
- الصداقة والحُب بين شخصين من مذهبين مختلفين ! لماذا وكيف ؟
- الرؤساء العرب وبيض الدجاجة !
- قصة الثعالب والجرذان الحقيرة !
- لِقائي مع إمرأة محجبة !


المزيد.....




- دراسة تحليلية لتحديات -العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا- في ...
- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - حتى لَو فَطَست دجاجة في كوالالامبور أمريكا هي السبب !