وشم أحمر...

فاطمة شاوتي / المغرب

الحوار المتمدن-العدد: 5955 - 2018 / 8 / 6 - 13:17
المحور: الادب والفن
    

01/ كل عام أَحْتَطِبُ أصابعي
وأعلق على شفاهي عناقيد الغضب...
أتسرب من الثقوب
الهزائم على البوابة تتسلم مفتاحا...
والقصائد تبتلع الهزائم
دون مفتاح...



02/ منتصبة القامة في وجع
أنتسب إلى سماء مفرغة
من الدعاء...
بين الصنارة والشَّصِّ سمك عالق
في الشِّبَاكِ...
تطبيع يرسم للغد أجنحة محترقة
في هَلْوَسَةِ الإنتظار...



03/ لا البحر ...لا البر
غفا في السؤال عن الرَّفِّ المفصول
من شجرة الميلاد...
كيف يجرؤ على صنع تابوت
للشهداء...؟



04/ مطر ينقر مطرا
أسمع من جثة السَّيَّابِ كُونْشِيرْتُو
الغياب...
الأنشودة تسدل على الماء
آيات الجفاف...
يمضي النهر حاملا أسرارنا
لا يضحك...



05/ من شعب الهواء وصية
تنحتني كل هزيمة...
أن بين عام وعام يسأل
المطر الماء :
أما زلتَ تغني في حنجرة الحجر...؟
أما زلت تقتات من صوت شهيد
يرى الوطن فحما أخضر...؟
أمازلت تسأ ...؟

#فاطمة_شاوتي_/_المغرب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات