هيام محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5954 - 2018 / 8 / 5 - 04:08
المحور:
الادب والفن
نعم !
أمقتُ القوميّة !
لكن قلبي مَسكونٌ بحبِّ
اِمرأة أمازيغيّة
ولا فِصَال !
لا فِصَال معها !
في مُعضلة الهويّة
صَنعَ أجدادي تحت الذميّة
أمجاد "الحضارة" البدويّة
وحَملَ أجدادها العلوج
عفنَ البدو إلى الأيبيريّة
ولا خلاص لي من مظالم التواريخ
وذكراها الأبديّة !
https://www.youtube.com/watch?v=l40_UAnv8zg
"جيناتي" سريانيّة
مُسجَّل فيها منذ الأزل !
حبّ اِمرأة أخرى ....
غبيّة ....
بدويّة !
ولا خلاص لي من مظالم التواريخ
وذكراها الأبديّة
https://www.youtube.com/watch?v=ubsEKeiNAKg
أُريدُ عُيوني !
هيا اِقتربَا
لا تهربَا
أكثر قليلا ... اِقتربَا
مَضَى زَمَنٌ لمْ تَرَيَا جُنوني ؟
لا تخشياني
حبيبتي .. حبيبتي ..
هل ستَعصيانِـ ( .. ) ـي ؟!
https://www.youtube.com/watch?v=avVi4rdjUXk
وأَنْتْ !
ولا حاجة لتَحريكِ المياهِ
الرَّاكِدَة
إذا أَرَدْتَ دخولَ التواريخ
الخَالِدَة
لا تَهُمُّ اللُّغَاتُ
إلّا وَاحِدَة !
بِكلّ ثَقافاتِ الأرضِ
رَحِّبْ
بالقريبة
بالبعيدة
بالقديمة
بالصَّاعِدَة
إلّا ....
وَاحِدَة !
اِفعلْ !
لتَرَى النورَ
وتَهجرَ عهارةَ البدو السّائِدَة
اِفعلْ !
عَلِّي أجدُ لحبّكَ
بعد كلّ هذه الدّهور فَائِدَة
وقبلَ أنْ أَتعقَّلَ
فأَقطعكَ كأيّ دوديّة ....
زائِدَة !
.... .... .... ....
حبيبي ..
لم أَذكركَ
وأبدا لا أنساكْ
بعيدٌ أنتَ بعيدْ
عن كل شَينْ
هناكْ ....
بعيدٌ
في سماكْ
أحبكَ .. أهواكْ .
https://www.youtube.com/watch?v=cy-7sNkrsUg
#هيام_محمود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟