أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح علو - الحراك الشعبي بالعراق الى اين ؟؟؟















المزيد.....


الحراك الشعبي بالعراق الى اين ؟؟؟


صباح علو

الحوار المتمدن-العدد: 5953 - 2018 / 8 / 4 - 00:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحراك الشعبي بالعراق الى اين ؟؟؟؟؟

دائما الحراك الشعبي ما يفضي الى تغيير ملموس , ولكن بصيغتين فهناك الحراك الشعبي العفوي المتأتي من تراكم الظلم وافتقار الخدمات العامة واستأثار طرف معين بخيرات الشعب , ويصاحب هذا النوع من الحراك وعي مجتمعي من مختلف المكونات لتغيير النظام السياسي برمته او الهرم السلطوي نحو الافضل او لتحقيق رغبات الاكثرية في مطاليبها العادلة والمشروعة , وهناك حراك شعبي مسيس ومدفوع الثمن لتنفيذ اجندات دينية او مذهبية او قومية يصاحبها تغييب للوعي الجمعي المجتمعي ربما تكون نتائجه كارثية على الشعب والوطن ... في كلا الحراكين تكون هناك تضحيات جسام بالارواح وسيل الدماء التي تسفك من اجل نيل حريتها وكرامتها في الحراك الاول , واما استعبادها وتركيعها واعادة انتاج نسخة مستحدثة باطر دينية من الديكتاتورياتة في الحراك الثاني , وأستبعد حاليا في العراق الخيار الثالث والسلمي ( صندوق الاقتراع ) , كون الديمقراطية التي نتحدث عنها قد اودت ساعة ولادتها عندما أسس نظام الحكم بعد التغيير وفقا للمحاصصة والمكونات .
من يتحمل نتيجة هذا الصراع ومن يغذيه ويدفع بالبلد نحو الهاوية ؟؟؟؟؟؟؟
1- السياسيين واطماعهم اللامتناهية في حب الاستحواذ والتملك والامتيازات الخاصة والتحكم برقاب الاخرين ,, أن الاموال التي نهبوها من المال العام يستخدمونها في شراء ذمم بسطاء الناس بعد ان ساهموا بشكل مباشر في اشاعة الجهل والتجهيل والتخلف من خلال تشجيع أقامة النشاطات المغيبة للوعي وعدم الحد منها وفق ضوابط قانونية , وامتلاك الكثير من احزاب السلطة لمليشيات وفرق للاغتيالات سرية وعلنية قادررة على تهديد السلم الاهلي في اي وقت دون رادع قانوني , وما تصريح مقتدى الصدر مؤخرا حول جهوزية جيش المهدي عند الشدائد الا اشارة صريحة وواضحة على ان الاوضاع تسير نحو عودة سنوات الاقتتال الطائفي وباشد قوة .
2- المؤسسة الدينية ومرجعياتها اصدرت تصريحات على لسان وكلائها بضرورة الاسراع بانجاز حكومة قوية قادرة على تحقيق المطالب الشرعية للمتظاهرين والمنتفضين بالعراق اجمع ومحاربة الفساد اي انها مسكت العصى من الوسط تحاول تجنيب العراق حربا اهلية بطبيعة الصراع الدائر بين الفساد والشرعية الوطنية .
3- شيوخ العشائر وعودة سطوتهم , حيث قامت الاحزاب الاسلامية باحيائها من خلال تاسيس مجالس العشائر والاسناد وتخصيص الاموال لهم من اجل بسط هيمنتها على افراد عشائرها لغرض تسيسهم للدولة وتارة اخرى للدين , فهم لم يطالبوا بالخدمات العامة والاستحقاقات الوطنية بقدر مطالبتهم بامتيازاتهم واقامة شعائرهم وطقوسهم الدينية دون الاكتراث لحالات الفقر والتشرد والبطالة والاحتقان الطائفي الذي وصل الى ذروته , الا ان التظاهرات افرزت لنا ان شيوخ بعض العشائر الوطنية وقفت ومازالت صامدة مع المنتفضين وصوتهم عالي داعين الى تحقيق مطالب الحراك الشعبي .
4- التدخلات الخارجية في الشأن العراقي , فمنها ماهو لغرض أقتصادي او سياسي او دينيأو مذهبي وما ينتج عنه من صراعات تنعكس أثارها السلبية على الشعب , ان ارتباطات اغلب قادة العراق باجندات خارجية وانتشار الفساد المشرعن بكل انواعه في مفاصل الدولة الحيوية , ساهم في مساعدة الاطراف الخارجية في غرز خنجرها في الخاصرة العراقية الرخوة والنيل من تطلعات وطموحات الشعب العراقي بتعزيز الديمقراطية والتخلص من الحقب الدكتاتورية المظلمة , فهل يمتلك الشعب العراقي ذو الاكثرية المغيبة فكريا في التحكم بمسار الصراع , ام القوى الوطنية التي لاتمتلك من مقومات النجاح ( السلطة , المال , الاعلام ) ؟؟؟؟؟
5- تسائلات مشروع متى تتم مكاشفة الشعب بحقيقة دولة المكونات والمحاصصة :-
وللشعب الذي طال انتظاره لمعجزة انقاذه له من ازمات عاشها منذ 2003 وحتى اليوم
هل يعلم سياسيونا إن سياسة الإقراض التي تجاوزت الحدود المعقولة هي سياسة كارثية ستدمر مستقبل البلاد وتذل العباد،،،
وهي تأكيد مطلق عن فشل الحكومة من تعظيم الموارد واسترجاع ما يذهب لجيوب المختلسين والمستحوذين لخزينة الدولة..؟
وهل تعلم حكومتنا بان النفط مازال يهرب في وضح النهار وباشراف أغلب قادة الكتل وكذلك الآثار والمخطوطات وكل ثمين.. وأصبحت عندنا مافيات أخطر من المافيات الإيطالية والكولومبية.
والدليل على ذلك عمليات الاغتيالات والخطف اليومي واقتحام مراكز الشرطة لتهريب المجرمين...؟ وانتشار المخدرات لدرجة مخيفة ضيعت الشباب ورفعت معدلات الانتحار..؟
أن الدستور والقانون لا وجود لهما في قاموس المافيات ولا أثر له في الشارع الذي تتحكم فيه المليشيات المسلحة وعصابات الجريمة المنظمة والعشائر المنفلتة التي تمتلك كل انواع الأسلحة الثقيلة وأصبح الأمر خارج السيطرة تماما بعكس ما تردده وزارة الداخلية..!
هل يعلم سياسيوا التوافق اللاوطني إن عدد المتسربين من المدارس بسبب الفقر والجوع تجاوز الملايين ـ ومثلهم أعداد المشردين والنازحين والهاربين والمهاجرين والعاطلين عن العمل من الخريجيين ؟

وهل يعلم سياسيونا بحجم التصحر واندثار الزراعة وتجديف الأشجار والحدائق وغياب المناطق الخضر داخل المدن وعند مقترباتها وتقطيع اواصر الحزام الاخضر حول المدن بدل إنشاء الجديد منها بحيث تحولت البساتين والمزارع لعشوائيات ومخازن للتجارة المحرمة ومخازن للسلاح..؟


إن اعظم انجازات سياسيوا الفشل مولات في الأماكن غير الصحيحة لتشجيع سياسة الاستهلاك، ومعارض سيارات أغرقت الشوارع، وعشوائيات هي الأكبر في الشرق الاوسط، محاصصة نتنة للأبد، مصارف وبنوك وشركات للتحويل المالي تقبض من البنك المركزي وتغسل أموال الكبار، محلات للمساج والدعارة، متسولين في كل مكان، أرامل وأيتام وعاطلين عن العمل، لصوص ومافيات للقتل والخطف والغدر والسرقة والتزوير، روتين غبي وابتزاز قبيح حتى لمن يريد أن يجدد جواز سفرة أو يحصل على تأييد أو شهادة وفاة..
المواطن لا يعرف له حقوق وتسهيلات وخدمات فعلية
فكلها في كف عفريت لا يرى إلا توفير الإمتيازات لمن اختطف السلطة والقوة ويترك الموت والعوز للشرفاء وعامة المواطنين..
هذا ما يشعر به الجميع من سكنة المناطق الحمر وليس سكان الخضراء.. ولا تجرؤ وسائل إعلام الدمج والتلميع من إظهاره لأنها أصبحت جزء من منظومة التجهيل ومدرسة الجهل والجريمة المنظمة والفوضى التي أسسها المحتل وأدامها أذنابه،،،
واعظم منها إن الشعب لا يعرف كيف يتخلص من حكومة الفساد وبرلمان المحاصصة.. فهو ينتظر المعجزة من رب السماء ويطلبها من الأولياء الصالحين، والله سبحانه لا يهب الحرية والحياة الحرة الكريمة الا للشعب الذي يستحقها وينتزعها بالكفاح والتغيير وليس بالدعاء والنواح
هل يتجه العراق بحراكه هذا نحو التوحيد وتغلبه على الفتنة الطائفية والمذهبية أم التقسيم وفقا لمشروع بايدن سيء الصيت ؟؟؟ وظهور دويلات طائفية متعددة وطغاة صغار جدد ؟ ؟ وهل التقسيم اذا ما حدث يتم بصورة سلمية وبدون تداخل جراحي معقد نظرا للتداخل الديمغرافي المنوع في الكثير من المناطق والذي يمتاز به المجتمع العراقي ؟؟؟؟؟,
من سيدفع الثمن السياسيين ام المؤسسة الدينية ام الشعب ؟؟
ومن المستفيد من دعوات التقسيم هذه ومن يدفع بها ؟؟؟؟
وهل التقسيم نتيجة لسوء تقسم موارد العراق وثرواته ؟؟؟؟
هذه الاسئلة وغيرها الكثير ستجيب عنها الايام القادمة الحبلى بالمفاجئات لعموم العراقيين الشرفاء . ان الجيش العراقي الذي دخل في مرحلة التحول السياسي بعد 2003، تم حلَّه لصالح مليشيات دون وطنية واخرى عابرة للحدود الوطنية، تمكنت من عمليته السياسية وتركته في مرحلة التحول التي لم يغادرها بعد الى مرحلة تثبيت مفاهيم الديمقراطية .
ان تداعيات العملية السياسية وتراكم الازمات وترحيلها سنة بعد اخرى أدت الى نزول الجماهير للشارع وخصوصا في المناطق الجنوبية من العراق للمطالبة بحقوقهم التي لم يلتفت اليها اشخاص العملية السياسية . واذا كانت الخدمات من كهرباء وماء صالح للشرب وتشغيل العاطلين و دلالات واضحة للمطالبات فان استمرار الازمة , قاد الشارع الى رفع سقف المطالب للوصول الى تغيير العملية السياسية ومحاسبة الفاسدين .
ولمحاولة تأطير الحالة الملتهبة من الناحية القانونية نشير الى ألاتي :-
1- عملية انتخابية شابها تزوير فاضح , وتم تشخيص هذا التزويرمن خلال لجنة شكلها مجلس الوزراء واخرى شكلها مجلس النواب قبل انتهاء مهامه .
2- التزوير في العملية الانتخابية يقود الى العمل بقانون العقوبات رقم 111لسنة 1969 – المواد 287 – 290 .
3- وقف عمل المفوضية المستقلة للانتخابات التي اجرت عملية الانتخاب واستبدالها بلجنة اخرى انتدبها مجلس القضاء الاعلى , يترتب عليه وطبقا للقانون الذي أصدره مجلس النواب , فان كل اعمال المفوضية السابقة تصبح فاقدة الشرعية وباطلة بطلانا مطلقا يتعلق بالنظام العام . ولن يكون امام المفوضية الجديدة الا أعلان اعادة الانتخابات او اعادة العد والفرز اليدوي لكل الصناديق في داخل العراق وخارجه طبقا لقانون مجلس النواب الذي اضفت عليه المحكمة الاتحادية السلامة من الناحيتين الشكلية والموضوعية .
4- للحيلولة دون تفاقم الوضع يستوجب تشكيل حكومة طواريء , اي ان تتحول حكومة تصريف الاعمال الى حكومة طواريء بشخص رئيسها يساعده مجموعة من الكفاءات المستقلة , مع مجلس عسكري من كبار الضباط المهنيين ومن اولى مهامها :-
أ‌- وقف العمل بالدستور لفترة انتقالية لاتزيد عن سنتين , يصار خلالها الى تشكيل لجنة دستورية تضع مشروع دستور جديد بنظام سياسي جديد يتفق عليه .
ب‌- أحالة الفاسدين الى محاكم فورية لاسترجاع الاموال المنهوبة .
ت‌- حل مجالس المحافظات واختيار محافظين من اهل المناطق يتمتعون بالكفاءة والنزاهة .
اهم ما يميز الحراك الشعبي في الجنوب والفرات الاوسط وبغداد :-
1- استخدام المتظاهرين الفكرة في مقابلة الفكرة والانظباط على الرغم من محاولة السلطة ايجاد مبررات لتشويه السمعة من خلال بعض المصطلحات ( المندسين , البعثيين .. الخ )
2- لم يستطع احد من رموز العملية السياسية معاداة الحراك علنا .
3- أهم ميزة للحراك هو رفع يده من الاحزاب الحاكمة في السلطة الاتحادية والمحافظات وتحميلهم مسؤلية تردي الاوضاع من خلال مهاجمة بعض المقرات الحزبية او الادارية .
4- هناك لوم للمرجعية في حثها سابقا دعم هذه الاحزاب والحركات / وهذا ما دفعها الى رفع سقوف خطابها والتوازن بين الاسراع بتشكيل الحكومة والتلويح بحق الجماهير رفع مطاليبها ان لم تنفذ .
5- عبر المتظاهرون عن استيائهم للتواجد الايراني ةرموزه بشكل واضح وترادف ذلك مع ايقاف الالتزام بمد العراق بالطاقة الكهربائية ( حسب الاتفاق ) وقطع ايران بعض منابع المياه عن ديالى وشط العرب وانسياب بعض المبازل مما زاد من نسب الملوحة في شط العرب .
6- ان امريكا تريد استمرار العملية السياسية وهياكلها وقوانينها كمسوغ لتبرير احتلال العراق والتزاما بمنهجها .
7- لاحظنا عدم الاهتمام الكافي لما حدث من حراك شعبي اقترن باستخدام السلاح والادوات الاخرى ضد المتظاهرين وتغييب اجهزة الاعلام العراقية والعربية والدولية لاهداف واتجاهات المتظاهرين .
8- السمة الغالبة للحراك هم الشباب الذين يطفحون بالحيوية والشعور بالخراب الذي حل بالبلاد ومدنهم والياس من المستقبل .

ولكي لايعيد التاريخ نفسه لما اصاب دورات الحراك الشعبي السابقة في الجنوب وبغداد والمحافظات الغربية والالتفاف على الاهداف النبيلة لهم نرى :-
أ‌- توحيد المطالب والشعارات ذات الصبغة المحلية والوطنية المتمثلة :-
1- محاكمة واستئصال الفاسدين ورفع الحماية عنهم ومتابعة الهاربين منهم .
2- تعديل هياكل العملية السياسية القائمة من خلال تعديل الدستور واعادة تشكيل المحكمة الاتحادية والغاء وتعديل القوانين المقيدة للحريات والتي سنت من قبل دولة الاحتلال واستمرار العمل بها والتي تحرم شرائح من المجتمع من حق الحياة والعمل ( المسائلة والعدالة ) وتداعياته .
3- تعديل قانون الانتخاب واعادة تشكيل مفوضية الانتخاب واستقلاليتها .
4- اقامة مصالحة سياسية ومجتمعية حقيقية .
5- ايجاد فرص ومنافذ عمل للمواطنين عبر اعادة الحياة للمرافق المعطلة الصناعية والزراعية والسياحية .
6- الغاء وتقنين بعض القوانين التي سلط المتظاهرين عليها والتي تعبر عن نهب وهدر اموال الدولة كقانون السجناء السياسيين والهاربين بعد احداث 1991.
7- العمل على الغاء بعض المصطلحات التي تنم عن ضيق الافق وتشجع التمييز وتخلف ردود افعال بين ابناء الشعب ( الصفويين – النواصب –الروافض – الشروك – وغيرها ) .
كفى مماطلة وتسويف مع مطالب الشعب ..كفى خُداعاً
لقد نَفذ صبر المواطن ونفذ صبر الشعب وبما إن الأوضاع متشابهة في جميع أنحاء العراق وعدم جدّية الحكومات المتعاقبة منذ خمسة عشر عاماً، ما بعد التغيير، في معالجة الأزمات المتراكمة وإتساعها فالوعود الوهمية لم تنفع بعد شروق شمس اليوم التالي حيث (كلام الليل يمحوه النهار ) ولم تنفع برامج الإصلاح التي أعلنت والتي أصبحت حبر على ورق، ولم تجدِ نفعاً بعض التغيرات في الوجوه أو في المراكز الحكومية أو توزيع أموال بكميات محدودة كل هذا لاينفع بسبب وجود طبقة سياسية فاسدة عملت وبشكل ممنهج على سرقة أموال الشعب، هذه الطبقة السياسية المتنفذة التي إهتمت بالدرجة الأولى بمصالحها ونفوذها وعملت كالأخطبوط في إبتلاع كل شيئ ونهب كل شيئ وتدمير كل ماعمل عليه الشعب من بناء وتقدم. لهذا إمتدت الإنتفاضة وحراكها الجماهيري إلى المحافظات الجنوبية والوسط وبغداد وفي طريقها إلى المدن الشمالية بسبب وحدة المعاناة ووحدة المتاعب والتدهور المستمر فخرجت الجماهير إلى الشوارع بتظاهرات سلمية وترفع شعارات مطالب بسيطة تمس همومهم. وكما يقال وصل السيل الزُبى. وكل ما يحصل نتيجة أزمة نظام سياسي إعتمد الطائفية والإثنية والمحاصصة السياسية بحجة التوازن، هذه الأزمة إزدادت تعقيداً فإنعكست على كل المؤسسات الدستورية والدوائر الحكومية وإبتعاداً عن تطبيق مواد الدستور، وبالتالي أصبحت المخالفات الدستورية كثيرة بوجود أجواء الصراع السياسي بين الكتل المتنفذة التي لاتريد الإصلاحات ولا التغيير . لقد تحركت الجماهير الشعبية المنتفضة بعد يأسها من التغيير والإصلاحات المطلوبة حيث ساد الفساد وتخلف الأداء الحكومي الإداري، وسط أجواء محمومة وساخنة وتخريب للعملية الإنتخابية وفشل مجلس النواب العراقي في تلبية مطالب الشعب بسبب تحكم الكتل المتنفذة ذات الإرتباطات الإقليمية والدولية المشبوهة لمنع وصول الشعب إلى نظام سياسي يتميز بقوة الديمقراطية وبفعالية الدستور والقوانين والعمل بدل ذلك على تلبية الشروط الأجنبية في التدخل في شؤون العراق.

نحن على ثقة ان الشارع هو الطريق الاقصر للديمقراطية .
صباح علو
الباحث في الشأن العراقي



#صباح_علو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتخابات 2018 في العراق والظروف المحيطة بها ؟؟؟
- أزمة الاستفتاء في كردستان
- لمصلحة من اتفاق ترحيل داعش الى دير الزور قرب الحدود العراقية ...
- نمو الطبقة الوسطى وضمورها في العراق
- نِشأة الارهاب و دور الاعلام
- رمضان مبارك لكل الناس
- السلامة المنزلية
- موازنة 2017 وفوضى التحكم بالمال بالعراق
- السلامة ومخاطر الكيمياويات المنزلية
- مستقبل العراق ما بعد داعش ومشاريع التسوية المطروحة اليوم
- الازمة المالية والنفط العراقي


المزيد.....




- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...
- محكمة مصرية تؤيد سجن المعارض السياسي أحمد طنطاوي لعام وحظر ت ...
- اشتباكات مسلحة بنابلس وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام ...
- المقابر الجماعية في سوريا.. تأكيد أميركي على ضمان المساءلة


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح علو - الحراك الشعبي بالعراق الى اين ؟؟؟