رواد الفن التشكيلى فى فلسطين - الجزء الثانى

سعيد رمضان على

الحوار المتمدن-العدد: 5950 - 2018 / 8 / 1 - 17:37
المحور: الادب والفن
    

-الفنان بشير السنوار
-----

الفنان بشير السنوار من مواليد عام 1942 بمدينة المجدل درس الفن دراسة أكاديمية وحصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة بالقاهرة عام 1963 . عمل مدرسا للتربية الفنية بغزة ثم بالإمارات كرسام أول ، ثم عمل بمركز تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم والشباب بدولة الأمارات .
يستوحى لوحاته من " وحي الحياة الريفية في فلسطين ممجداً الأرض والفلاح ومتفنناً بالطبيعة، معبّراً عن حقول القمح وبيارات البرتقال، وزهرة الحنون والحصاد والحراثة، وتابع السنوار تعبيره الواقعي عن تغييرات الحياة الفلسطينية، مؤكداً هذه المرة على الثورة الفلسطينية وعلى الانتفاضة في الأرض المحتلة، وعلى المجازر التي ارتكبها الصهاينة، خاصة مجازر صبرا وشاتيلا، وبتعبيره عن المقاومة ابتعد عن الصيغ المباشرة للموضوع . وقام بتوظيف عناصره توظيفاً رمزياً وخاصة الحصان الذي رمز به إلى الثورة وتأكيداً منه على هويته أحاطه بكوفية المقاتل المتميزة ."
عضو مؤسس بجمعية الأمارات للفنون التشكيلية ، والاتحاد العام للفنانين التشكيليين والاتحاد العام للتشكيليين العرب وجمعية التشكيليين الفلسطينيين . صادرت إسرائيل الكثير من أعماله بتهمة التحريض على المقاومة .
--------------
-الفنان تيسير بركات
--------


الفنان التشكيلي الفلسطيني "تيسير بركات" مولود في مخيم جباليا بقطاع غزة عام 1959. تخرج من أكاديمية الفنون الجميلة بالإسكندرية المصرية مُتخرجاً بشهادة بكالوريوس تخصص رسم وتصوير عام 1983.
" أعماله الفنية تركيبية متحررة من حيث ملامستها لمواضيع مختلفة الرؤى والمواضيع، ومتباينة التقنيات والمركبات اللونية والخامات متعددة الصنائع. هي مفتوحة على تيارات الحداثة المنفلتة من عقال التيارات المدرسية المقيدة. بقدر ما هي موصولة بمداد تجاربه ومكتشفاته لطاقات الخامات والمواد والملونات المستعملة، وحُسن تعامله معها وتوظيفها بالشكل الذي يراه مناسبا لوصول فكرته ومبتكراته لجمهور الفن والتلقي. جامعة ما بين الفطرية المدقعة، والتعبيرية الجامحة، والرمزية الغارقة في قصص المخيم وتلمس معاناة شعبه بعامة، والطفولة الفلسطينية المعذبة بصورة خاصة. وهي أشبه برسائل تحريض وثورة رافضة لواقع فلسطيني أليم. "
. أقام مجموعة من المعارض الفردية داخل المدن الفلسطيني وخارجها في الدول العربية والأعجمية، ويُعد معرضه الفردي الأول في مدينة القدس عام 1986 نقطة البداية لمسيرة عروضه المتوالية
--------------
الفنانة تمام الأكحل
-------------

الفنانة تمام الأكحل مولودة بيافا عام1935م شردتها النكبة مع أهلها إلى بيروت عام 1948م، منحتها كلية المقاصد في بيروت بعثة لدراسة الفنون في المعهد العالي للفنون الجميلة بالقاهرة عام 1953م، حصلت على شهادة الفنون الجميلة وشهادة إجازة تدريس الفن من المعهد عام 1957 في القاهرة، شاركت في العام 1954 بمعرض فني مع الفنان إسماعيل شموط والذي أصبح فيما بعد زوجها ورفيق دربها الفني، وافتتح هذا المعرض الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، شاركت زوجها إسماعيل شموط في كافة المعارض التي أقيمت لأعمالهما في معظم الدول العربية، وفي عدد كبير من دول العالم.
تمام الأكحل تعد الرائدة الحقيقية للفن الفلسطيني المعاصر فهي أول فنانة تتجاوز في إبداعاتها الصيغ التسجيلية في تعبيرها عن القضية الفلسطينية، فأدخلت الفن في مرحلة جديدة ومتطورة ، استطاعت أن تمسك زمام المبادرة في تجربة البحث عن الهوية والذات وتمسكها بالتاريخ والحضارة والتراث معبرة عن القضية والتراث الفلسطيني من خلال معايشتها للأحداث.
فنانة متمكنة من أدواتها التعبيرية، وتتمتع بخبرة أكاديمية واسعة، تمثل الخلفية الفنية التي انطلقت منها في بحثها الفني الدؤوب وصياغتها للواقع الفلسطيني في تلك المرحلة، طرحت واقع النكبة والتشرد والخيام والزينكو والحنين إلى الوطن....
تناولت في كثير من أعمالها جماليات الفولكلور الفلسطيني واستخدمته في التعبير عن العادات والتقاليد الشعبية الفلسطينية، والأزياء الفلسطينية، في سلسلة لوحات تمثل العرس الفلسطيني والحياة اليومية الفلسطينية بتفاصيلها، حيث اتخذت من التحليل الهندسي والعضوي وسيلة للنفاذ إلى عمق المأساة، واستطاعت في أعمالها اللاحقة أن تكشف مدى التطور الذى مرت به- تجربتها على صعيد الأسلوب التعبيري والرؤية والمحتوى، منتقلة من الواقعية التسجيلية إلى شكل أقرب إلى الانطباعية من حيث الاهتمام باللون كأساس للتعبير من حيث الرؤية، وفي قدرتها على التعبير عن التراث الفلسطيني بجمالياته

#سعيد_رمضان_على (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات