فاطمة شاوتي /المغرب
الحوار المتمدن-العدد: 5950 - 2018 / 8 / 1 - 11:48
المحور:
الادب والفن
01_ كعلامة تعجب كادحة
تحملين رأسك في قدميك...
لاتعرفين كيف تؤوِّلين الجملة ...؟
كيف تحذفين ترددك
في مرآة الحقيقة...
وترسمين نقطة نهاية...
02_ كجملة بلهاء
أفرغتها علامة استفهام ...
من الضَّغِينَة...
تَسُوطِين غضبكِ عليكِ
وتمضين في الصمت...
إلى منفاك...
03_ كطفلة مُتَخَلَّى عنها
في فضيحة القمامة ليلا...
تُسْنِدِينَ على صدرك
بائعة هوى...
أَقْحَمَتْ رَحِمَهَا في أسئلة
الأمومة...
تحملين هزيمة الفراشات
في الضوء....
وتبكين كشمعة خانها الليل
فألغت موعدها...
04_ كَبُنَيَّةٍ فقدت ملامحها
على شفة سِكِّيرٍ...
يثمل فَيُتْلِفُ أطرافه السُّفْلِيَّةَ
في جسدها....
تمضين داخل كل العلامات
لتجدي جوابا لبراءتها...
05_ كطقس بارد أُلَمْلِمُ
مُلاَءَاتِ الأَسِرَّةِ...
من أجساد الفقراء...
أُدَثِّرُ الغرباء
في مأوى...
أسمع صوتي بينهم
لست مولودا ...
06_ مثل زنجية تُقَصْقِصُ عِرْقَهَا...
أقف على رفوف ظهري...
ألعب لعبة الموتى يتكلمون
عن مواطن الدفء...
في مفاصل الأرض...
أسمع صوتهم داخلي
أنتم الغرباء...
07_ في ثلاجة الموت
يضحك الحارس على نكتة...
نمل يلعق ألسنته
في مربعات الثلج...
كي يحتمل البقاء
خارج الطقس...
08_ في داخلي أسئلة مبهمة
عن معنى الحياة والموت...
أقول إِبْلَعِي لسانك
فأنا على موعد مع الجحيم ...!
#فاطمة_شاوتي_/المغرب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟