إبنة سورية البارّة , الثائرة مي سكاف ... وداعاً !

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 5950 - 2018 / 8 / 1 - 04:16
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

وداعاً إبنة سورية البارّة مي سكاف الثائرة الحرة .. كللتك الملائكة !
كللّتك الملائكة يا ميّ .. ورافقتك القديسات والقديسين والشهداء .... الناشطة الثورية الفنانة المبدعة الأصيلة " أيقونة الثورة " السورية العظيمة .. رحلت عنا اليوم بشكل مفاجئ ..!!؟؟؟؟
رحيلك يا ابنة بلدي و صديقتي مي سكاف خسارة كبيرة للوطن والثورة وأهدافها واستمراريتها .. بكاك اليوم الوطن الجريح النازف وملايين الأحرار على صفحات وسائل التواصل الإجتماعي بحرقة وألم ,, السلام والرحمة والخلود لروحك الطاهرة .. إسمك سيبقى رمزاً وطنياً في السجل الذهبي لشهداء الثورة وناشطيها وأحرارها .. مناضليها فدائييها وشرفائها المخلصين لها .. لتحقيق العدالة والحرية والكرامة الإنسانية مهما طال الطريق سيبقى مشاعل ............. ليكن ذكرها مؤبدا..
لروحها المجد والنور

28 - 7 - 2018.

" يا سائس الخيل قُم للخيل وانحرها
ما نفع الخيل والفرسان قد ماتوا " .
*
---------

تشييع جثمان المناضلة الفنانة مي سكاف .
ادعو جميع الأحرار السوريين في بلاد الشتات بجميع أطيافكم المناهضة للظلم والديكتاتورية، والتبعية الأسدية والمؤمنة بالحرية والعدالة للشعب السوري العظيم، إلى وداع والدتي وصديقتي مي إلى مثواها المؤقت ريثما تتحقق العدالة في سورية ونعود جميعا.
سيكون التجمع في المركز الثقافي في دوردان في الساعة العاشرة صباحا : 31 - 7 -2018
25 Rue des Vergers Saint-Jacques, 91410
حيث تلقي محافظة المدينة كلمة .. ثم نسير باتجاه بيت مي حيث تنتظرنا هناك في السيارة.
نحمل مي وندور بها في المكان وننطلق إلى مثواها ..
في نهاية الدفن سنتقدم فرادى لنضع ألف وردة للمعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب عند مي ..
جود الزعبي
----------------------------
ستبقى السيدة مي سكاف علامة فارقة ورقم صعب في تاريخ الثورة السورية بشخصيتها القوية ومواقفها المبدئية
لن ننساك يا صبية يا وردة الحرية
لك الغار والزيتون .. والزنبق الأبيض
تعازينا المشتركة للجميع
مريم نجمه

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات