أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زكي رضا - لبوة الشيعة .. من أين لك هذا؟














المزيد.....


لبوة الشيعة .. من أين لك هذا؟


زكي رضا

الحوار المتمدن-العدد: 5948 - 2018 / 7 / 30 - 08:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خلال سنوات الحرب الطائفية التي جرت بين الأعوام " 2006-2008 " خرجت تصريحات طائفية كثيرة من طائفيي الطرفين المتنازعين، والتي ساهمت بقتل عشرات الآلاف من أبرياء شعبنا وشرّدت مئات الالاف منهم. ولو راجعنا تصريحات تلك الفترة المظلمة من تأريخ شعبنا، لوجدنا تصريح لا يدلّ الا على نفس مريضة مليئة بالحقد، نفس تريد أن تتسلق السلّم السياسي على جماجم العراقيين وخراب بلدهم، نفس لا يهمّها ما تتركه تصريحاتها تلك من فواجع وأرامل وأيتام، نفس مجرمة تشرّبت فنون الجريمة من فاشيي البعث قبل أن تصبح الدمية المدللة لحزب الدعوة الحاكم وتتمترس في دولة لا قانونهم، ولم تكن صاحبة هذه النفس المريضة سوى "حنان الفتلاوي" صاحبة أكبر تصريح فاشي وطائفي وهو "قتل سبعة من السنّة مقابل مقتل سبعة من الشيعة". ولتحصل حينها على وسام طائفي بإمتياز وهو "لبوة الشيعة" والذي لم يلبّي طموح بعض الطائفيين فسارعوا لمنحها لقب آخر وأكثر عمقا وهو "زينب العصر"!!

لبوة الشيعة أو زينب العصر هذه وبعد خسارتها الإنتخابات التشريعية الأخيرة، سارعت الى تجميل وجهها الكالح عن طريق الإعلام. ووجدت ضالتها أخيرا في شراء الحصة الأكبر من قناة آسيا الفضائية التي يمتلكها "آراس كريم" زعيم المؤتمر الوطني العراقي والذي وضعته الولايات المتحدة الامريكية على لائحة الارهاب لعلاقاته مع "الحرس الثوري الايراني". والسؤال الذي علينا طرحه هنا هو، من أين لهذه اللبوة كل هذه الأموال!؟

"جوز معدود وجراب مسدود"، مثل بغدادي من الممكن الإستفادة منه لمحاسبة لبوة الشيعة هذه لمعرفة مصدر أموالها التي إفتتحت بها وبعد إنقلابها على المالكي والدعاة ودولة لا قانونهم، العديد من المقرات لحركتها "إرادة" والتي توجتها بشراء الحصة الأكبر في قناة آسيا الفضائية. وهل إفتتحت مقرات حركتها علاوة على الملايين التي إمتلكت من خلالها الحصة الأكبر في فضائية آسيا، جاءت من رواتبها خلال فترة وجودها بالبرلمان كنائب، أم من خلال مشاريع ساهمت بها، أو كومشينات حصلت عليها كما قالت هي يوما بعظمة لسانها، أو من خلال أتاوت فرضتها على رجال أعمال ومستثمرين؟

الحكومات في البلدان التي تحترم شعوبها، تفتح تحقيق شامل وواسع مع أي سياسي يظهر عليه الغنى الفاحش أثناء وبعد توليه منصب ما في الدولة. لأن هذا السياسي سيكون حتما قد إستفاد من موقعه في إبتزاز رجال الأعمال والمستثمرين مقابل توفير خدمات من نوع خاص لهم، أي مساعدتهم في التهرب من الضرائب مثلا أو إرساء العطاءات عليهم في المناقصات التي تقيمها الدولة، وغيرها من العلاقات غير الشرعية إقتصاديا وماليا.

الديموقراطية لا تنحصر بالذهاب الى صناديق الإقتراع فقط، بل هي منظومة شاملة لشكل السلطة والحكم والحريات والواجبات والقانون. وفي البلدان الديموقراطية يقدّم البرلماني والوزير كشف حسابه قبل تولّيه منصبه، لأنه وبعد ترك منصبه تستطيع السلطات معرفة مصدر أمواله من خلال حساب رواتبه خلال فترته البرلمانية أو مدة إستيزاره. ولأن زينب العصر لم تقدّم كشف حسابها كما بقيّة الساسة "العراقيين"، فعلى الحكومة العراقية إن كانت تريد محاربة الفساد فعلا، أن تفتح تحقيقا واسعا مع الفتلاوي بعد حساب رواتبها للسنوات التي كانت فيه عضو بالبرلمان ومصاريفها الشخصية ومصاريف مكاتبها في المحافظات المختلفة، وما صرفته على حملاتها وحملات حركة إرادة الإنتخابية علاوة على الأموال التي دفعتها لشراء أسهم في فضائية آسيا.

على رئيس الوزراء المنتهية ولايته، وهو يعيش تظاهرات شعبنا المطلبية ومطالبه بمحاربة الفساد. أن يسارع لمحاسبة الفتلاوي اليوم قبل الغد، لمعرفة مصدر ملايينها هذه وعرض نتائج التحقيق معها على شعبنا. فهل يستطيع العبادي وهو الذي صرح منذ توليه رئاسة الوزراء من أنّه سيضرب الفساد بيد من حديد، أن يلبس قفّازه لأوّل مرّة ليضرب به، أم أنّ قفازّه عبارة عن قطعة إسفنج يستخدمها المدربون لغسل وجه الملاكم.

لبوة الشيعة، نهبت وسرقت أموال السنّة والشيعة



#زكي_رضا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إرحلوا
- النظام الداخلي للحزب الشيوعي ليس بحمّال أوجه
- هل سيكتمل عقد أهل الكساء؟
- السياسة فن لكنه بالعراق هابط ومبتذل
- شكراً لله
- المدن الغبيّة والثورة
- اللامعقول واللامعقول في المشهد السياسي العراقي
- السبت القادم ستعرض بلادي للبيع من يشتري؟
- السيّد السيستاني على مسافة واحدة من الخوش ولد والموخوش ولد!! ...
- البارزاني يطالب بإستمرار نهج المحاصصة
- وداعا دانا جلال .. وداعا أبن الوند
- الكورد الفيليون الشيعة والعرب الشيعة بين قانوني جهرم ورفحاء
- 31 آذار و پ. ب. راي وذيوله
- نفس العضّة ونفس الدكتور
- خمسة عشر عاما على الأحتلال ... وعود ونتائج وآمال
- نوروز بلون الدم وطعم العلقم
- طاعون فساد الإسلام السياسي سيلتهم ما تبقى من العراق
- ماذا يريد الصدر بحقّ السماء !!
- المجموعات الشيعية وتدمير الدولة الوطنية العراقية في أوّل تجر ...
- السيستاني يبايع الدعوي الفاسد حيدر العبادي


المزيد.....




- نتنياهو يتعهد بـ-إنهاء المهمة- ضد إيران بدعم ترامب.. وهذا ما ...
- روبيو: إيران تقف وراء كل ما يهدد السلام في الشرق الأوسط.. ما ...
- بينهم مصريان وصيني.. توقيف تشكيل عصابي للمتاجرة بالإقامات في ...
- سياسي فرنسي يهاجم قرار ماكرون بعقد قمة طارئة لزعماء أوروبا ف ...
- السلطات النمساوية: -دافع إسلامي- وراء عملية الطعن في فيلاخ و ...
- اللاذقية: استقبال جماهيري للشرع في المحافظة التي تضم مسقط رأ ...
- حزب الله يطالب بالسماح للطائرات الايرانية بالهبوط في بيروت
- ما مدى كفاءة عمل أمعائك ـ هناك طريقة بسيطة للغاية للتحقق من ...
- ترامب يغرّد خارج السرب - غموض بشأن خططه لإنهاء الحرب في أوكر ...
- الجيش اللبناني يحث المواطنين على عدم التوجه إلى المناطق الجن ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زكي رضا - لبوة الشيعة .. من أين لك هذا؟