رولا ابو صعب
الحوار المتمدن-العدد: 5943 - 2018 / 7 / 24 - 23:04
المحور:
الادب والفن
تعتريني أماسي الشوق
كنوبةِ عشقٍ هائمةٍ في سرابها
أشرحُ قناديل وجهي لأرى
حميم صوتكَ يجرفه التيار
في مسيل الليل
أجلسُ وحيدةً
على حجارةٍ جارحةٍ من النور
أرتّق ثياب قلبي الباليةِ من الحنين
لا أرى غير بريقٍ داخليٍ
يقودني إليكَ
من بين نوافذ المنى
ويعتصر دموع شوقي
كاساتِ ولهٍ..
تنادم أنخاب صبابتي
ليرتدّ وهجه فقاعةً شاردةَ الاتجاه
تطفو عالياً ..عالياً
تحرّر عروة وقتٍ مشحونٍ بنبضكَ
يا أنتَ
تغزوني كذاكَ البياض
وانا أسقط في حفرة ذكراك
أتنفسُ كشعلةٍ مدنفةٍ
تذوّب أجساد الشموع المحترقة
وتلطّخ سواد الليل
ببقعٍ من النور
أتعثرُ بأصداف طيفكَ
على شواطىء الخيال
فأجدني موجةً غارقةً بلججِ بحركَ
تتقاذفها رياح غيابكَ
إلى فضاءاتٍ مترعةَ الظمأ
باتت تحنّ للمسةٍ سمراء
#رولا_ابو_صعب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟