الإهداء:
صديقتي! ..
ويبقى الشّوقُ إلى محيّاكِ
قصيدةً معلَّقةً
بينَ أحضانِ الليل!!
رُوْحِي تَحْملُكِ بَعِيْدَاً
عَنِ الْمَوْجَاتِ الصَّاخِبَة
أُعَانِقُ غُرْبَتَكِ الْمُوْجِعَة
أَيُّ هَدْرٍ تَتَحَدَّثيَْنَ عَنْهُ
يَا صَدِيْقَتِي؟!
إِنّي فَقَط أُهْطِلُ عَلَيْكِ
فَرَحِي .. شَوْقَي وَمَطَرِي!
وُرُوْدُ الْعَالَمِ كُلُّهَا لا تَكْفِي
لأقَدِّمْهَا لِعَيْنَيْكِ ..
إِذَا احْتَجْتِ يَوْمَاً مَا دَمِي
لا تَتَرَدَّدِي ثَانِيَةً وَاحِدَة! ..
أَنْتِ صَدِيْقَةُ صَبَاحِي
وَمَسَائِيَ الطَّوِيْل ..
أَنْتِ حَالَةُ فَرَحٍ هَاطِلَة عَلَيَّ
مِنْ أَعْمَاقِ السَّمَاء! ..
مَنْ هدَاكِ كَي تَهْتَدَينَ إِلَيّ؟
أُقَبِّلُ تَوَهُّجَاتِ شَوْقكِ إِلَى رَسَائِلِي
قِصَصِي وَأَشْعَارِي
أُقَدِّمُهَا هَدِيَّةً لِعَيِنَيِكِ الْكَحِيْلَتِيْن ..
أُقَبِّلُ عَيِنَيِكِ فِي صَبَاحَاتِي الْبَاكِرَة..
هَذَا أَحَدُ طُقُوْس فَرَحِي! ..
أُرِيْدُ أَنْ أَبْنِيَ جِسْرَ فَرَحٍ
بَيْنِي وَبَيْنَ عَيْنَيْكِ ..
مِنْ قُطْبِ الشِّمَال
أَكْتبُ إِلَيْكِ آهَاتِي ..
أُرِيْدُ أَنْ أُبْحِرَ
عِبْرَ مَسَاحَاتِ غُرْبَتكِ
أَنْ أَكُوْنَ
صَدِيْقَ قَلْبكِ الْمُدْمَى
وَرُوْحَكِ الْمُشْتَعِلَة بِالْقَصَائِد..
أُرِيْدُ أَنْ أَمْسَحَ دُمُوْعَ قَلْبكِ
بِأَهْدَابِ رُوْحِي ..
عَيْنَاكِ يَا صَدِيْقَتِي
مَوْجَتَا فَرَح ..
الطفُوْلَةُ مُبَرْعَمَة
فِي كُلِّ ذَرَّةٍ مِنْ كَيْنُوْنَتِكِ
فِي قَلْبِكِ طِفْلَتَان!
طُفُوْلَتُكِ النَّابِتَة بَيْنَ أَفْوَاهِ الْقَذَائِف
وَشَاعِرِيَّتُكِ الْمَسْكُوْنَة بِالطُّفُوْلَة!
أَنْتِ شَاعِرَةٌ دَائِمَةُ الاشْتِعَال ..
تَصْرَخِيْنَ ..
تَبْكَيْنَ ..
تُنَادِيْنَ ..
صَوْتُكِ مَسْمُوْعٌ مِنْ هُنَاك
حَتَّى قُطْبِ الشِّمَال!
صَوْتُكِ صَدَى
غُرْبَة هَذَا الزَّمَان!
أُرِيْدُ أَنْ أَعْبُرَ بوَّابَاتِ الْفَرَح
الْمُتَاخِمَة لأَحْزَانِكِ..
أُرِيْدُ أَنْ أُهْطِلَ عَلَيْكِ شَوْقِي
الْمُتَدَفِّق كَشَلَّالٍ
مِنْ فَوْقِ الْجِبَال!
أَنْتِ وَاحَةٌ خَضْرَاء
أُرِيْدُ أَنْ أَسْتَرِيْحَ
تَحْتَ ظِلالِكِ النَّدِيَّة
لأُبَلْسِمَ تَجَاوِيْفَ رُوْحِي ..
أَنْتِ وَالْكِتَابَة صَدِيْقَتَان رَائِعَتَان
فِي حَيَاتِي
رَسَائِلُكِ تُخَفِّفُ غُرْبَةَ أَيَّامِي ..
الْمُسْتَقْبَلُ كَلَامٌ مُعَلَّقٌ فِي الضَّبَاب
لِمَاذَا لا يُغَنِّي الإِنْسَان
أُنْشُوْدَةَ الْفَرَح لِلأَطْفَال؟ ..
أُقَبِّلُ عَيْنَيْكِ يَا صَدِيْقَتِي ..
أُرِيْدُ أَنْ أَمْسَحَ دُمُوْعَكِ
غَيْرُ الْمَرْئيِّة
بِأَطْرَافِ قَلْبِي!
أُرِيْدُ أَنْ أَغْسِلَ أَحْزَانَكِ
بِرَحِيْقِ قَصَائِدِي
أُرِيْدُ أَنْ أُشْعِلَ لَكِ شُمُوْعَاً
قَبْلَ هُبُوْطِ الْلَّيْل
وَبَعْدَ هُبُوْطِ الْلَّيْل!
أُرِيْدُ أَنْ أَعْبُرَ الْمَسَافَات
وَأَرْتَمِي بَيْنَ أَحْزَانِكِ
أَتَوَاصَلُ مَعَكِ
تَوَاصُلاً مُفْرِحَاً لِلْغَايَة
أَنْتِ وَأَنَا قَطَرَاتُ نَدَى
فَوْقَ الزُّهُوْرِ الْبَرِّيَة..
اِلْتَقَيْتُِكِ عِنْدَمَا كنُْتِ طِفْلَةً
بَيْنَ أَمْوَاجِ الْقَذَائِف ..
اِنْتَشَلْتُكِ ..
ثُمَّ تَوَارَيْتُ بَيْنَ أَحْضَانِ النَّسِيْم!
أَتُوْقُ إِلَيْكِ
أَكْثَرَ مِمَّا تَتَصَوَّرِيْن ..
أَكْثَرَ مِنْ تَوْقِي
إِلَى النّرْجسِ الْبَرِّي
تَمْتَدِّيْنَ
عِبْرَ مَسَاحَة طَيِّبَة مِنْ غُرْبَتِي
أَنْتِ صَدِيْقَةُ غُرْبَتِي ..
أَنْتِ غُرْبَتِي ..
أُرِيْدُ أَنْ أَزْرَعَ الْبَيْلَسَان
حَوْلَ سُفُوْحِ غُرْبَتِكِ ..
أُرِيْدُ أَنْ أَقْتَلِعَ أَحْزَانَكِ
وَأَزْرَعَ مَكَانَهَا زُهُوْرَاً بَرِّيَة ..
لَوْ تَعْلَمِينَ كَمْ أَشْتَاقُ إِلَيْكِ!
أُرِيْدُ أَنْ آتِيْكِ فِي مُسْتَقْبَلِ الأيَّام..
آهٍ ..
رُبَّمَا آتِي وَرُبَّمَا لا آتِي ..
وَسَوَاءَ أَتَيْتُ أَو لَمْ آتِ
سَوْفَ لَنْ أَنْسَى أَبَدَاً أَنْ آتِي!
أَيَّتُهَا الْمَعَبَّقَة بِالنَّارِنْج ..
لِمَاذَا وَجْهُكِ مُعَفَّرٌ بِالضَّبَاب
وَعَيْنَاكِ دَامِعَتَان؟
دُمُوْعُكِ يَا صَدِيْقَتِي غَيْرُ مَرْئِيَّة
وعَيْنَاكِ دَائِمَاً تنتظرانِ
وِلادَات الْقَصَائِد!
قَصَائِدُكِ
بَاقَاتُ وَرْدٍ
تَأْتِيْنِي مِنْ خَلْفِ الْبِحَار!
اِشْرَحِي مَا يَخْتَلِجُ فِي ذِهْنِكِ
أَنَا بِئْرُ أَسْرَارِكِ ..
أَنَا صَدِيْقُكِ ..
أُرِيْدُ أَنْ أحضنَ أَسْرَارَكِ ..
أَحْزَانَكِ ..
شَوْقَكِ ..
خَوْفَكِ ..
غُرْبَتَكِ! ..
تَعَالَي صَدِيْقَتِي
نَمْخُرُ عبَابَ الْبِحَار ..
أُرِيْدُ أَنْ أَنْسَى هَذَا الزَّمَنِ الْمُتْعِب..
تَعِبْتُ يَا صَدِيْقَتِي مِنْ غُرْبَتِي ..
تَعِبْتُ مِنْ قَبَاحَات هَذَا الْعَالَم ..
(قَلَمِي يَرْتَشِفُ ضَجِيْجَ الرُّوْح!)..
هَلْ قَرَأْتِ ضَجِيْجَ رُوْحِي؟
قَلَمِي يَا صَدِيْقَتِي أَكْبَرُ خَائِنٍ بِحَقِّي
وَحِيْدٌ أَنَا فِي غُرْبَتِي
لا أَمْلِكُ سِوَى قَلَمِي ..
وَقَلَمِي دَائِمَاً يَظْلِمُنِي ..
أَوَّلُ الْبَارِحَة وَبَّخْتُ قَلَمِي
تَلَمْلَمَ قَلَمِي عَلَى (ذَاتِِهِ) هَامِسَاً:
( أَنَّكَ تَطْلبُ مِنِّي
أَنْ أَكْتُبَ لَكَ لُغَةً
لا تُصِيْغُهَا الأقْلَام! ..
الأَقْلَامُ فَقِيْرَةٌ أَمَامَ غَلَيَانِ
قَلْبِكَ وَرُوْحِكَ ..
لًغَةُ الْقَلْبِ وَالرُّوْح
لُغَةٌ غَيْرُ مَكْتُوْبَة ..
لُغَةٌ أَثِيْرِيَّة
تَعْبُرُ النَّسِيْمَ
تَصُبُّ فِي قُلُوْبِ الأحِبَّة
دُوْنَمَا كِتَابَة!) ..
أَنْتِ صَدِيْقَةٌ مُدَلَّلَة ..
أُرِيْدُ أَنْ أُغَطِّيْكِ
بِأَشْوَاقِي الْمُشْتَعِلَة
أَنَا وَأْنْتِ جِئْنَا
فِي زَمَنٍ مَشْرُوْخ
أَيَّتُهَا الْحَمِيْمَة ..
أَنَا بِانْتِظَارِ دَقَّات قَلٍبِكِ
وَتَوَهُّجَات عَيْنَيْكِ! ..
عندما تَشْعُرِينَ بِالْبَرْد
اِلْتَحِفِي بِرَسَائِلِي الْمَطَرِيَّة!
سَأُهْطِلُ عَلَيِكِ دَائِمَاً مَطَرِي
أُرِيْدُ أَنْ أَرْسِلَ إِلَيْكِ
إرْتِعَاشَاتِ الْقَلْبِ وَدِفءَ الْحَيَاة!
حَدِّثِيْنِي عَنْ بُكَائِكِ
كَي أَبْكِي مَعَكِ
وَعَنْ فَرَحِكِ
كَيْ أَفْرَحَ مَعَكِ!
حَدِّثِيْنِي عَنْ أَوْجَاعِكِ
كَيْ أَبْحَثَ لَكِ عَنْ بَلْسَمٍ شَافٍ
لتِلْكَ الأَوْجَاع!
عِنْدَمَا أَسْمَعُ صَوْتَكِ
الآتِي مِنْ خَلْفِ الْبِحَار
أُشْعِلُ كُلَّ الشُّمُوْع الْمُتَنَاثِرَة حَوْلِي
قَصَائِدُكِ تُنْعِشُ رُوْحِي ..
يَتَدَاخَلُ الْحُزْنُ تَدَاخُلاً مُدْهِشَاً
فِي شَوَاطِئِ قَلْبِكِ
أُرِيْدُ أَنْ أُعَانِقَ قَلْبَكِ
( سَنَة ضَوْئِيَّة كَامِلَة ) ..
رُوْحُكِ الْمَائِجَة بِالْحُزْنِ
تَحْتَاجُ إِلَى تَدَفُّقَات
شَوْق الرُّوْح _ رُوْحِي!
تَتَغَلْغَلُ رُوْحِي
عِْبَر مَوْجَاتِ أَحْزَانِكِ
قَلْبُكِ يَهْمِسُ مُنْذِرَاً ..
وتَغَلْغُلات رُوْحِي لا تَكْتَرِثُ
لإِنْذَارَاتِ قَلْبِكِ
بل تَْزَدَادُ تَوَغُّلاً!
تَشْتَاقُ رَوْحِي
اشْتِيَاقَاً مُنْعِشَاً
إِلَى رُوْحِكِ الْمُقَمَّطَة بِالْقَصَائِد!
أَتَوَاصَلُ مَعَ مَسَاحَات
غُرْبَتِكِ كُلّهَا
أَوَّلُ الْبَارِحَة
أَعْدَدْتُ فِنْجَانَيْن مِنَ الْقَهْوَة
وَاحْدَاً لِي
وَالآخَر لَكِ
شَربْتُ فِنْجَانِي بِتَمَهُّلٍ وَاِنْتِعَاْش
ورَأَيْتُ فِنْجَانَكِ مَشْرُوْبَاً أَيْضَاً!
لَمْ أَنْدَهِشْ
لِحُضُوْرِكِ غَيْرُ الْمَرْئِي ..
رُوْحِي تَسْتَحْضِرُكِ
كُلَّمَا اشتَاقَتْ إِلَيْكِ!
تَسَلَّلْتِ غُرْبَتِي
وَشَرَبْتِ فِنْجَانَكِ مَعِي ..
كُنْتِ مُرْتَدِيَةً قُبَّعَةً (سَاحِرَة)؟!
شَعَرْتُ بِلَمْسَةٍ حَنُوْنَة عَلَى خَدِّي
( أَظُنُّكِ قَبَّلْتِ خَدِّي! ) ..
تَوَهَّجْتُ شَوْقَاً
فَتَوَجَّهْتُ نَحْوَ صُوْرَتِكِ
أُمَارِسُ طَقْسِي الصَّبَاحِيّ ..
فِيْمَا كُنْتُ أُمَارِسُ طَقْسِي
شَعَرْتُ
وَكَأنَّني أَسْمَعُ تَنْهِيْدَةً طَوِيْلَة
مِنْ تَنْهُّدَاتِكِ!
تَتَوَاصَلِيْنَ مَعِي تَنَهُّدِيَّاً!
تُعَانِقِيْنَ غُرْبَتِي ..
أَنْتِ صَدِيْقَةُ قَلَمِي وَحُلُمِي ..
تَعْبُرِيْنَ دَائِمَاً أَحْلامَ يَقَظَتِي ..
تَمْلُكِيْنَ قُدْرَةً رَائِعَة
فِيْ عُبُوْرِ مُوَيْجَاتِ الْحُلُم!
قَلَبِي مُقُمَّطٌ بِدُمُوْعِكِ
عِنْدَمَا أَمْسَحُ دُمُوْعَكِ
أَشْعُرُ أنَّ إِيْقَاعَات قُبُلاتكِ
تُلامِسُ شُطْآنَ قَلْبِي!
اَلْبَارِحَة لَمَحْتُ خَدَّكِ مُدَبَّقَاً
بِالنَّرْجِسِ الْبرَّي!
هَلْ اِسْتَضَافَتكِ الزُّهُوْرُ الْبَرِّيَة؟!
مَنْ قَالَ لَكِ
أَنَّ الرُّوْحَ لا تَسْتَطَيْعُ عُبُورَ الْبِحَار
تَحْتَ جَنْحِ الْلَّيْل؟!
عِنْدَمَا تَسْمَعِينَ نَقَرَاتاً خَفِيْفَة
عَلَى نَافِذَتِكِ بَعْدَ هُبُوْطِ الْلَّيْل!
فَاعْلَمِي
أَنَّ تِلْكَ النَّقَرَات الْخَفِيْفَة
هِيَ إِيْقَاعَات رُوْحِي!
إِنَّهَا تُرِيْدُ أَنْ تَعْبُرَ حُلمَكِ
وَتَسْتَرِيْحَ
عِبْرَ وَاحَات حُلُمَكِ!
اِتْرُكِي نَافِذَتَكِ مَفْتُوْحَةً هَذَا الْمَسَاء
رُبَّمَا فَجْأَةً تَزُوْرُكِ رُوْحِي
لا تَقْلَقِي
سَوْفَ لَنْ تٌوْقِظَكِ رُوْحِي يَا رُوْحِي
سَتَعْبرُ مَخْدَعَكِ وَتَشْعُلُ شَمْعَتَكِ ..
سَتُقَبِّلُ عَيْنَيْكِ بِهُدُوْءٍ عَمِيْق
وتَحْرِسُكِ طَوَالَ الْلَّيْل!
إِنْ جَفَلْتِ فَجْأَةً
وَوَجَدْتِ نَافِذَتَكِ مُغْلَقَةً
لا تَخَافِي!
رُوْحِي هِيَ الَّتِي أَغْلَقَتْها
بَعْدَ خُرُوْجِهَا
قُبَيْلَ الشَّفَقِ الأَخِيْر!
عَيْنَاكِ يَا صَدِيْقَتِي
تَنْتَظِرَانِ طَقْسِيَ الصَّبَاحِيّ ..
تَتَبَدَّدُ غُرْبَتِي
وَأَشْعُرُ بِفَرَحٍ عَمِيْق
كُلَّمَا مَارَسْتُ طَقْسِيَ الصَّبَاحِيّ!
مَنْ قَالَ لَكِ
أَنَّ الرُّوْحَ لا تَسْتَطِيْعُ
عُبُورَ الْبِحَار
تَحْتَ جَنْحِ الْلَّيْل؟
يَتَجَدَّدُ شَوْقِي إِلَيْكِ
يَوْمَاً بَعْدَ يَوْم ...
عُبُوْرُكِ وَاحَات قِصَصِي وَأَشْعَارِي
يُحَفِّزُنِي أَنْ أُبْحِرَ نَحْوَ عَيْنَيْكِ ..
اِتْرِكِي نَافِذَتَكِ مَفْتُوْحَةً هَذَا الْمَسَاء
رُبَّمَا فَجْأَةً تَزُوْرُكِ رُوْحِي..
لِمَاذَا لَمْ تَرْقُصِي الْبَارِحَة
فِي
وَاحَات
حُلُمِي؟!
صَدِيْقَتِي! ...
وَيَبْقَى الشَّوْقُ إِلَى مُحَيَّاكِ
قَصَيْدَةً مُعَلَّقَةً
بَْينَ أَحْضَانِ الْلَّيْل!!
ستوكهولم: نيسان 1996
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم