|
ما افلح قوم ولوا امورهم للعسكر
جمال عبد العظيم
الحوار المتمدن-العدد: 5942 - 2018 / 7 / 23 - 19:26
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
باستيلاء العسكر على الحكم فى 1952تغير النظام السياسى والدستورى للبلاد من نظام ليبرالى برلمانى يعتمد الديمقراطيه كاسلوب لتولى الحكم الى نظام ديكتاتورى تقوده حفنه من الضباط يتوارثونه وتدور فيما بينهم لعبة التوازنات والمؤمرات والاغتيالات والصراع على السلطه . وتحولت مصر من دوله مدنيه تسودها مبادىء المواطنه والمساواه والحريه والعداله الاجتماعيه الى دوله خاضعه لسلطه عسكريه لا تعرف الراى الاخر او المعارضه او القوى المدنيه ولا تعترف بالانتخابات . وهكذا انتهى المسار الديمقراطى المصرى الذى بدا منذ اواخر القرن 19 واهدر كفاح الشعب المصرى لانتزاع حريته وممارسة حقوقه السياسيه سواء فى مواجهة الحكام من اسرة محمد على او فى مواجهة الاستعمار البريطانى . وبينما كان العسكر يحررون الوطن من مستعبديه فقد كانوا يستعبدون المواطن وينتزعون عزته وكرامته تحت ادعاء بانهم يعلمونه العزة والكرامه حسبما قال كبيرهم فى ميدان المنشيه 1954. وبدا المشهد كما لو كان العسكر قد حرروا الوطن لانفسهم او على حد قول البعض ان الجيش قد عزل الملك واتى ب 19 ملك ( عدد اعضاء مجلس قيادة الثوره ) وكان الفكر الليبرالي قد عرف طريقه الى مصر على يد البعثات التى كان محمد على يرسلها الى اوروبا والذين مثلوا وقتئذ الجيل الاول من المثقفين ثقافه غربيه مدنيه وهم بفكرهم المستنير قد تصادموا مع الجميع بدء من المستعمر البريطانى مرورا بالحاكم المستبد وانتهاء بالمؤسسه الدينيه والتى كانت هى ايضا المؤسسه التعليميه الوحيده وكانت تقود العمل السياسى والنضالى ايضا باعتبارها هى العقل المفكر للامه الا وهى الازهر. وبطبيعة الحال فان الفكر الدينى لم يكن مشغولا بالديمقراطيه و لا بحرية المراه او حقوق الانسان...الخ وتمكن المثقفون الجدد من فرض رؤيتهم على الجميع وتحملوا الكثير فى سبيل هذا لكنهم فى النهايه وضعوا اسس الدوله المدنيه وتشكلت قوى مدنيه سريه و معلنه تصدر صحفا لتكون لسان حالها ونشات احزاب وظلت تكبر وتتعملق حتى وصلت التجربه الديمقراطيه المصريه الى ذروتها بظهور زعيم الامه سعد باشا زغلول وانجاز ثورة 1919 المجيده . واستمر حزب الوفد يقدم لمصر رجالات تبز مكانتها مكانة الملك نفسه . وفى لحظه تبخر كل هذا وخضعت البلاد والعباد للفاشيه العسكريه . بدأ الخوف يعبئ اجواء المدينه وتسللت الى قاموسنا تعبيرات جديده مثل " زوار الفجر " "وراء الشمس " . كما ظهرت للمعارضين تهما غير مألوفه مثل " عميل لدوله اجنبيه " " يخطط لقلب نظام الحكم " بات من المعتاد ان تصحو من نومك لتجد ان 30000 من المصريين قد اقتيدوا من فراشهم الى ما وراء الشمس .ولك ان تتوقع ان يعود الكثير منهم وقد فقدوا عقولهم او على الاقل اضيفوا لقائمة المرضى النفسانيين ليصبح هو نفسه مثل حى يثير الرعب جيئة وذهابا بين المواطنين. ولم يقتصر الامر على المعارضين السياسيين بل تم ارهاب الشعب وتخويفه وترويعه من خلال شرطة النظام حيث تم تركيب "فلكه" بداخل كل قسم او نقطة شرطه وهى عباره عن جهاز خشبى جرى تصميمه بحيث يحتوى راس الضحيه فى الاسفل ويغلق باحكام على القدمين الموجهين الى اعلى فيبدو الضحيه وكانه مصلوبا راسا لقدم فيما ينهال عليه الزبانية ضربا بالكرباج على قدميه ليعترف بجريمه لم يرتكبها فى عديد من الحالات. واكثر من عانى هذه الوحشيه كانوا من خدم المنازل او البوابين او عمال بسطاء فى القطاع الخاص وكانوا عادة ضحيه لضياع شىء ثمين من مخدومهم او نسيان مكانه . وفى حالة مقتل الضحيه جراء التعذيب فان الطبيب الشرعى ينقذ الشرطى القاتل بتقرير يدعى ان الضحيه توفى بالسكته القلبيه .اصبح من المعتاد وانت تمر بجانب قسم الشرطه ان تسمع صرخات المعذبين وانين الضحايا او تسمع ضابط شرطه يصيح فى امراه بشتاءم قذره تمس العرض والشرف وتشكل جريمة سب وقذف . لاحظ ان قسم الشرطه كان قبل نكسة 23 يوليو 1952فى مبنى واحد مع النيابه العامه وكانت تتدخل فورا اذا اعتدى شرطى على مواطن بالسب او الضرب .اما اذا كنت سائرا فى الطريق العام واستوقفك شرطى فعليك اظهار الخشوع والطاعه لانك ان لم تفعل فانه لن يكتفى برؤية هويتك بل سيطلب مستندات تفيد بانك لست مجرما رغم ان البراءه مفترضه كأن يطلب منك شهادة تفيد بانك قد اديت الخدمه العسكريه ولم تتهرب منها. واذا كنت قد حملت مستندات براءتك معك فانه يستطيع القبض عليك بحجة الاشتباه فى امرك واحتجازك 24 ساعه ثم تحويلك الى النيابه العامه . واذا كانت الفلكه قد رفعت فان ايادى الضباط والمخبرين لازالت تؤدى المهمه بكفاءه تجعل الضحيه يغنى صارخا " تسلم الايادى ". والحديث لا ينتهى عن ممارسات الشرطه المصريه والتى اصبحت مبانيها قلاعا تبث الخوف فى نفوس المصريين ومن اجل هذا هوجمت واحرقت فى عملية 25 يناير لكسر جدار الخوف الذى بناه النظام العسكرى فى نفوس المصريين . وككل الانظمه القمعيه كان نظام عبد الناصر ينزعج من اى تجمع للجماهير وهو ما لا يحدث عادة الا فى مباريات كرة القدم ولذا كان يحرص على بناء سجن قبالة الاستاد الرياضى حتى يترسب فى العقل الباطن الجمعى ارتباط التجمهر بالسجن . كان هذا هو اسلوب النظام فى الداخل فماذا كان الحال مع الخارج : فى الجزء الرابع من موسوعته" شخصية مصر"يقول الدكتور/ جمال حمدان عن حكم العسكر انه اغتصاب للبلاد وان حكام مصر العسكريين خضعوا للاستعمار على المستوى الخارجى وفى المقابل اخضعوا الشعب المسالم فى الداخل للحكم البوليسى .وقال انه فى معظم فترات تاريخ مصركانت البلاد عباره عن مجتمعا مدنيا يحكمه العسكر الى ان تحولت وظيفة الجيش من الحرب الى الحكم ومن العسكريه الى السياسه . فيما تحولت وظيفة الشعب الى التبعيه والخضوع للجيش رغم ان الشعب هو مصدر السلطات وصاحب السياده على ارضه وفى بلاده . وفى ظل هذا الوضع الشاذ المقلوب كثيرا ما كان الحاكم الغاصب يحل مشكلة الاخطار الخارجيه والغزو الاجنبى بالحل السياسى فيما يحل متاعب الحكم الداخليه بالحل العسكرى . اى انه كان يمارس السياسه مع الغزاه الاعداء ويمارس العسكريه مع الشعب فكانت دولة الطغيان استسلاميه امام الغزاه بوليسيه على الشعب. ومن هذا وذاك جاءت لعنة خضوع الحكم العسكرى الاغتصابى الاستسلامى للاستعمار الاجنبى ولعنة خضوع الشعب المسالم للحكم البوليسى. وهى جميعا سلسلة متناقضات سافره بقدر ما هى ماساويه محزنه ومخجله . انتهى كلام د/ جمال حمدان وقد مس اوجاعنا فى الوطن العربى والعالم الثالث بعامة . حيث نعيش بالفعل اوضاعا معكوسه كما وصفها . وقد افاد القرءان بذلك فى قصة صراع السيده بلقيس مع سيدنا سليمان حيث سالت قواد الجيوش فاجابوها ايه 33 سورة النمل . وهو ما يعنى ان السياسه تقود العسكريه كما يقود المخ العضلات . وعندما تتولى العسكريه مقاليد الحكم فنحن امام كيان مشوه مقطوع الراس وتقوم فيه العضلات بدور المخ . اى وضع العربه امام الحصان . وتلك هى الحال فى عديد من بلادنا العربيه حيث تقوم فيها الجيوش بدور المحتل الغاشم وتضطر الشعوب للاستسلام والخضوع . ولو كانت هذه الجيوش تحركها اسرائيل لما فعلت اكثر من هذا . والمفارقه ان العسكر برروا توليهم مقاليد الحكم بضياع فلسطين ووجود العدو الصهيونى على الحدود فافادوا اسرائيل اكثر من جيشها نفسه ولا هم حرروا فلسطين و لا حتى حافظوا على اوطانهم والمؤسسه العسكريه بطبيعتها لا تعرف مرونة السياسه والحياه المدنيه . ولا تطيق الحوار اومظاهر الديمقراطيه كالاضرابات والمظاهرات والمعارضه بشكل عام فتلجأ لقمعها. والحياه العسكريه حياه خشنه صلبه جافه ليس فيها تداول اراء بل خضوع الرتبه الادنى للرتبه الاعلى والا كانت المحاكمات العسكريه . وهذا هو ما تمارسه مع كل معارض او صاحب راى . وفى هذه الاجواء يقتل الابداع ويلاحق كل صاحب رأى مخالف لرأى القياده ويتم اتهامه بالعماله لدوله اجنبيه ومحاكته بتهمة الخيانه العظمى . كما يهاجر المبدعين والكتاب والفنانين والعلماء والمخترعين حيث تتلقفهم البلاد الحره ويحرم الوطن من انجازاتهم . وتحت حكم المؤسسه العسكريه تكون الاولويه لاهل الثقه على حساب اهل الخبره فيختل الميزان وتنقلب الامور فيحتل المنافقين السفهاء المناصب العليا وتنحى الكفاءات ويبدو المشهد وكأن الوطن يقف على رأسه ويرفع الاحذيه لاعلى (بالمناسبه قدم د/ جمال حمدان استقالته من جامعة القاهره بسبب تعيين زميله الاقل كفاءه رئيسا لقسم الجغرافيا ). كما تنتشر الواسطه واستغلال النفوذ واغتصاب الوظائف العامه وتوريثها .ويتحول الوطن فى النهايه الى حفنه من اللصوص تقوم تحت حراسة الجيش بسرقة الاغلبيه الكاسحه ولتضمن صمتها واستسلامها تكبلها وتكممها وتمارس ضدها الحرب النفسيه وتسلط عليها اجهزة الشرطه والمخابرات . والحكام من ناحيتهم كرعاه للفساد ينشغلون بثرواتهم ومصالحهم الشخصيه عن امور الدوله كما يعمل الحاكم على ايقاع جميع موظفى الدوله فى الفساد حتى يصبح الفساد شانا عاما ونصبح كلنا لصوص فلا نحاسب احدا ولا نعارض فاسدا وهو اسلوب حكم يسمى السيطره عن طريق الفساد حيث لكل موظف ملف اسود يمكن فتحه وجريمه اعتاد عليها يمكن قنصه منها . وهكذا تنهار البلاد وتبدأ فى الانحلال الى ان تموت نهائيا. لانها لا يمكن ان تسير و العربه امام الحصان . اما الميديا فهى تسبح بحمد العسكر ليل نهار وتخلط بين شخصهم والوطن ذاته ويثنون على وطنيتهم وانضباطهم وانتمائهم. وفى مصر تحول الامر الى نوع من الصوفيه العسكريه التى حدت بام كلثوم لان تعتبر انقلاب 1952 دين جديد وعبد الناصر هو النبى والرسول حيث لم يكن عيسى ومحمد سوى ثورتين هما المسيحيه والاسلام . ومثل ذلك قال محافظ الاقصر لعبد الناصر انه كما انزل الله الانجيل والقرءان على قلب عيسى ومحمد فقد انزل الميثاق على قلب جمال عبد الناصر . هذا باختصار هو الحكم العسكرى . وتلك هى حالة البلاد المنكوبه به والتى يخضع اهلها لسلطة احتلال حقيقى ينهب ويسرق على رؤوس الاشهاد بل ويدخرون اموالهم خارج البلاد(على سبيل المثال ثروة المشير عبد الحليم ابو غزاله كانت فى البنوك الامريكيه وقدرت ب 40000000 دولار) . والكارثه ان استعمار الجيش لوطنه واستعباده لشعبه لن يجد حركة مقاومه من اى نوع لان المستعمر هنا ليس اجنبى . ولن يجد منظمات دوليه تدعوه لترك البلد المنكوب . كما ان الحياه السياسيه تنعدم الا من التنظيمات الدينيه وهى تتشابه تماما مع الحكم العسكرى وتقوم على السمع والطاعه وخضوع الادنى للاعلى والاحدث للاقدم وتحرم الخروج على الحاكم وتمنع التفكير النقدى التحليلى وتعتبر الليبراليه كفر والديمقراطيه رجس من عمل الشيطان ولهذا يسمح العسكرعادة بوجود هذه التنظيمات بشروط معينه اما الدوله المدنيه فهى تحكم من قبل المؤسسات السياسيه اى الاحزاب التى يتجمع فيها الشعب بمختلف اطيافه وطبقاته . وينعقد هذا الحكم من خلال تداول السلطه عبر انتخابات حره نزيهه.والمرشحين يعرضون برامجهم على الشعب الذى يختار ممثليه وحاكمه بحريه تامه . والدوله المدنيه زاخره دائما بالعديد من القيادات الجاهزه والقادره على تولى المسئوليه . والدوله المدنيه لها مبادىء حاكمه مثل مبدأ المواطنه اى الجميع امام القانون سواء ايا كان دينه او لغته او لونه او عرقه او ارائه السياسيه او سلطته او مستواه المادى . كما تتمتع الدوله المدنيه بقوانين تضمن مصالح جميع الطبقات وحماية جميع المواطنين وايضا بقضاء عادل تحترم احكامه وتنفذ . كما تحترم الدوله المدنيه حقوق الانسان وتمنح الكرامه الانسانيه لكل مواطنيها ووافديها . والدوله المدنيه لا تسمح بتسييس الرياضه او باستغلال الدين فى السياسه او نتسييس القضاء . كما تكفل الدوله المدنيه حرية ممارسة الشعائر الدينيه ويلتزم الجميع بالتعايش وتقبل الاخر.الى جانب حرية التجاره وحرية انشاء الجمعيات والصحف ومحطات التليفزيون ومهمات الدوله المدنيه هى خلق فرص عمل لمواطنيها وتأمين العيش الكريم وتمنح اعانة بطاله لمن لا يجد عمل . توفير الامن والاستقرار. بناء المؤسسات التعليميه والطبيه والثقافيه .والمراكز الاجتماعيه التى تعنى بالمسنين وذوى الاحتياجات الخاصه والمشردين تلك هى الدوله المدنيه التى حرمنا منها منذ استولى العسكر على السلطه سنة 1952 وهذه هى الدوله الاوتوقراطيه التى اقامها العسكر على ضفاف النيل والتى نعتقد بان عمرها الافتراضى ينتهى قبل نهاية 2018 والله المستعان .
#جمال_عبد_العظيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مصطفى النحاس هو صانع الثوره وليس جمال عبد الناصر
المزيد.....
-
وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق
...
-
جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
-
فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم
...
-
رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
-
وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل
...
-
برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية
...
-
الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في
...
-
الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر
...
-
سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة
...
المزيد.....
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
المزيد.....
|