|
خواطر في مقال ( 2 )
مروان صباح
الحوار المتمدن-العدد: 5941 - 2018 / 7 / 22 - 19:35
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
خاطرة مروان صباح / هو دليل صارخ وفاضح لكل ما تدعيه المكنة الروسية من قوة عظمى ، بل الواقع يقول لا عظيمة ولا يحزنون ، لأن اللعب مع الكرواتين على الارض أظهر الحقيقة ، وايضاً يختلف كليا لما هو قائم في سماء سوريا ، فالسوريون يقاتلون من على ارضهم ، أما الروسي يجول ويصول وحده في السماء ، لهذا ، عندما يزيح القدر يوما ما سلاح الجو ، الأمور ستختلف بالتأكيد ، والدليل الكرواتيون . والسلام
خاطرة مروان صباح / من يعتقد في لبنان ، أنه قادر على تشكيل حكومة من دون الرئيس سعد الحريري ، فهو واهم ، بل يمكن للبعض الذهاب في محاولات تشيكل حكومة نصف كُمّ ، لكنها ستكون بالتأكيد حكومة ميليشيا ، شبيهة بحكومة الحوثي ، لهذا ، التعطيل والمماطلة لا تنفعان ، بل يضران بمصالح الشعب اللبناني ، ومصلحة الشعب ،هي تشكيل حكومة تنهض بالاقتصاد والخدمات ، وهذا لا يتحقق ، الا بالحريري ، والسلام
خاطرة مروان صباح / كان من المفيد ، بل كان من السهل تحقيقه ، لو تبنّت المعارضة أساليب وابتكارات من صلب الأحداث الجارية ، ولكي تتلاش ضربات الإيرانيين والنظام الأسدي ، كان من الممكن لها ، أن تُلبس بعض أسلحتها الثقيلة وايضاً طائرات مسيرة ، بشعار قوات جيش الإسرائيلي ، هكذا ، تضمن المعارضة السورية ، ضربات خالصة ونقية من أي ردود أفعال ، وبعيداً عن الانتصارات الكاذبة في درعا ، الأمور لا تبشر بخير ، ما يجري الآن في سوريا ، ليس سوى حلقة أخرى من العراق ، اقصد بعد الانتهاء من التدمير . والسلام
خاطرة مروان صباح / إذا كان حكم شاربون الخمر والزانيين ، هو الجلد ويُعتبران آثمهما عظيمين ، فإن ايضاً النميمة ، كما جاء بالقران الكريم ، إثمها كبير ، وحسب النص القراني من يرمي الناس بالزنا ، حده الجلد ، وهنا لو تصور الإنسان المشهد بطريقة معكوسة ، وفُّعّل مثلاً نظام حدّ النميمة والقذف ، بالتأكيد الأرض تكاد لا تخلو من مجلود واحد ، بل ستُحرم البشرية من النوم على ظهورها . والسلام
خاطرة مروان صباح / التهديد المبطن الذي أطلقه الرئيس روحاني ، وبنى عليه قاسم سليماني مسؤول ما يسمى بفيلق القدس ، ليس سوى صراخ في دوائر الصوتيات الإيرانية ، بل قد يكون دالة كبيرة عن حجم افتقار السياسة الإيرانية للمواجهة الدولية القادمة ، لأن بتواضع شديد ، كان الأجدر للإيرانيون التنبه ، بأن قرار واشنطن بمحاصرتهم اقتصادياً ، لن يكون خالي من البدائل ، فالبترول العالمي حاجة يومية وباتت أهميته تتقدم على الماء والطعام ، لهذا البدائل كثيرة ، وأقصرها ، ثلاثة خطوط ، الأردن والفجيرة وحضرموت ، بل خطي الأردن والفجيرة ، الخطان وحدهما قادران على تأمين وصول الإنتاج النفطي الخليجي وبذات التكلفة ، لهذا ، إذا كانت جميع الإعدادات والطرق المواجهة بهذه الطريقة ، فالسياسات الإيرانية تبشر عن مصير نفطها ، يبدو سيخلل ، بل ربما مع الوقت ايضاً، سيتبين للخبراء ، بأن تخليل النفط مفيد لأشياء أخرى ، والله أعلم ، أما مضيق هرمز ، سيعيش وَحشة نادرة . والسلام
خاطرة مروان صباح / لا بد أن تدرك جميع الأطراف ، على الأخص ، الأردن والسعودية والإمارات ، أن ما يجري في منطقة حوران ، سوريا ، هو متغير استراتيجي وليس تكتيكي ، لأن ، الذي سيصل إلى الحدود الاردنية ، ليس نظام الأسدي ، بل الحقيقة الدامغة والصارخة ، ستكون مليشياويات الإيرانية المذهبية ، هي لا غيرها ، ستقف على الحدود الاردنية ، إذا إستطاعوا التغلب على المعارضة ، وهذا يتطلب تحرك سريع ويحتاج قرار مستقل يراعي الأمن القومي العربي ، وبعيداً عن التوازن الدولي وتقلباته . والسلام
خاطرة مروان صباح / لعبة الوقت لا تأتي منها سوى الاستنزاف ، من الخطأ إعطاء فرص للحوثي في اليمن ، لا بد من فصل أي مفاوضات عن إستمرار تحرير الأراضي اليمنية ، أدخل ميناء الحديدة من جميع الأطراف مع غطاء جوي وثم انزالات ، لأن تحرير الميناء سيسهل تحرير المدينة ، بل ، سيقطع الشريان الأساسي للإمدادات العسكرية ، عامةً . والسلام
خاطرة مروان صباح / من الأجدر للأمم المتحدة ، أن تقوم بتأمين اولاً احتياجات من هم موجودين من اللاجئين السورين في الأردن ، قبل دعوة الأردن بفتح حدوده أمام حركة جديدة من اللجوء ، بل ، الحل الأنسب والوحيد ، إيجاد منطقة بعيدة عن المعارك داخل الجغرافيا السورية ، كما تسعى الخارجية الاردنية على تحقيقه وإنجازه ، بالبطع ، مع تأمين المنطقة المحايدة ، تستطيع طواقم الأمم المتحدة وجمعيات مختلفة داخل مربعها إمداد الناس باحتياجاتهم ، بل يتساءل المرء ، ما هي الحكمة من ادخال اعداد جديدة من الفارين من جنوب سوريا الى الاردن ، خصوصاً ، إذا كان مأواهم بالاتجاهين متشابه ، فالارض ترابية هنا أو هناك والخدمات ذاتها ، بل يفضّل عدم إدخالهم ، لأن ، وجودهم على أرض محايدة وبعيدة عن القصف والمعارك وبحماية أممية وإشراف أردني ، تضمن عودتهم إلى بيوتهم . والسلام
خاطرة مروان صباح / ألذ لاعب في الانتفاضة السورية ، وزير الدفاع النظام الأسدي ، شخصيته تشبه شخصية ابو طمزي الشهيرة ، وهي شخصية تبلورت حتى تراكمت عبر مسرحيات دريد لحام ، ومن ثم ، انتشرت في المسلسلات السورية ذات الطابع الساخر واللئيم ، وهذه الشخصية تظهر فقط ، كلما أفلح النظام بالتسلط على شارع من شوراع المدن السورية ، يخرج أبو طمزي ببدلته العسكرية ويلقي بيان حربي ، كأنه واحد من ممثلين ضيعة تشرين ، ولكي لا نضلل القارئ بإستخدام ( كأنه ) ، فهو بالفعل ابو طمزي لا راح ولا إجى . والسلام
خاطرة مروان صباح / السؤال الذي ينتظر من واشنطن وباريس ولندن الإجابة عنه ، هل سجل التاريخ يوما ما، قوة ما استولت على أي شيء وقامت من تلقاء نفسها بإعادته ، عندما تدعو هذه الدول حفتر ليبيا ، بإعادة إرادات النفط إلى خزينة حكومة الوفاق ، نقول لواشنطن من الأولى أن تعيد الولايات المتحدة يورانيوم الكونغو الذي كان الجزء الأهم في تصنيع القنبلة الذرية لمشروع منهاتن ، وايضاً كذلك ، نطالب بريطانية بإعادة فلسطين ، وباريس بإعادة ما سرق من موارد طبيعية على مدار قرون من القرن الأفريقي ، عندما يستولى حفتر على الهلال النفطي ، تكون الدولة الليبية باتت بقبضته . والسلام
خاطرة مروان صباح / من نهفات قناة الجزيرة ، وما أكثرها ، خصوصاً عندما تأتي على مسألة معينة وتكررها في سياق الكيد أو النكاية ، كما هو حاصل مع دولة الامارات العربية ، لكن ، جميع النهفات احياناً تجد تمريرات عند المشاهد ، بإستثناء مسألة حفتر ، تقدمه الجزيرة للمشاهد ، باللواء المتقاعد ، وهنا المراقب يتساءل ، وهذا حق من حقوقه البسيطة ، إذا كان الرجل يقود جيش بأعداد كبيرة ولديه عتاد عسكري مختلف ومتطور وايضاً متحكم بآبار النفط ولديه مشروع ، بلم الشمل الفرقاء وتوحيد الجغرافيا الليبية ، ومع كل هذا ، يوصف بالمتقاعد ، هنا يتساءل المرء ، أهو بطش إعلامي أم اعتباطي أو أنه يرتكز على عدم الاكتراث بالعقل المتلقي ، وبعيداً عن الوسيلة والغاية ، يبقى السؤال الجوهري ، ماذا لو كان حفتر على رأس عمله وفاعل ، بالتأكيد كان سيفكر بضم قطر إلى ليبيا . والسلام
#مروان_صباح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خواطر في مقال
-
تلاميذ المدرسة ومديرها ...
-
الرحباني من خشبة المسرح إلى أرصفة الفتاحات ...
-
الخطاب الثوري التضليلي ، إيران بين الأداء الخفي والطموح الكو
...
-
من سيكون الحاكم الفعلي للعالم ...
-
حان وقت رحيلك بوتفليقة ...
-
أين يكمن الفشل بالإدارة أم القدم ...
-
من الحمام الزاجل إلى القمر الاصطناعي ..
-
العيتاني والحاج بين قواعد العِشْق والتلاعب بأجهزة الدولة ..
-
رسالة إلى الملك عبدالله الثاني / ملك الأردن ..
-
الحرية والخبز ...
-
من يحدد الرحيل أو البقاء
-
مفارقة بين من عرف قدره ومن يخون صوته ..
-
إيقاع المسحراتي واخر مطبلاتي ...
-
دول فاضلة وأخرى شريرة وواحدة بينهما فاصلة
-
تحديات تنتظر سعد الحريري / أمل بين حقول من الكاذبين ..
-
الشرق يغرق في التقليد والأمريكي يركض في المريخ الأحمر
-
العراق بعد تحجيم داعش ونتائج الانتخابات / مقتدى الصدر امام ا
...
-
الانتقال بمهارة من تمزيق الحضارة العربية إلى الاسلامية
-
يَوْم زفافي للإسرائيليون ومأتمي للفسلطينيين ...
المزيد.....
-
ماذا نعرف عن الاتفاق النووي المتوقع بين واشنطن والرياض؟
-
أردوغان: لن نسمح بتقسيم سوريا وسنقف إلى جانب حكومتها في مواج
...
-
أبو عبيدة يُعلن فقدان الاتصال بالمجموعة الآسرة للجندي عيدان
...
-
عشرات الغارات الأمريكية الجديدة على اليمن
-
ماذا يحدث في الأردن؟ ومن هي الجماعة التي تلقت تدريبات في لبن
...
-
تونس .. أرقام قياسية لاكتظاظ السجون ورؤية لإصلاح المنظومة
-
فيتسو ردا على كالاس: لن يمنعني أحد من حضور احتفالات النصر في
...
-
السلطات الأردنية تحبط محاولة تهريب أكثر من نصف طن من الحشيش
...
-
وزارة الخارجية الأمريكية تلغي منحاً لدول أجنبية بـ215 مليون
...
-
الجيش المصري ينفذ بحثا عسكريا يرسم مستقبل أمن الطاقة
المزيد.....
-
فهم حضارة العالم المعاصر
/ د. لبيب سلطان
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3
/ عبد الرحمان النوضة
-
سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا-
/ نعوم تشومسكي
-
العولمة المتوحشة
/ فلاح أمين الرهيمي
-
أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا
...
/ جيلاني الهمامي
-
قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام
/ شريف عبد الرزاق
-
الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف
/ هاشم نعمة
-
كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟
/ محمد علي مقلد
-
أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية
/ محمد علي مقلد
-
النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان
/ زياد الزبيدي
المزيد.....
|