أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم كتاب - بواعث القلق كثيرة, وبواعث الطمأنينة اكثر














المزيد.....

بواعث القلق كثيرة, وبواعث الطمأنينة اكثر


كريم كتاب

الحوار المتمدن-العدد: 5941 - 2018 / 7 / 22 - 02:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان مضاجع المسؤولين العراقيين الان هي اشبه بصفيح ساخن او إبر من الشوك توخزهم وتنغص عليهم الليالي التي كانت الهانئة والتي كانوا يقضونها بين ليالٍ حمراء وماجنة واخرى في التخطيط والتلويث والتآمر وترسيخ اقدامهم وكراسيهم بقرارات وقوانين مخصصة لهم فقط , هذا ما يعتقده البعض الان من (الغشمة) الذين اخذتهم نشوة الاهتمام المزيف بمطالبهم وحضور المسؤولين الكبار لمناقشة ورقة المطالب وما الى ذلك , بيد اني اكاد اقسم بانهم(المسؤولين اياهم) ينامون رغدا وملأ شوارد اعينهم ويغطون في نوم عميق وباحلام وردية وعلى آسرة وثيرة من ريش (الورق الاخضر_الدولار) بلا اي اكتراث ولا اي تفكير وقلق وخوف , بل انهم يستمتعون بهذه القلاقل والبلابل والمشاكل ويعلمون جيدا ان لا طائل منها ولا نتيجة ولا تغيير ولا اي شيىء جديد سوى تمديد فترة بقائهم على كراسيهم وتنفيذهم للمشاريع والاستثمارات التي بدأوها منذ اول يوم استلموا فيه المنصب وأدّوا القسم وانطلقوا لتحقيق المآرب التي طالما حلموا بها وجاءتهم الفرصة المناسبة لتحقيقها (الشعب بيش كيلو اغاتي) الشعب ممكن ان تلهيه بلفت انظاره الى عدو داخلي قادم اليهم من المنطقة الغربية لياخذ بثاره منهم وليسقط دولتهم الجديدة التي صبروا وانتظروا قيامها 1400 عام وليعيد مظلوميتهم عليهم من جديد بعد ان منّ الله عليهم بتسلم زمام الامور , او يوهمون الشعب بانه قد استعجل التظاهر والانتفاض وهم بعد لم يمنحوا الفرصة والوقت لتنفيذ المشاريع العملاقة بخصوص انشاء اربعة سايدات شوارع تربط البصرة ببروكسل وبغداد بجزر هاواي او بقي وقت قصير جدا حتى تستكمل بناء المحطة الفضائية الاولى في العالم التي ستنقل الشعب العراقي (المظلوم) فقط الى المريخ وتسبق العالم وتحتل الاراضي والاماكن المترفة والسهلة من الترويض والعيش فيها اكثر رغدا من عيش قوم موسى حين انزل الله عليهم المنّ والسلوى ,من هنا علينا ان نقرر من اي البواعث نبدأ ؟ من القلقة أم من المطمئنة؟
ليعلم الشعب العراقي ان اولئك المسؤولين ليسوا على ادنى مستوى من المصداقية ولا من العفة والنزاهة وما تصريحاتهم وتهدئتهم وطلبهم الفرصة لاصلاح الامور الا ابر للتخدير ومضغ الوقت وانتظار ما يأتيهم من توجيه من خارج الحدود لانهم ليسوا برجال دولة بل لا يصلحون لرعي نعجتين في حديقة مسيجة ولا يمكن تأمينهم على عهدة اكثر من ملابسهم التي عليهم , وقد يفرطون بها اذا ما لزم الامر , فكيف بمسؤولية بلد وشعب وثروات وسياسة وبروتوكولات وعلاقات خارجية وتامين حدود وحفاظ على سيادة وقيادة شعب كشعب العراق الى بر الامان ؟ ان بواعث القلق كثيرة جدا جدا في نفوسنا على حاضرنا ومستقبلنا واجيالنا ووجودنا وبلدنا , لكن بواعث طمأنينتهم اكثر وامتن واوثق لأنهم باختصار بسيط ,,
خونة واتباع الاجنبي وسراق بقوانينهم التي وضعوها على مقاساتهم وفرطوا ببلدهم وشعبهم لحساب من آواهم وقت ازمتهم وغسل ادمغتهم وقد يكون قد مسك عليهم ذلة او امرا خفيا لا يستطيعون بسببه مخالفة اسيادهم , والا فما هو الموضوع يا جماعة الخير ,,؟

كريم كتاب
21/7/2018



#كريم_كتاب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كشف الزيف والتزوير يحتاج الى مراجعة جادة
- قرارات خطيرة ( مستعجلة) , وتبعاتها المخيفة,,,
- حكومة ( اليوم) وما عليها,,,
- هل الاستبداد والتفرد.. اكثر حقناً للدماء؟؟؟
- كذبة كبيرة.. اسمها ( الخلاف السياسي)


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ترومان وقطع ...
- الضفة الغربية.. توسع استيطاني إسرائيلي غير مسبوق
- الرسوم الجمركية.. سلاح ترامب ضد كندا
- إسرائيل تلغي جميع الرسوم الجمركية على المنتجات الأمريكية قبي ...
- -البنتاغون- لـCNN: إرسال طائرات إضافية إلى الشرق الأوسط
- موسكو لواشنطن.. قوات كييف تقصف محطات الطاقة الروسية
- الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في رفح
- تصعيد روسي في خاركيف: هجمات جديدة تخلّف إصابات ودمارًا واسعً ...
- -صدمة الأربعاء-.. ترقب عالمي لرسوم ترامب الجمركية
- بيليفيلد يطيح بباير ليفركوزن من نصف نهائي كأس ألمانيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم كتاب - بواعث القلق كثيرة, وبواعث الطمأنينة اكثر