سنان أحمد حقّي
الحوار المتمدن-العدد: 5940 - 2018 / 7 / 21 - 19:24
المحور:
الادب والفن
لا احد يكفِّرُ نداء المحبّة..
وحيداً عراقَ العُلا ..
تؤسّسُ للمجدِ صرحا مراراً..
وتبني وتكتبُ ملحمةَ الخالدين
مرارا ً ..
وبالدمِّ دوما تُعيدُ البناء
عراقَ العلا..
ألا خسأَ الخاسئون
فشعبُ البطولاتِ حيٌّ ومعدنُهُ لامعٌ ليسَ يخبو ضياه
ألا صدأت كلُّ أحقادهم
وكلُّ كراهيةِ الكارهين
فكلُّ عداكَ يظلّهمُ الذُّلُّ والإنكسار
وأنتَ فتيا عليّاً عظيم
فقل إنما الحبُّ سلاحي
وأنَّ الضّعيفَ وأنَّ الفقيرَ عتادي
ونورُ مدادي
ومن فوقِ سبعِ سماواتِ أقبِسُ زادي
عراقَ المعالي ..
وحيداً كما كانَ قبلكَ نوح
يؤسّسُ فُلكا
ويُنشئُ ملكا
ويهزأُ قومُهُ منهُ
وأنّهُ جلَّ عُلاه
كما خلقَ الخلقَ يُعيدُه
لِتبدأَ تبني وحيداً ..وئيداً وتكتبُ سِفراً جديد
وأنَّ السّلامَ
ويفترَّ مبسمُ كلَّ صغارِ بلادي
سرورا
هما غايتي .. هما رايتي وصفوُ حياتي
دعوا كلَّ شئٍ يُغنّي
ويُنشِدُ للربِّ كلَّ جميل
دعوا الشّمسَ تُشرقُ ضاحكةً كلَّ فجر
وتصفو سماءُ العطاء لِتُبهِرَنا أكماتُ بلادي
وعُشبُ البوادي
سماءُ الأقاحاتِ والبسمات
وكركرةُ الصّبيةِ والنسوةِ المكرمات
دعونا نحيّي رفاق الطفوله
بنبرةِ شيخٍ ذَبوله
على البُعد
نلمُّ الجراح..
تُرى من يكفِّرُ هذا النداء ؟
( سنان)
دهوك في21 تموز 2018
#سنان_أحمد_حقّي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟