أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - كيف صار العراق يشتري منتجات النفط من ايران














المزيد.....

كيف صار العراق يشتري منتجات النفط من ايران


صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5940 - 2018 / 7 / 21 - 19:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يقول المثل العراقي ( انه ام النخل واليوم اصبحت طواشه ) والمثل حكاية تدور حول امرأة عراقية كانت تملك عدة بساتين، دار عليها الزمان وخسرتها ،فاصبحت تلتقط التمر المتساقط من النخل في بساتين الاخرين ،وهذا هو معنى ( الطواشه ) .
وهذا هو حال العراق رابع بلد منتج للنفط في العالم والثاني في اوبك ،وقد وصل به الحال حد ان يشتري المنتجات النفطية من ايران والكويت ،ولا تفكر كثيرا كيف وصلنا لهذا الحال فالنظام الذي ثبتت ركائزه على الفساد والتغانم وسرقة واردات النفط ذاتها لم يبق في خزانته العامة ما يمكنه من شراء مصافي تسد حاجة البلد بعد ان فكك عملاؤه في الحشد الولائي لايران عدة مصاف من بينها اقسام من مصفى بيجي المعطل حتى اليوم ومصفى الدورة وتعطيل مصافي اخرى في البصرة وكلها كانت وجهتها الاخيرة ايران ،ما افلس ذات اليد العراقية من القدرة على انتاج مشتقات النفط ،ودفع العراق الى شرائها من الكويت وايران ،ولا تنس ان الجارتين العزيزتين سرقتا على ما سرقتاه من العراق وبخاصة ايران الملالي ذات اليد الطولى في السرقة ،حتى ابار النفط الحدودية المشتركة ،واخر ما سمعناه ان الكويت تطالب العراق بضم مواقع ثلاثة ابار نفط الى داخل اراضيها ،ولا نعرف هل سيوافق حثالات العراق على هذا ام لا وان كنا نرجح الموافقة بعد قبض الثمن وبشان شراء العراق تلك المنتجات أ كد الخبير النفطي، نبيل المرسومي، هذا اليوم السبت، ان الاموال التي ينفقها العراق على شراء منتجات النفط من دول الجوار تكفي لانشاء عدة مصافي تكرير في البلد تلبي الطلب الداخلي، مبينا ان العراق لغاية الان ينفق 920 مليار دينار في شراء المنتجات.
وقال المرسومي في تصريح صحفي " ان "العراق هو ثاني اكبر دولة منتجة للنفط على مستوى اوبك ورابع اكبر دولة منتجة في العالم ومع ذلك فشلت الحكومات ووزارات النفط المتعاقبة في بناء صناعة تكرير تستطيع تلبية احتياجات الطلب الداخلي من المنتجات النفطية مما أدى الى استيراد البعض منها من ايران والكويت بمبالغ كبيرة بلغت ٩٢٠ مليار دينار عام ٢٠١٨ لتوفير الوقود لمحطات الكهرباء ولوسائل النقل".
وتابع "لو كانت هناك سياسة اقتصادية وطنية لاستثمرت أموال النفط الفائضة في بناء مجموعة من مصافي النفط في عدد من المحافظات العراقية وهو ما سيؤدي الى سد الاحتياجات المحلية من المنتجات النفطية من دون حاجة للاستيراد والى توفير عشرات الآلاف من فرص العمل للعاطلين عن العمل".
يذكر ان وزارة الكهرباء، اعلنت امس الجمعة، عن مباشرة وزارة النفط الكويتية بتجهيز الوزارة بوقود الكازأويل لتشغيل الوحدات التوليدية المتوقفة.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي انه "بتوجيه من أمير دولة الكويت، صباح الاحمد الجابر الصباح، ستباشر وزارة النفط الكويتية بتجهيز وزارة الكهرباء العراقية بوقود الكازأويل لتشغيل الوحدات التوليدية المتوقفة ودعم الوحدات العاملة".
واشارت الى ان "بارجة كويتية محملة بكمية (٣٠ الف) متر مكعب، من وقود الكازأويل ستصل اليوم السبت الى موانىء البصرة، كدفعة أولى"، مبينا ان "الكميات الاخرى ستتوالى وبشكل دوري على مدى الايام المقبلة".
وفي السياق ذاته، طرحت "هيئة الاستثمار الوطنية" خلال مؤتمر المانحين الأخير في الكويت ثلاثة مشاريع لتكرير النفط بطاقة 600 ألف برميل يومياً، أكبرها في محافظة البصرة بطاقة 300 ألف برميل، واثنين في ذي قار والأنبار بطاقة 150 ألف برميل لكل منهما.
وتزايدت حاجة العراق إلى مشتقات النفط بعد سيطرة تنظيم "داعش" الارهابي على مصفاة بيجي في محافظة صلاح الدين عام 2014، التي كانت تؤمّن نحو ثلث حاجة البلد بطاقة تصل إلى 170 ألف برميل يومياً، ولا تزال المصفاة خارج الخدمة بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بها، وقيام بعض عملاء ايران بتهريب مفاصلها الى ايران .



#صافي_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفارات ايران في كل دول العالم محطات استخبار وادارة الارهاب ا ...
- الوجود الايراني في سوريا بعد هلسنكي
- التغيير في ايران قادم لا محالة
- العراق في الدرجه خمسين والبارومتر السياسي ينفجر شعبيا
- ايران الملالي : المرأة تحت السوط
- الاقتصاد الايراني واستمرار التدهور نحو الحضيض
- هل سيتفاوض الغريمان ايران واسرائيل وعلى ماذا؟؟
- الجوع ينهك المدن الايرانيه
- هل في وارد بوتين بيع ايران لترامب قبل او اثناء او بعد هيلسنك ...
- هل تتحول ايران سلعة للبيع في السوق الاميركية – الروسية – الا ...
- منظمة العفو الدولية وجرائم وانتهاكات حقوق الانسان في ايران
- الملالي وجلد الاطفال
- مطالبات عالمية بمحاسبة رموز ولاية الفقيه على جرائمهم الارهاب ...
- كيف لا يجوع الايراني ومستورد الرز المفترض يستورد بدلا منه كر ...
- تراجع صادرات النفط الايراني والقادم اسوأ
- ايران في محاولة يائسة لوقف تدهور عملتها تفتتح سوقا ثانوية لت ...
- ويسالونك عن الحرب على الملالي متى تقوم ؟؟
- ملالي ايران : الرقص جريمه ** اغلاق 51 الف حساب تابع رقصات ما ...
- استراتيجية ترامب الجديدة في التعامل مع ايران هل ستنجح في لي ...
- من مشاهد الفقر المروع في ايران


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - كيف صار العراق يشتري منتجات النفط من ايران