نص //تموزي. .مهدى...إلى عشتار.. آلهة الطغاة

ماجد امين

الحوار المتمدن-العدد: 5940 - 2018 / 7 / 21 - 15:28
المحور: الادب والفن
    

تموز ... ألا تخشى الثوار ..

ل.. أتون لهيبك. .
ثمة حرائق ..تشتعل
لكن القصب ..
والبردي. .
نارك ..لن تمسسه
بردا..
وسلاما
لن .. يحترق القصب....!!
على مر الأزمنة ..
فالنايات. .
دأبن على عزف نشيد الثورة. .
فوق شفاه جموع الغوغاء ..
أغان مفعمة بالعشق. .
المخضوضر. .
على رمان صبايا الهور
وخواطر تتجلى. .
في بوح العشاق. .حين مغازلة الأقمار. .
تموز الاتخش. .الثوار..
آبائي. .أيقونة أقدام ..
حيث ا"لفالة " و"المكوار"
إلم تعرف ذلك إسئل ؟؟
من منحوك الجنسية ..
سيروون الحوليات ..
ففي "الكوت "..حكايات ..
أكلوا حتى القطط ..
ولكن المعضلة ..الكبرى ..
إنا ..ننسى ..
فذاكرتنا ثقبتها. .
مواسم. حصاد ثمار النسيان..

#ماجد_امين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات