الانترنت والرعب الحكومي

ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)

الحوار المتمدن-العدد: 5939 - 2018 / 7 / 20 - 04:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

من المخجل حقا ان ترى دولة يرعبها شبكة التواصل الاجتماعي ..
و من المخزي ان يساء لثلة من الشعب تبحث عن حقوقها السليبة
فتوصف بالبعثيين , و هل انتم الا نسخة مأدلجة اسلامويا عن البعث
والاسلام منكم بريء فالعار البعثي مطابق لعاركم من حيث دماء
وحقوق الشعب ومصادرة امواله وارادته واستقلاله وطمس هويته
بهويات الجوار الذي لايتردد في تحقير وتصغير عراق البطولة
والثقافة ،،فوسطه وجنوبه مجموعة قرى ايرانية وغربه خليجيا اردنيا
وشماله تركياً و صهيونيا و من المضحك ان لا توجد دولة في العالم
لاتمتلك ارادة في قرار ما يسمى برلمان و حكومة العراق الديمو...راطي
و فوق هذا كله هناك الارادة الترامبوية المطلقة بيدها الطولى...
هنا اعود بالذاكرة الى زيارة للراحل تيتو الى مصر عبد الناصر الذي
منع مسرحية للكاتب نعمان عاشور(مدرسة المشاغبين) حيث قال تيتو
يا ايها الزعيم انت انتصرت على العدوان الثلاثي فهل تهزمك مسرحية
فاجاز ناصر عرضها واعتقل كاتبها وطلب تغيير الفكرة الرئيسية للعمل
ليثبت لتيتو بانه شجاع .....فغريب ان من هزم داعش يرعبه الفيس بوك....

#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات