فاطمة شاوتي /المغرب
الحوار المتمدن-العدد: 5937 - 2018 / 7 / 18 - 12:50
المحور:
الادب والفن
01/ حين حمل سِيزِيفْ الطواحين
على ظهره...
كان دُونْكِيشُوطْ يضع كفه
على خده...
ينتظر غُودُو...
02/ القطار حَلَقَ مُبَكِّراً
في حقيبة...
سلمها الهواء لصخرة
استقالت من الأرض...
لتهدئة المناخ...
03/ مشيت خلف خطوي
أُحَدِّقُ في صوت ميت في جَرَّة لبن
تسكب على الفأس
صوت حطاب ...
نام في ضرع
ناشف من الحبر...
04/ لم أكتب رسالة
لاتحت لافوق الماء...
لأودعها للجندي المجهول
سبحت خارج ذراعي...
شربت ملح البحر
لِأُجَفِّفَ الوزن الزائد
من أوهامي...
05/ ذاك الغد لم يَصْحُ بعد
في سيجارة...
لِتُحْرِقَ الشخير
على وسادة حُلُم شاخ
قبل الولادة...
06/ أعدتُ للرياح أدراجها
لما شعرت أن الحساب...
لم يَكْفِ إعالة نفسه
ولم يُغَطِّ الإقتطاعات الضريبية...
07/ سكبتُ الحشرجة
معطلة عن المشي...
تدور في مكانها...
تدور على نفسها ...
ولا تصل دورة كاملة
حتى تسقط الحجارة...
ثم تسقط في حفرة
لاقرار لها...
08/ نمتُ على حجر
أنحت في دماغي ...
صورة للمستحيل ...
ومازلت نائمة إلى حين...
#فاطمة_شاوتي_/المغرب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟