مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5936 - 2018 / 7 / 17 - 15:31
المحور:
الادب والفن
سيدتي .. لك في القلوب منازلْ
حبُّكِ أسمى أن يكونَ مَرهُونًا بِكَفِّ هازلْ
لا تغترِفي غير الزهو والسَّنا
ولا تعترِفي بالقُضبانِ والسَّلاسِلْ
أنتِ التي تنتفضُ القلوبُ لعِطْرِها
ولسحرِها ترتعدُ المَفاصِلْ
يعشق البحرُ تفاصيلك وترتمي
بين يديك اشتهاءاتُ السَّواحِلْ
بيديْكِ تشتعلُ براكينُ الجُنونِ
وفي بسمتِكِ تَنطَفِئُ الزَّلازِلْ
حُبُّكِ شَهادَةٌ جامِعيَّةٌ
و ارتقاءٌ ليس يُدركُه نازِلْ
حُبُّك يَسري في الشَّرايينِ دماً
كالنور في الأسلاك لا يمرُّ بالعازِلْ
حبُّكِ كالنصْرِ كالنجمِ البَهيِّ
كالثمرِ الشَّهيِّ القصِيِّ لا يناله المُتكاسِلْ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟