قاسم محمد حنون
الحوار المتمدن-العدد: 1501 - 2006 / 3 / 26 - 09:32
المحور:
حقوق الاطفال والشبيبة
بعد سقوط النظام السابق وأنهياره ورغم الحروب ومظاهر العنف وأدواتها وبقية أدبياته وأعلامه العسكري أيضاً الأ أن الأنسان في العراق مازال يقع تحت دوائر الخوف والأرهاب , ووجد من وجد ضالته في تصفية الحسابات الطائفية والسياسية , وقد ضرب هذا الرعب والموت كل مكان , المدارس والجامعات والمؤسسات والمدن والشوارع فتلك الخريطة أمتدت الى كل أنسان ومن بينهم الأطفال وقد أنشغلت وسائل الأعلام بسبب مايجري من أحداث سريعة ومؤلمة بحق البشر في العراق الى نشر عمليات الخطف والذبح والموت والأغتصاب والأبادة بحق الأطفال والأبرياء , وأصبح الناس يروون قصصاً يومية عن مقتال هذا وذبح ذاك وأختطاف فلان وتناثر
أشلائه هنا وهنلك , فلم يتبقى لوسائل الأعلام شغل شاغل غير فائض من تلك الأخبار والتقارير حتى أصبح الأعلام لايستطيع اللحاق بكل تلك المأسي وتغطيتها , وأصبح أيضاً موت الأنسان في العراق بقصد أو بدون قصد مادة يومية لأغلب وسائل الأعلام فكات حصيلة الأطفال من تلك الروايات والمشاهدات الحقيقية وأصوات الفزع وثقافة الأغتيالات هي
أحتلال ذاكرة الطفولة من قبل تلك المشاهد المرعبة وعندما نفرغ من كل تلك الأزمات سنجد الأطفال في خضم أمراض نفسية وأجتماعية تحول دون تطوره ونمو حركته وسوف يحتاج حتماً الى معالجات ومفاهيم دراسية جديدة وجادة.
[email protected]
#قاسم_محمد_حنون (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟