أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ربحان رمضان - الدكتور صبري آميدي .. حرّي بالكرد والعراقيين أن يفتخروا به














المزيد.....

الدكتور صبري آميدي .. حرّي بالكرد والعراقيين أن يفتخروا به


ربحان رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 5931 - 2018 / 7 / 12 - 21:38
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


الكثير من الأكاديميين وصلوا الغرب فانطحنوا بين مسننات آلات المعامل و " ورش العمل " والمطاعم .. أي أنهم قضوا بقية أعمارهم في طبخ وتقديم الأكل للناس أو بيع الفروج المشوي والشاورما .. إلا صبري آميدي فقد كان شئ آخر ..
الشاب الذي وصل النمسا وهو طبيب عادي تعب وجاهد حتى استطاع الحصول على اختصاصه العلمي العالي ليعمل في مشافي وعيادات النمسا ..

هذا الشاب يحق للكرد الافتخار به بالفعل ...

كتبت عنه الصحافة النمساوية عدة مرات وخاصة في صحيفة nachrichten الصحيفة المشهورة في دولة النمسا حيث خصصت له صفحتان ك " ريبورتاج " عنه كطبيب ناجح .

فقد افتتحت الصحبفة مقالها بالقول : " قائمة انتظار مرضاه طويلة ، في الواقع اليومي لأحد جراحي العظام " ذلك في مشافي أربيل الكردية ويضيف الكاتب قائلا : الدكتور نشاط وفطنة صبري أميدي الطبية أبعد ما يكون عن الطبيعي .." .
وأضاف الصحفي في وصفه قائلا : " .. إنه الطبيب الدائم الابتسام .. الطبيب المتفاني ... "
هذا الكلام مدح للدكتور صبري آميدي الناجح ، القادم من كردستان ليبدع في الغرب ، فكتبوا عنه أنه ابعد أو فوق الطبيعي ، وهذه الصفة يفقدها الكثير ممن تعلموا وحصلوا على شـــهاداتهم الأكاديمية .

الطبيب صبري آميدي يسافر يوميا مئة وستين كيلو متر ذهابا وايابا ً من بيته في عاصمة النمسا العليا " لينز" إلى عمله في مشفى " Gmunden " .
ليس ذلك فحسب وانما يتنقل بين عدة دول اوربية ويسافر إلى كردستان – العراق مرارًا وتكرارًا ليعالج المرضى وليقوم باجراء العمليات الجراحية الخاصة بالعظام مثل استخدام مفصل الورك والركبة وغيرها ..

يتابع الصحفي النمساوي تعريفنا بالدكتور آميدي فيقول : ميزة الدكتور آميدي أنه لا ينسى من ساعده من الأطباء للوصول إلى ماوصل إليه من النجاح فهو يقوم باجراء فحوصات ومعالجة مرض يصل تعدادهم إلى 300 مريض اسبوعيا ً .
وفي كردستان يقوم باجراء عشرين إلى خمس وعشرين عملية جراحية في اسبوع واحد .

دكتور صبري أميدي معروف في جميع مقاطعات النمسا ويشارك أيضا في النقاشات التي تجري عادة في القنوات التلفزيونية وبشكل خاص ضمن برامجها الطبية .

وهو لاينسى من ساعده في تفوقه العلمي والعملي وعلى الدوام يشكر فريق الأطباء والممرضات الذين يقفوا إلى جانبه في نجاحاته المضطردة .

يعجز المرء أن يصف صفات هذا الشاب الرائع ، ويفتخر به كانسان أولا ، وككردي - نمساوي ثانيا ، حتى أن النمساويين أنفسهم يعترفوا بأنه يقدم الكثير للناس ، وخاصة للأطفال المرضى من كل الجنسيات وكل الأطياف حيث يساعدهم حتى في شراء أدويتهم إن احتاجوا إلى ذلك ويبحث لهم عن الدعم من الجهات الرسمية في البلدان التي يعمل بها ، ويدفع من جيبه الخاص إذا لزم الأمر ..

نعم يحق لنا أن نفتخر بالنبغاء والمبدعين .. وانا إذ قرأت ماكتب عن الدكتور صبري آميدي في الصحف النمساوية أدمعت عيناي فرحا بهذا الانسان الذي عرفته منذ ربع قرن من الزمن .
من وقتها لم تفتر حماسته في صناعة المستقبل في النمسا وللنمسا ، ولم تتغير نظرته إلى وطنه الأم كردستان .



#ربحان_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوروز .. يعني الحرية والانتصار - عودة إلى الندوات السياسية
- أولئك الذين لايتعلموا من التاريخ محكوم عليهم بتكراره - اثنان ...
- حملات التضامن مع عهد التميمي ذكرتني ب - طل الملوحي - مذكرات ...
- لمحات من سيرة نضالية 6
- البارحة كتبت أقول *
- كانيوار الفنان .. غادرنا وفي القلب غصة !!
- لمحات من سيرة نضالية -5-
- لمحات من سيرة نضالية -4-
- لمحات من سيرة نضالية -3-
- لمحات من سيرة نضالية - 1 -
- لمحات من سيرة نضالية -2-
- فلنرحب ببادرة الاستفتاء في كردستان العراق
- السابع عشر من نيسان ذكرى استقلال لم يكتمل
- عدالة حافظ المقبور فاقت عدالة كل زناة التاريخ - وريث لم تلده ...
- أحييك د. غليون بحرارة - الكرد شركاء في الوطن الجديد
- عبد العزيز الخير .. تذكير رفاق حزبه بخير الرجال
- رد على - ميسرة - في مقاله - ما هو الموضوع وما هي القضية؟-
- أحييكِ رفيقة ناديا عيلبوني ثورية في ثورة أصبحت ثروة
- ثلاثة مشاهد في رحلة إلى البحر
- الهرب يوم الرحيل


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ربحان رمضان - الدكتور صبري آميدي .. حرّي بالكرد والعراقيين أن يفتخروا به