تعال نغني .

رشا اهلال السيد احمد

الحوار المتمدن-العدد: 5929 - 2018 / 7 / 10 - 20:39
المحور: الادب والفن
    

في هدآة الليل الهامس برفق شديد
تعلم قلبي كيف يساهر القمر بشوق أطول من درب التبانة لذاك المقيم في روحي
تعلمت بهدوء المتأملين كيف أدفن اوراق شجوي في أحداق النجوم الناظرة لشآبيب الكون المتاخمة لسماوة الرؤى المقيمة في قلبي بحب كبير دون تعب يؤرخه الليل أو يظنيه السفر
علمني الشوق في بعدك كيف أشاغب سطورك قصص الانبياء والاولياء والأولين والآخرين وقصائد الحب الثملة بعيون صوفي اسكره الشوق وهو يقرأ في عيني حدائق الياسمين المعربشة على حارات دمشق العتيقة المتأتية من زمن التجلي العظيم زمن لا يبين إلا لكلينا رغم ضباب الحرب .. والكتاب العظيم بيننا سر يمضي
تعلمت أن ازرع في قلب الدمعة قصيدة تتباثق بألف فرح مزروع به حروفك وحروف الشام وكروم التين والزيتون ومواويل وطن يضج به الشوق للسلام
تعلمت كيف أرصع قلبي بشغبك الأبدي وهو يمد أصابعه لأهدابي ويلتقط الدمعة قبل أن تسقط ويقرا علي ما تيسر من الحب بنقاء العارفين الغارقين في عالم من صفاء
بينما قلبه يعابثني بقصيدة لم تأتي بعد فيما تدهش بفصاحتها عيون الشعر العميقة .. ويقول لي يا الرشا انا لست بشاعر انما انا عاشق قديم ، بينما قلبي يستمع بصمت ثورة و تيم و حنين .

تعال نغني .

#رشا_اهلال_السيد_احمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات