أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي العجولي - دعوى عشائريه ...قصه قصيره














المزيد.....


دعوى عشائريه ...قصه قصيره


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 5929 - 2018 / 7 / 10 - 16:48
المحور: الادب والفن
    


أخبره الشرطي الذي طرق باب بيته انه مطلوب في مركز الشرطه لوجود شكوى من قبل إحدى المواطنات عليه ..اندهش مما سمع فهو لم يتشاجر او يسيئ لأحد رجلا كان او امرأة وعند استفساره عن اسم المشتكي أجابه الشرطي :حجي تفضل معي وهناك ستعرف كل شيئ..طلب من الشرطي ان يسمح له بالدخول إلى بيته لغرض تبديل ملابسه وأخبار عائلته ..وافق الشرطي وبعد قليل خرج يرافقه ابنه وتوجهوا إلى مركز الشرطه وعند وصولهم طلب منه الشرطي الإنتظار قليلا لأخبار ضابط التحقيق بحضوره ..دخل إلى الغرفه وغاب بضع لحظات ثم خرج وقال له: ( تفضل عمي يم ضابط التحقيق )ثم رافقه متقدما إياه وعند دخولهما الغرفه ضرب الشرطي قدمه بالأرض ورفع يده اليمنى لتحيه ضابط التحقيق ..اما هو فقد بادر بالسلام:السلام عليكم استاذ.....رد الضابط : وعليكم السلام ،،ثم سال حجي انت محمد جاسم..؟
أجابه :نعم أستاذ خير ان شاء الله الأخ الشرطي طلب مني الحضور أمامكم لوجود شكوى ضدي..،؟
نعم..أجابه ضابط التحقيق ..ثم أكمل اتفضل أستريح سأخبرك..
جلس مندهشا مترقبالسماع فحوى الشكوى واسم صاحبها..
فتح الضابط ملف واخرج ورقه وضعها أمامه وقال :قامت السيده بسمه عمدون بالإدعاء انك قد تسببت بالحادث الذي وقع لها وهي تقود سيارتها حيث كسرت ساقها اليمنى ويدها اليسرى وبضع كدمات في جمجمتها.
متى وقع هذا الحادث وأين ومن هي هذه البسمه ..؟سأل الرجل الضابط.
أجابه الضابط :هذا اليوم بالضبط قبل ثلاث ساعات والمرأه راقده في مستشفي الكسور..
لكني لم أخرج من بيتي هذا اليوم ..قال للضابط .
هي تقول قال الضابط.. منذو ثلاثة ايام كادت ان تصدمك عند تقاطع الطريق ..فكر الرجل مليا
ثم قال:نعم غفر الله لها..لقد تجاوزت حدود كل شيئ بالتصرف والكلام ..
وانت ماذا كان رد فعلك عليها ..ساله الضابط .
أجابه :لقد قلت لها حسبي الله ونعم الوكيل فيكي ..اذهبي سلمتكي بيد الله.
وهي تدعي أن دعاءك هو السبب فيما حدث لها ..قال الضابط.واستمر سارسلك مع الأوراق التحقيقيه الى قاضي التحقيق وهو من سيقرر..ثم ندى على الشرطي وطلب منه استصحابه إلى القاضي.
وعند وصولهم إلى المحكمه واطلاع القاضي على افادته والأوراق التحقيقيه ساله :حجي مالذي قالت لك لكي تقول لهاحسبي الله ونعم الوكيل ؟
سيدي القاضي لقد أخرجت رأسها من شباك باب السياره وصرخت باعلا صوتها ..اشبيك اثول بعد اشكبرك اتصير..علما لم يكن التقصير مني..ابتسم القاضي وقال :لم اجد دعوى اغرب من هذه ورد الدعوه حجي الله معك ثم سلم الاوراق للشرطي الذي رافقه..
رجع الرجل وولده إلى البيت وما ان أستقر إلا وسمع الباب يطرق ..خرج الولد ورجع بعد قليل إلى ابيه مخاطبا:هؤلاء اهل هذه المرأة في الخارج يريدون التكلم معك..خرج الرجل مع ابنه وبعد أن سلم عليهم .،قال أحدهم.
تاتون لتاخذوا عطوه لأن بتنه مكسره ونائمه بالمستشفى وكدامكم مناه الباجر.. وبعدها لا تلومون سوى انفسكم .
سال الرجل :أنتم اشتكيت والقاضي رد الدعوه .
قال احدهم:احنه حقنا متجيبنياه الحكومه لكن قنا ميخالف بس.. طلع القضاء فاشوشي وغير منصف .هس لازم انحلها عشائريا..ثم تركوه مهددين ومنذرين... وذهبوا



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية مثل ورباطها
- لماذ الإصرار على جعل العراق دوله حبيسه
- صلاة علي أقوم ..وطعام معاويه ادسم
- المولات في بغداد
- الشاعر ذهب فالح
- بين شعبين
- الكهرباء في العراق
- الديموقراطيه والديموخراطيه
- وأخيرا حصل التغير
- أضغاث أحلام
- هل يستجيب الشعب العراقي لبيان السيستاني وما فيه ام مادرج عال ...
- كده واضبط
- من هل المال حمل اجامل.
- هل العرب امه حيه
- للمره الثانيه يقتل الشهيد في العراق
- العراقيون والاشاعه
- طلاسم الانتخابات العراقيه
- بلاسم
- شفناك وانت فوك وعرفناك وانت تحت
- الانتخابات في العراق والتغير المرجو


المزيد.....




- ليلى علوي تخطف الأضواء بالرقص والغناء في حفل نانسي بالقاهرة ...
- -شرفة آدم-.. حسين جلعاد يصدر تأملاته في الوجود والأدب
- أسلوب الحكيم.. دراسة في بلاغة القدماء والمحدثين
- الممثل السعودي إبراهيم الحجاج بمسلسل -يوميات رجل عانس- في رم ...
- التشدد في ليبيا.. قمع موسيقى الراب والمهرجانات والرقص!
- التلاعب بالرأي العام - مسرحية ترامبية كلاسيكية
- بيت المدى يؤبن شيخ المخرجين السينمائيين العراقيين محمد شكري ...
- مصر.. الحكم بحبس مخرج شهير شهرين
- مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي بتهم -الاعتداء والسب-
- مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي شهرين لهذا السبب


المزيد.....

- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي العجولي - دعوى عشائريه ...قصه قصيره