الحياة محطات

معاد موان

الحوار المتمدن-العدد: 5928 - 2018 / 7 / 9 - 09:00
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

عندما يبزغ فجر يوم جديد ، تبدأ محطة جديدة في حياة الإنسان مليئة بالمفاجئات ، قد تكون أفراحا أو أحزانا ، فالإنسان المسلم يبدأ يومه بابتسامة رضى وقناعة بما قدره الله له ، ويستعين بها لتحمل صعاب اليوم ، فكل يوم يحمل معه محطات جديدة في حياتنا تبقى عالقة في الذاكرة وفي ارشيف حياتنا ، المهم ان لا يتوقف الانسان عند محطة معينة ويرفض مواصلة مسيرة الرقي والتقدم ، فمن منا لا يسقط بين المحطات وتعترضه عقبات لكن القوي هو من يتحكم في جبنه وخوفه ويصارع من اجل البقا ، ويواصل المسيرة لتطوير قدراته ووعيه وادراكه وللانتقال بحياته من محطة لأخرى ، ولا ينزوي ويتمسك بمحطة لم يعد لها وجود ، فيصبح أسير اطلال الماضي ، أقول لا للتخاذل و السلبية ونعم للصمود والايجابية ، فنضال النفس اعظم من نضال الجسد ،قد يشيخ الجسد وتفنى قواه لكن بالأمل وصمود النفس والاقبال على الحياة وسمو الروح ، تتحول الاحلام الى واقع معيش فيصير القلب شابا ينبض مليون نبضة في الثانية ولا توقفه اي معركة بل يناضل ويناضل من اجل البقاء والبناء و السعادة .

#معاد_موان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات