أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - ما بين الإنسان.. والحيوان...














المزيد.....

ما بين الإنسان.. والحيوان...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5925 - 2018 / 7 / 6 - 16:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ولدت ببريطانيا. وتبعتها بفرنسا وعديد من البلدان الأوروبية.. حركة فلسفية اجتماعية متعصبة جدا.. للدفاع عن الحيوان.. ورفض أكل أي حيوان وما ينتج منه.. بحجة أنه يتألم كالإنسان عندما يقتل.. وهذه الجماعة تسمى Les Vegans وحركتهم تسمىLe Veganisme .. وحركتهم الفلسفية هي المدافعة عن جميع الحيوانات.. جميع الحيوانات دون أي استثناء.. وأحيانا بعنف شديد.. كمحلات بيع اللحوم والمسالخ العامة… هذه الجماعة لا علاقة لها مع من لا يأكل اللحم أو كل المنتجات الحيوانية.. لأسباب صحية أو غيرها.. والاسم الذي يعطى لهم هو نعت …Végétariens وهم كثيرون بالمجتمعات الأوروبية.. مما يظهر باستمرار انخفاض أسواق بيعفلسفية و اللحوم التابعة لشركات رأسمالية معروفة.
لست هنا بهذا المجال لأحدثكم عن الفرق بين Végétariens أو Vegan... إنما عن ميولات الجماعات الثانية بدفاعها الكامل عن جميع المخلوقات الحيوانية.. حتى من يوجد في سيرك أو حديقة حيوانات.. أو في الغابات للصيد.. مثلما تدافع المنظمات الإنسانية عن حقوق الإنسان.. وأكثر... بكل مكان... ما عدانا نحن... أهل تلك البلاد التي ولدنا بها... وشعوبها التي تسميهم هذه الجمعيات الإنسانية.. ودكاترة علم الاجتماع... الــعــرب!!!...
عندما أعيد قراءات إحصائيات الأمم المتحدة.. عن عدد الأطفال والرجال والنساء الذين ماتوا في سوريا هناك.. خلال السنوات الثمانية من حرب مجنونة آثمة وحشية دينية.. بلا سبب.. عندما أقرأ عدد الذين ماتوا بالبحر هربا باتجاه أوروبا.. لأن السلطات الأوروبية ترفض منحهم أية فيزا.. لم أسمع الدول الأوروبية.. ولا الجمعيات الحقوقية(الإنسانية) تصرخ اعتراضا أو تتظاهر بالساحات الأوروبية العامة.. بشكل جدي وحزم.. كما تدافع جمعيات الحيوانات.. وتهدد وتفضح من يقتل الحيوانات بشكل عنيف أو بأبسط الأشكال.. معتبرة الحيوانات مخلوقات تتألم...
وبــشــر ــ هناك ــ ألا يتألمون؟؟؟... الا يخافون من الإرهاب والذبح والقتل.. حتى بلا أي سبب.. وغالبا دون أي سبب!!!... أتساءل... أتساءل... وألف مرة أتساءل...
وجدت الجواب بأغنية المغني المشهور الراحل Jaques BREL... عندما قال لحبيبته التي تخلت عنه.. بأغنيته المشهورة العالمية الخالدة Ne me quittes pas.. وترجمتها لا تتركيني : لا تتركيني.. ودعيني مثل كلبك الصغير... لأنها كانت متعلقة جدا بكلبها الصغير...
ونــحــن ــ هناك ــ شعوب تخلى عنها كل البشر... حتى جمعيات الرفق بالحيوان!!!...
*************
عـلى الــهــامــش :
فرض الاتحاد الأوروبي على البضائع الإسرائيلية الغذائية .. خضار .. فواكه.. أو منتجاتها المستوردة من إسرائيل.. أن تحمل إسم بلد المنشأ.. وبما أن قسم من هذه البضائع مزروعة ومنتجة ومصنعة بعديد من الأراضي الفلسطينية المحتلة .. طالبت السلطات التشريعية والجمركية والقانونية الجمركية.. أن تحمل هذه البضائع الاستهلاكية الغذائية.. كتابة مستوردة أو مصنوعة بالأراضي المحتلة...
فقامت الدنيا ولم تقعد... وزير المالية الفرنسي قدم فورا عشرات الشروحات.. وأن دراسة ستقدم للجمعية الدستورية... ما زالت بالانتظار... كما تقدمت عشرات المنظمات اليهودية بأوروبا بعشرات العرائض دفاعا.. مهددة أن هذا التعبير يشكل جزءا من مقاطعة البضائع الإسرائيلية الذي قدمته بعض الجمعيات الحقوقية.. بعد إدانة إسرائيل بعدم تنفيذ أي من قرارات الأمم المتحدة.. التي تدين الحكومة الإسرائيلية التي ما زالت تنفذ استيطانها لقرى وأراضي فلسطينية بعد تدميرها وتهجير أهاليها أو اعتقال سكانها بلا سب...
ولكن كل هذا هراء على ورق عتيق... لا تسمعه.. ولا تراه.. ولا تنفذه أية دولة أوروبية...
تابعوا الصلاة والـنـوم يا مـؤمـنـيـن... وانتظار ليلة القدر!!!...........



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الآلهة... وبيني؟؟؟!!!...
- مسخرات.. ديمقراطية!!!...
- اللاجئون.. مشكلة.. إنسانية.. عالمية.. أمنية.. أوروبية...
- رسالة رد إلى الفنان السوري نزار صابور
- رسالة (قصيرة) إلى صديقي سامي عشي...
- NEF ... الحجاب.. واليسار.. بفرنسا.. مشكلة...
- دفاعا عن طارق رمضان...
- الشرف العربي... قصة عتيقة مشوشة...
- العالم غابات... غابات ذئاب!!!...
- أين هم؟... وأين نحن؟... نكسة إثر نكسة!!!...
- لا تسألوا عن العدالة الإنسانية...
- أنا ... وأيار MAI 68
- الرسالة الأمريكية... ودرس الحرب الماكروني...
- وعن الإعلام الغربي...تحية شخصية من ملحد للبابا... وهامش واقع ...
- رسالة إلى صديقة من هنا وهناك...
- ثورة غضب مخنوقة...
- حكاية.. سيرة ذاتية... وهامش كالعادة...
- رسالة لصديقتي آرليت Arlette الدمشقية...
- ضحايا إضافية للإرهاب.. بفرنسا.. لمتى؟؟؟!!!...
- الرأي العام...


المزيد.....




- توفيق عبدالحميد يرد على أخبار -تدهور- حالته الصحية
- شاهد اللحظات الأولى بعد هجوم روسي دام على مدينة دنيبرو الأوك ...
- دونيتسك تعلن عن استسلام جماعي لقوات كييف
- الجيش الروسي يعزز مواقعه ويعلن القضاء على 2225 عسكريا أوكران ...
- مصر.. مواطنة روسية تتزوج من -مصطفى- دون علمها
- أمير قطر يحضر قمة شنغهاي للتعاون
- غوتيريش: هناك حاجة إلى تنظيم عاجل للذكاء الاصطناعي بمشاركة ج ...
- -النوم لأسابيع-.. وباء غريب اجتاح العالم قبل مئة عام
- مسؤول إسرائيلي: هناك أساس للتوصل إلى -صفقة جيدة- مع -حماس-
- روسيا تطور مدرعة ثقيلة مصممة على أساس منصة دبابة -تي-90- (في ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - ما بين الإنسان.. والحيوان...