زهرة الناردين
الحوار المتمدن-العدد: 5925 - 2018 / 7 / 6 - 10:24
المحور:
الادب والفن
...
ألتماع الأرض،وذرات الغبار أمرا مذهل بعد هبوطه من القمر،وضجيج النحل الذي لا يهدأ أوصل السفن الشواطئ،لابقى حائرة في دوار سرمدي، قناع آخر أسقط عن وجه الثعلب الأرنب،و الأفعى المختلسة شيدت قصورا من الزبد. ينتشر،بمتد،عنيف الأذرع يبحر في داخلي أممممم يراقص بها أشباح الشك الخالدة يقتل اللحظة،و تلك البحيرة الامعة تغزلت بلون الارجوان شاركتها نيازك دون مقاومة، لكن لماذا الشجيرات الشاحبة لا تسأم قصص الببغاء الملفقة ؟ و العجوز الذي تنبأ بولادة أميرة العصور الوسطى هو الآن يعيش لعنة التنبؤ،بينما حوريات قوس قزح اجدن قفز حبال عواصف تقاليده الصارمة. لن تسأل السمكة سؤالها المعتاد ماهي غاية النوارس القلقة حين تقترب ؟ يحلو لي تذوق شفاه البحر ذو القبل المميتة. آلاف الامواج خادمة لجموحه في صمت،و شباك الشهوة ممزقة لن تجر ثمار الشمس اللعوب التي تعبث بالرمال المتحركة لتصبح الغمازات نوافذ حرة.باصابعه الطويلة خط برمودا حول زعانفي الملونه التي لا تصل إلى النور،التقمها بطغيان،و في أحضان أجنحة الزهور ألقى قصيدة اهتدت بها النجوم.
#زهرة_الناردين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟