طارق محسن حمادي
الحوار المتمدن-العدد: 5921 - 2018 / 7 / 2 - 04:18
المحور:
الادب والفن
** الدياجير ..~
,,,,,,,,,,,,,,
لِكُلِ زمانٍ
أَلمٌ .
ولِكُلِ أَلمٌ ..
حِزْن .. وسِرْ.
ولكل حِزنٍ ..
صَمْتٌ .
ولكُلِ صَمتٍ ..
صَبرٌ مُرْ .
إِمتلأت الحَياةُ
بالشوائِب .
وضاقَت النُفوسُ
بِالنَوائب .
حِينَ تَأَتلِفُ
الشَياطِين .
بِمُبارَكَةِ إِله
الشَرْ .
يَصْبَح العَزْفُ
المُنفَرِدُ .. نَشازاً
لا يُبْهِرْ ..!
يا .. بَراكِين
الجَحِيم .
صُبّي غَضَبكِ ..
على فَسادِ الارض .
أَيتُها ..
الأَفْواهُ الجائِعَةُ .
والجُيوبُ المُمزّقةُ
والعُيونُ الدامِعَةُ .
تَرقْبّوا ..
لَحْظَةَ البُروقِ .
كَي ..
تُضِيءَ لَكم الدَياجِير .
في زَمَنٍ ..
يَبْقى السُؤالُ ..
حائِراً يَدور .
هَلْ ..
أَنْتَ مُقيَّدْ .
أَمْ ..
إِنَّكَ .. حُرْ .؟
,,,,,,,,,,,,,
طارق // ..
#طارق_محسن_حمادي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟