أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - بالإخفاق ينهي مجلس النواب دورته














المزيد.....

بالإخفاق ينهي مجلس النواب دورته


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 5920 - 2018 / 7 / 1 - 23:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أنهي مجلس النواب العراقي يوم السبت 30- 6- 2018م دورته، بإخفاق ونهاية تحمل أكثر من تفسير نتيجة لإنعقاد جلسات متتالية من نوابه الخاسرين لتمديد عملهم، وفشل بحسم نتائج 30 لجنة تحقيقة شكلها، للنظر بقضايا مصيرية وخطيرة تعرض لها البلاد، وخسر بها أعداد كبيرة من الضحايا والأموال وتهديد سيادة الدولة.
نفس المجلس الذي نجح بسن التعديل الثالث لقانون الإنتخابات خلال بضعة أيام، لأنها تصب بصالح نواب خاسرين ومنهم رئيس المجلس، لم ينجح في معظم أدواره الأساسية.
سعى مجلس النواب لتمديد عمله لحين إكتمال عمليات العد والفرز، عله يتعكز على ما يراه مناسباً آخر لإطالة عمرة بمخالفة واضحة للدستور العراقي، بفرضية مراقبة الحكومة لحين المصادقة على النتائج، في حين أخفق خلال أربعة سنوات في معاقبة المتسببين لما شهده العراق، أو متابعة القضايا لحين إيصالها للقضاء، ولم يستخدام الصلاحيات للضغط على السلطة الحكومة لتنفيذ مشاريع الخدمات، بل معظم القضايا التحقيقية إنتهت أدراج الحكومة والسلطة القضائية وهيئة رئاسته.
حققت اللجان التي شكلها المجلس بقضايا مهمة، منها سقوط الموصل والمحافظات وتهريب الأموال العراقية، وتهريب نفط كوردستان، وتفجيري الكرادة ومدينة الصدر، وآخرى غاية الأهمية، لكن ما فائدة تحقيقات بلجان لا يتم الأخذ بها من السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، ولا تتابع نتائج التحقيقات من اللجان، والهيئة الرئاسية، ومنها قضية سقوط الموصل التي تم توجيه الإتهام الى شخصيات عسكرية ومدنية كبيرة، ولم يتم تحريك القضية لأسباب سياسية.
أسدل مجلس النواب الستار على دورته، بجلسة مخجلة من حيث المطلب والحضور ومدة الجلسة، ولم يستطع إكمال النصاب بمحاولات طالت لإسبوع تخص النواب، ومقدمات مجلس النواب تشير الى نهاياته، وقد إعتاد على عدم إكتمال النصاب في أكثر القضايا المصيرية، وإنقضت اربع سنوات من الجدل على قضايا هي من مهام المجلس كإقرار الموازنة وسن قانون الإنتخابات، فيما ساد معظم أوقاته المزايدة والصراعات والإبتزاز السياسي للسلطة التنفيذية، ولم يتجمع عدد كحضور اليوم على رأي واحد، إلاّ بإتفاق سياسي خارج أطر المداولة الديموقراطية.
البرلمان مرتكز العمل الديموقراطي، وممثل نيابي عن الشعب، وهناك قصدية في توجيه الإتهام له من جهات متعددة، لكن الأكثر إستغراباً أن بعض نوابه يسعون لإثباتها.
في آخر أيام البرلمان وبعد الإنتخابات، إنقسم البرلمان الى فائزين وخاسرين، وتضارب مواقف الفريقين تدلل على عدم إنسجام نوابه طيلة سنوات أربع، وهناك مصلحة لدولة لا يفضلها النواب على مصالهم الخاصة، وكأنها سير مع هوى حاول توجيه كل الإتهامات والفشل والفساد الذي حصل في العراق للبرلمان، وهذا ما عززه نواب بسوء تصرفاتهم الشخصية ومساعيهم الفردية للحصول على مكاسب أو تشويه صورته، وكان حري بالخاسرين تقبل الخسارة والإعتراف بالتقصير وأنهم جزء من معادلة أفشلت الدولة، دون إعطاء أنطباع أخير سيء عن البرلمان، لما له من أهمية في بناء علاقة تكاملية مع السلطات.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يحدث لو غاب البرلمان؟
- المناهج بين التربوية والغش الممنهج
- الجامع والجامعة وكأس العالم
- لماذا لا أحد يذهب للمعارضة؟
- تحالف سائرون والفتح بين الخيار والأضطرار
- ماذا بعد الصناديق المحروقة؟!
- إعادة الفرز اليدوي عودة لمنطقة موبوءة
- أليسو حلاً لا مشكلة
- الفرز الإلكتروني مصداق لتزوير يدوي
- شب البرلمان وشاب
- أمنيات وإشكالات الكتلة الأكبر
- الكتلة الأكبر؛ مفهوم ديموقراطي لا تفسير سياسي (دكتاتوري)
- ملامح الحكومة العراقية القادمة
- . التشظي ينتظر كتل كبيرة
- لماذا يفوز الفاسدون؟
- ذباب من أفواه الحيتان
- الأغلبية من يحققها وكيف؟
- الذات والملذات في الإنتخابات
- باء المفوضية وعين الناخب
- مَنْ أمن المفوضية أساء أدب الإنتخابات


المزيد.....




- 15 أغسطس 1944: مغاربيون في جيش أفريقيا شاركوا بإنزال بروفانس ...
- إيران تقيد الرحلات الجوية في منطقتها الغربية بسبب -نشاط عسكر ...
- الجزائر والنيجر.. تنشيط العلاقات
- حملة المقاطعة تطيح بالرئيس التنفيذي لستاربكس والإقالة ترفع أ ...
- هل يحتاج العراق إلى قانون الأحوال الشخصية الجعفري؟
- تغيير قانون الأحول الشخصية في العراق.. تهديد للديمقراطية اله ...
- روسيا والإمارات تبحثان التعاون في إطار مجموعة -بريكس-
- -نتائجه كارثية-.. خبير أمريكي يتحدث عن هجوم مقاطعة كورسك وتو ...
- المغرب.. مديرية الأمن تعزز الخدمات في مطارين بالمملكة
- بعد تسجيل حريق بمقرها.. القنصلية العامة الجزائرية بجنيف تصدر ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - بالإخفاق ينهي مجلس النواب دورته