أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ولادة حكومة غير شرعيّة؛ هل تُنهي المأساة العراقية؟














المزيد.....

ولادة حكومة غير شرعيّة؛ هل تُنهي المأساة العراقية؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 5919 - 2018 / 6 / 30 - 18:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ولادة حكومة غير شرعيّة؛ هل تُنهي ألمأساة آلعراقيّة؟
بعد أيام قد تُولد حكومة مُتحاصصة غير شرعية كآلسّابق لأنتاج ألجّهل والفقر والمآسي والدّمار والخراب والنهب في عراق الجرائم!
حكومة إرهابية منفصلة عن الشعب والمرجعية تماماً تضمّ ألحزبيين و ذيولهم الذليلة ألتابعة من نسبة 20% من الشعب فقط لأجل الرّواتب المجانيّة الحرام من دون أيّ مقابل على نهج صدام بآلضبط !

حكومة .. لم يُشارك في إنتخابها المشبوه أخيراً أكثر من 80% من الشعب العراقي الذي رفضها – بمعنى رفضت 320حزباً لفشلها وماهية القوانين الحاكمة التي أقرّتها و راعت حقوق المتحاصصين فيها بآلدرجة الأولى وأهملت حقوق الشعب, تلك المقاطعة بمثابة إعلان حرب على الأحزاب التي سرقت أكثر من ترليون دولار وتريد المزيد بالنهب والرواتب وعدم السماح للأخيار لأنقاذ الوطن!

لا أدري لماذا يصرّ الفاسدون على تأسيس حكومة ليست فقط لا تؤيّدها المرجعيّة؛ بل لم يُشارك بإنتخابها أكثر الشعب ألذي قاطعهم كمقدمة للثورة الشعبية الكبرى بقيادة المرجعية العليا ألتي سكتت طويلاً ولم تُعيّن للآن لا مسؤولاً ولا قائداً للعراق!

يبدو أنّ المتحاصصين ألفاسدون يتّصفون بكلّ شيئ إلّا الحياء والوجدان والدِّين؛ لذا أخذتهم العزة بالأثم بسبب لقمة الحرام!
و (إذا لم تكن تستحي فإفعل ما شئت), و هذا ما فعلوه و سيفعلونه رغم أنف الشعب والمرجعية وقوانين السماء ..
و آلسّؤآل : وماذا بعد تلك الولادة أللاشرعية التي لم تُؤيّدها المرجعية والديمقراطية و كل القيم و الأحكام السماوية؟
وهل ثورة الفقراء ستستمر حتى إعدام المتحاصصين في الباب الشرقي ليكونوا عبرة للتأريخ و للشعوب و الأمم في العالم!؟
أم إنّ آلشعب العراقي هو الآخر إستسلم للجور كما إستسلم لصدام من قبل بعد ما فقد إرادته و إيمانه بسبب لقمة الحرام التي تناولها من أيدي السياسيين ألذين باعوا الوطن والدِّين والوجدان و القيم والحُرمات لأجل رواتبهم و قصورهم وإعمار بيوتهم في مقابل ذلك!؟
وإذا كانت ولادة حكومة غير شرعيّة ليست فقط لا تُنهي ألمأساة العراقية؛ بل ستزيد الطين بلّة و تفسد الأمور أكثر فأكثر فما العمل والمطلوب؟
وأخيراً: هل هذا الأصرار على إدامة الفساد من المتحاصصين؛ يعني إنتصار الثورة القائمة على 320 حزباً فاسداً تختلف راياتهم على الرواتب و الحصص من دون مصلحة الوطن و المواطن كتمهيد لظهور الأمام؟
و لا حول و لا قوّة إلا بآلله العلي العظيم.
Azez Alkazragyعزيـز حميد ألخـزرجيّ
A cosmic philosopherفيلسوف كـونيّ



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب الدعوة-الأسلامية- الحلقة الأخيرة
- تركيا تحتل 400كم2 من العراق
- ألأفسد من الفاسدين
- إلعنوا السياسيين قبل عبد الرحمن
- همساتٌ كونيّة(199) مائة مجلد في صفحة
- فشل الأنتخابات العراقية بسبب مشاركة الأحزاب
- الفرق بين الفيلسوف و المنافق
- همسات كونية(190)
- همساتٌ كونيّةٌ(188)
- همساتٌ كونيةٌ(187) هل العدالة ممكنة؟
- همسات كونية(186)
- فلسفة الفلسفة الكونية - الحلقة الرابعة
- همسات كونية(184)
- قصّتي مع الدعوة و الدّعاة
- كيف يُبنى العراق بآلفساد؟
- فلسفة الفلسفة الكونية - الحلقة الثالثة
- مؤشرات على حرب قادمة في الشرق الأوسط
- دولة المواطنة أو المحاصصة؟
- الخطوة التالية؛ بآلروح؛ بآلدم, نفديك ياع...
- الأفلاس الأعلامي لصحيفة الشرق السعودية!


المزيد.....




- الجيش الأمريكي يستعد لخفض قواته في سوريا
- الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بالأعمال الأرجنتيني
- فرنسا.. حكم بسجن مؤثرة جزائرية
- إيقاف مستشار رفيع في البنتاغون عن العمل على خلفية التحقيقات ...
- -وول ستريت جورنال-: واشنطن تريد استغلال الرسوم الجمركية لعزل ...
- السفارة اليابانية تعلن تخصيص 3 ملايين يورو لصندوق إعادة إعما ...
- مجموعة السبع تدعو لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السود ...
- وزير الخارجية الأميركي يبحث مع رئيس الوزراء الأردني الوضع في ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط طائرة مسيرة محملة بأسلحة قدمت من ...
- تونس: مصرع ثلاثة تلاميذ جراء انهيار سور مدرسة يشعل الاحتجاجا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ولادة حكومة غير شرعيّة؛ هل تُنهي المأساة العراقية؟