أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - أوبوا الى رشدكم ... اوشكت نهايتكم














المزيد.....

أوبوا الى رشدكم ... اوشكت نهايتكم


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5919 - 2018 / 6 / 30 - 15:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أوبوا الى رشدكم... أوشكت نهايتكم

محمد علي مزهر شعبان
مواقف أنزفت الصبر، ومشاق جعلت ساعتنا شهرا، ويومنا دهرا . نتلفت نتحين اي بادرة ايجابيه، اي ايماءة تستحسن من هذا الطرف او ذاك لصالح هذا البلد . وعود يتلوها شروط ، وعقود يتبعها نكث ، وبين هذا وذاك نحاور نتجمل، نصابر نتحمل . بصيص أمل في نفق، إمتد طويلا عنقه، ونأت نهايته، وبقى الامل بين بشيك ووشيك زيارات لمقدمة التفاهم، وازالة التفاقم، واخرى على مستوى عال تتبادل فيها القبلات وتختفي ورائها الغايات، تحدوها بعض الاحيان مساومات . يندفع طرف بعفوية بسيل من التصريحات تلونها تشنجات وتبادل اتهامات، لا تعرفه اهو اتفاق ام نفاق؟ هل استطاع السياسي العراقي ان يمد عنقه، ويفعَل عقله . بأنه ادرك مثل هكذا ازمات لا تحلها العنتريات ولا الاهوج من التصريحات لغة العقل والمثابرة ، وفن الاقناع ورح المواطنة، وانتهاء ازمة، واطفاء نائرة .
عصي الان ان نمسك العصى من وسطها، وننتظر بشائر الانفراج، وبوادر النوايا الصادقه . تحت خيمة الايواء التي تستر تشتتنا، وتلم شملنا، وتوحد تفرقنا، وتحل ازمتنا، وتطفيء نائرتنا، لتكون بوابة اطلالتنا على شواطيء الامان، وهي بمثابة الفرج لمحنة وطن ومواطن . فلا القلوب مالت الى الوفاق حيث فك أسر وطن، ولا ارعوى فينا اهل الفتن والاحن، ولا عون يسترجى من اشقائنا في ان يتركونا في خيارنا. غردت أصوات وضجت دعوات، كل يجير النصر لذاته واهله وذواته، واخر يخمط من ناطح الصعاب في الفيافي والعرصات، بانها نصره. وكل من ركب الجواد يقول كنت فارسها الاول .
والسؤال متى نكون في صف البني ادميين اللذين يعمل الحسنة دون كسب العشرة من ثوابها من قوت غيره .
الى اين سينتهي بنا المفاد، ومتى تحل ازمة العباد ؟ تنوعت الدعوة للتظاهرات، من ورائها مبتغياتها، دافعها ؟ لافتتها الدعوة الى الاصلاح، وخافيها دفع من جهات لم ترد لهذا البلد ان يستقر. اذن ماهذه الارقام السرية التي تحملها تلك التظاهرات ؟ ماذا توحي ال 88 . هل دخلنا النفق الذي يحتمل التحليل واشارة التبعية والتذييل . كثرة الاشاره، الى ان امريكا تحرك بيادق الان، لانقلاب عسكري، وهذا محال، وضرب من الخيال، لكنه قد ينزلق فيه البلد، في منعرجات لا مخرج منها، الا انهار الدماء. فأوبوا الى رشدكم، واقيموا عدل السماء في القصاص لمن يذبح ابناؤكم، واحذروا فتنة لا تطفأ، وغاية طمع لا تشبع . بين اروقتكم رؤوس فتنه، وصناع محنة، غايتهم ارجاع حكم لابي سفيان ... ولسجل التاريخ تجربة وبرهان .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وليمة عشاء .. دعوة رئيس الوزراء
- إسطورة العدالة الإنسانية ... علي ع
- حينما تسلخ العقائد ... في مطبخ المصالح
- إنزعي نزاع القوم ... يا عدالة
- بويه ... إقرؤا لخاطر الله
- وداعا عادل مراد ...رجل النضال والنزاهة
- المواطن ينسحب .. وتحت عباءة الوهم يحتجب
- برلماننا فسخ عقدك ....مذ همشت اعتصامات خيرة نوابك
- مزقوا الصور.... حين تمزقت اوراقكم
- هل رفع ترامب الراية البيضاء ؟
- ماهذه المهزلة في مدينة ألعاب الانتخابات
- لا تنشروا غسيلكم على حبال الاخر
- موسم الرقص على الجراح
- إنهيار التحالفات .. صدمة ... تضارب الغايات
- الانتخابات ودكاكينها ولاعبيها
- أيها العرقي ... كفى بك أن ترى الموت شافيا
- أيها العراقي ... كفى بك أن ترى الموت شافيا
- السير عكس إتجاه السطوة و - العفتره-
- رد كيدكم لصدوركم ... حين أتى الرد
- قادة العرب ... إشجبوا لكن تحجبوا


المزيد.....




- على ارتفاع 90 مترًا.. عُماني يغسل سيارته مجانًا أسفل شلال -ا ...
- في إسطنبول نوعان من القاطنين: القطط والبشر في علاقة حب تاريخ ...
- بينها مرسيدس تُقدّر بـ70 مليون دولار.. سيارات سباق أسطورية ل ...
- هل فقد الشباب في الصين الرغبة بدفع ضريبة الحب؟
- مصدر دبلوماسي لـCNN: حماس لن تحضر محادثات الدوحة حول غزة الخ ...
- مقاتلتان من طراز -رافال- تصطدمان في أجواء فرنسا
- حافلة تقتحم منزلا في بيتسبرغ الأمريكية
- دبابات ومروحيات أمريكية وكورية جنوبية تجري تدريبات مشتركة با ...
- كاميرا ترصد الاعتداء على ضابط شرطة أثناء المظاهرات في فيرجسو ...
- طلاب بنغلاديش من المظاهرات إلى تنظيم حركة السير فإدارة الوزا ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - أوبوا الى رشدكم ... اوشكت نهايتكم