أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل عباس البدراوي - لا يصلح العطار ما أفسده ساسة العراق














المزيد.....

لا يصلح العطار ما أفسده ساسة العراق


فاضل عباس البدراوي

الحوار المتمدن-العدد: 5918 - 2018 / 6 / 29 - 15:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وسط ضجيج سوق النخاسة عفوا (السياسة) في العراق ضاع (الخيط والعصفور)، هذا ينادي بالفضاء الوطني، وذاك ينادي بالاغلبية السياسية وآخر بح صوته من المناداة بالاغلبية الوطنية، والكل ينادي بالاصلاح ومحاربة الفساد وتوفير ألأمن والعيش الرغيد للشعب الذي ساموه مر العذاب، ليكملوا عذابات عقود الدكتاتورية، بعذابات من أنواع جديدة. المواطن العراقي البسيط يتساءل، من سيحاسب من؟ هل سيحارب الفاسد الفاسدين؟ وهل سيكافح الطائفي وألأثني الطائفيين وألأثنيين؟ هل سيسمح الفاشل للناجح بالعمل لأصلاح ما خربه الفاشلين؟ وهل سيوفر ألأمن للعراقيين، من أضاع ثلث العراق بيد عصابات داعش برمشة عين؟. انهم مشغولون بأمور أبعد ما تكون من معاناة العراقيين، فكل شيء في العراق مستباح، العراقيون ما زالوا ينزفون الدماء قربانا لشهوة الطامعين في السلطة ومغانمها التي لا تنتهي، وجريمة الدواعش قبل أيام بقتل مواطنين بسطاء يركضون وراء لقمة عيشهم، لا شأن لهم بالسياسة واصحابه المهرولين نحو الكراسي خير دليل على ما اقول، وصراع الخاسرين والفائزين في ألأنتخابات ألأخيرة لا ينتهي، فالخاسر لا يصدق انه خسر بعدما قدم (الكثير الكثير) للمواطنين!! والفائز لم يكد يصدق انه فاز، فكيف عليه ترك الغنيمة للغرماء الخاسرين، وهم يوعدون الشعب بالرفاه والهناء! وألأقتصاد مخرب، والسارقون مشغولون بالنهب والسلب كأنهم غرباء عن هذا الوطن وليسوا جزءا منه، فالحقيقة أثبتوا انهم غرباء لا تربطهم بالشعب والوطن أكثر من غنائم السلطة، آخر فضائحهم التي ازكمت ألأنوف، فضيحة تسريب أسئلة ألأمتحانات الوزارية، حيث تم بيعها بالورق ألأخضر لمن يدفع ألأكثر، عاقبوا الطلبة بدلا من السراق الفاسدين، الى هذا الحد اوصلوا التعليم الى أسفل السافلين شأنه شأن الصحة والكهرباء... الخ.
لقد أصاب شعبنا العراقي الملل وألأحباط من الوعود الكاذبة التي تطلق من على السنة اصحاب الجاه والنفوذ! طيلة عقد ونيف من السنين العجاف التي تسلط هؤلاء على رقاب العراقيين، فكانوا أسوء خلف لأسوء سلف، ولا يحتاج هذا ألأمر الى دليل فمقاطعة أكثر من 80 بالمئة من العراقيين للأنتخابات لهو خير دليل على ما أقول، لكن هل رف جفن لهؤلاء الاَهثين وراء المناصب التي تدر عليهم ذهبا من كد العراقيين وعرق جبينهم؟ فهم في واد والشعب المنكوب في واد آخر. ويصح القول على الوضع العراقي مقولة (لا يصلح العطار ما أفسده الدهر)؟



#فاضل_عباس_البدراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما ينخرط الجميع في الفضاء الوطني من هم اذن الفاسدون والمح ...
- الحزب الشيوعي ليس مقرا انما نبتة (ثيل) في أرض العراق
- نتائج ألأنتخابات أظهرت صواب رأي المعترضين وخطأ المؤيدين لهذا ...
- سوء ادارة مفوضية ألأنتخابات أسهمت بحرمان الملايين من التصويت
- فائق الشيخ علي لا يمثل الجمهور الواسع للقوى المدنية الحقيقية
- محطات من السفر النضالي للطبقة العاملة العراقية
- الحزب الذي تعلمت من خلاله طريق النضال الوطني
- 8 شباط ألأسود جرح لا يندمل
- البعثي شامل عبد القادر سكت دهرا ونطق كفرا!
- 23 تشرين الثاني من عام 1952...ألأنتفاضة المنسية
- اشكاليات تحالفات القوى المدنية العراقية
- تداعيات استفتاء أقليم كردستان
- أحزاب أم مصائد للبسطاء والمغفلين؟
- مفاهيم حول وحدة قوى اليسار العراقي -الجزء الأخير-
- أين موقف القوى والشخصيات الديمقراطية والتتقدمية العراقية من ...
- مفاهيم حول وحدة قوى اليسار العراقي
- بمناسبة الأول من أيار لنستذكر رواد الحركة النقابية في العراق
- هل يأخذ ساسة العراق درسا من المسؤولين الأفغان؟
- رسالة الى الدكتور كاظم حبيب المحترم
- العربان يهللون للامريكان


المزيد.....




- قضية قطع رأس رجل الأعمال فهيم صالح بأمريكا.. القضاء يكشف تفا ...
- شاهد دبًا أسودًا يداهم رجلًا في فناء منزله الخلفي.. ماذا فعل ...
- التصق جلده بعظمه.. والدة طفل يعاني من الجوع في غزة: أفقد ابن ...
- لحظات مؤثرة لوصول ولقاء جوليان أسانج بعائلته في مطار كانبرا ...
- فيدان: حرب أوكرانيا قد تتوسع عالميا
- شاهد: المنتخب البرازيلي يصل إلى لاس فيغاس استعدادا لمواجهة ا ...
- الرئيس الكيني يصف الاحتجاجات وما أحاط بها من أحداث دامية -با ...
- مشاركة عزاء للرفيق خليل عليان بوفاة أخيه
- -الشبح الطائر-.. مميزات مقاتلة Su-57 الروسية
- -أطباء بلا حدود- نعته.. إسرائيل تغتال مسؤول تطوير منظومة صوا ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل عباس البدراوي - لا يصلح العطار ما أفسده ساسة العراق