عبد الخالق الفلاح
الحوار المتمدن-العدد: 5916 - 2018 / 6 / 27 - 14:15
المحور:
الادب والفن
علی ابواب الاحزان
متی ارمي كلّ ألوان السواد
متی ارمي كلّ ألوان الحداد
وكيف أنسى من في القلب سكناه ؟
وانا علی ابواب العزاء
أعيش مأسي ذکریاتی الحزینة
ذکری بعد ذکری
کلباس تبرج الروح
ادمنتها ...اه ...اه
اوغلت فی اعماقي
أحسها في نبض قلبي
هل هی من قدر الوجودي
هل لاني لا اناسها تکون قاسیة
کیف احیا دون الماضی
شجية تعیش في شراييني
فوق اوراقي المتبعثرة
هشیم جذوري الخاویة
فوق اوتاد محطاتي
محطة ....محطة
واشواط الرحیل
تدق بابي
من یجیبوني
ليتني ما کنت فیها
ترفل بصخب البكاء ...
فی صحاری احلامي العجولة
عهود الحنین تخرس الروح
اللاهثة وراء سراب
غرفتي المظلمة
ترسم لوحات
فوق سریري...علی صدري
توشح حروف کلماتي بالظلام
اهات متکسرة واحدة تلوا اخری
علی منادیل الرحیل الحتمي
ترمیني فی مجمرة من النار
72-6-2018
#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟