أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ظمياء ملكشاهي - خَاليةٌ مَنْ الأجْراسٍ














المزيد.....

خَاليةٌ مَنْ الأجْراسٍ


ظمياء ملكشاهي

الحوار المتمدن-العدد: 5914 - 2018 / 6 / 25 - 19:58
المحور: الادب والفن
    


خَاليةٌ مَنْ الأجْراسٍ
أعودُ أليكَ خاليةٍ منَ الأجراسِ أجوسُ في غمارِ الأغنيةِ .بَعْدَ لأيٍ أُلملمُ ظليَ مَنْ رُغامهِ,خلف جزالةِ الحرفِ تقودني لَهفةٌ مكلومةٌ ألى دبيبِ الحياةِ.مَنْ يَزرعُ الحقولَ في المرايا ألاكَ؟؟يُجْزِلُ رَبْتَةٍ على أكتاف وجعي,يشذب الأوتارَ كي لاتنضبَ السواقي .لم أكنْ بمنجى من ذاكَ الأرغاءُ الصامتِ يمجني ألى الفراغِ يُنيفُ على فزعي تهويمةَ الهطولِ فيرخي لهُ الليل سدول الرحيلِ.يقفو شرودَ خطايَ المتعثرةِ في فَلَواتِ الحزنِ واجفاًخَلفْ أبوابِ أنتظاري,ينامُ في أصداءهِ هَرِمَاً يتوسد الآس أخضراراً وحياة.يبتعثُ غُبارَ حكايتنا ,كانَ يَعُودُ مَنْكَ مقروراً يَغمرهُ الرضا قبلَ أن ترمي بهِ ألى بلقع الأسى تقبرهُ بوابلٍ منْ النكرانِ غريراًيفترُ ثغرهُ عن أبتسامةٍ أخيرة يسجيها فوق ظلالهِ المنسحبةِ,تاركاً لك أرثاً منْ الرؤى تتسيدها بوضوح نقي يبهرُ من ْ يجوبُ في تخومهِ.كنا نُهير وصفصافةٌ ,نتبادلُ الأصغاءَ الى المطرِكلما تذوي أزاهير الليكِ في شبابيكِ الضجرِتنشرُ عبقها الأثير فوق مسلةالذكرى,يتصرم زَمنها فتنسى أجراسها في آخر قداس ٍ للبحرِ وهوَ يعمدُ نوارسهُ بالبكاءِ ,مدحورةُ أفتشُ عن قشتي الغارقةِ وأهمسُ للخريف بهديلِ آخر حمامةٍ ماتت على سطوري.



#ظمياء_ملكشاهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرسمك وترا.....
- رائحة البحر....
- هل رأيتم قمري....؟؟؟؟
- أخلاء الغربة...
- مخادعة هذه الأسئلة...
- للخيبة وجهان
- نبال الثلج....
- قلاع الرمل
- لن يسقط القمر.....
- سمعت أبي يقول ....قطار العمر...
- عتمة....
- شوارع خلفية....
- دخان....
- فيلي أنا
- تتساقط النجوم
- هذيان ....


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ظمياء ملكشاهي - خَاليةٌ مَنْ الأجْراسٍ