فوزية أحمد الفيلالي
الحوار المتمدن-العدد: 5914 - 2018 / 6 / 25 - 19:55
المحور:
الادب والفن
///حين حكت جدتي يومها///
في ليل دامس ليس كليالي تموز تدفقت شلالات وادي حروفي بطشا بعواطفي فاهتز الوجد عندي وشطح الكيل بصوت رعد شبّ حريق بداخلي الباردة نواجده ،تمة جذوة تمردت على كياني المؤسور،من قلب ثقب باب قلبي أطلّ نبض شاخ شعره في ذكرى حب تركته خلف ثلة بجانب خيمة جدتي ،رأتني بأم عينيها أتسلق سلاليم الصبابة واتعثر في دبابيس جلاليبي المنسدلة على خطى قدميّ الولهان
حتى لايغار منها ماء الصبيب المشاكس.
انعكس ضوء الموج وهاجت وريقات الظل وبكت بنات الشمس،فالحبيب قمر والقوام فرس والعينان برزخ والجمال على صهوة القزح سرق من سنابل القمح لون الغروب...
انسل مني قلبي فأصبحت كالمومياء الملكي بلا احاسيس أحتسي جرعة الروح فنجانا مكسرا لقطع بلورية بخاتم سليماني بلا توقيع أنتظر موثقا عربيا يشهد نبوءتي.
قالتها جدتي: طاعنة هي في لغة العيون وتفك خط النجوم وطلاسم سحرة فرعون في سجل مكنون..
عليك يا ابنتي بليل مجون ودم مفتون واسورة من ذهب السلطان قارون وصبرأيوب لعمر نوح في دهاليز هذا الظن.هو نبيذ معتق بسم وأنت أسطورة هذا الكون ،غادرت ليلى العامرية بين خديها ألف خكاية وحكاية ولغز غير مفهوم...لا تتصدري صفوف الحب والحلم قصيدة عنوانها ""عشق مجنون""
بقلمي فوزية أحمد الفيلالي
المغرب
في 24/06/2018
#فوزية_أحمد_الفيلالي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟