صالح محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5913 - 2018 / 6 / 24 - 04:10
المحور:
الادب والفن
أنشرو الهرم إن اردتم إدراكه ...
كيف ترونه ؟ جاذبية و شعاع ...
هل ترون المسيح يحتل المركز ؟
مهلا ، سنحتكم للأركيولوجيا ، للهيروغليفيا ،
سنحتكم للهرم ، للجاذبية و الشعاع ...
دعكم من القديسين و التاج ،
يبشرون بالأبوكاليبس ، بيوم الدينونة ،
أعني حلول المسيح للخلاص ،
أنشروا الهرم ...
أرأيتم ما فعل أهل الأمصار ؟
بدل الإشعاع في الصفر ،
نكصوا ، ليستحيل إدراك الجاذبية ،
أعني الذات ، الشعور ، الجنون ، الكلمة
ليستحيل إدراك الكوسموس في بابلون ،
أنظروا ما فعلوا بفعل العمى ؟
أنشروا الهرم إذا ،
هل ترونه شعاع أم أركيولوجيا ،
فإن كان شعاعا أين البصمة ؟
هكذا ستطرح القضية ،
إن تغافلنا عن الهيروغليفيا ،
إذ لا نعلم مدى انتشار الصوت ،
مدى تمدد الإفتراض بلا خصب ،
قولوا لي ،
هل طرح اخناتون الصفر ،
أم عاد إلى الذات ،
تجاوز الأبعاد ،
أعني أدرك الذات ، أقصى حد السرعة ،
ليقال ، ماذا بقي لأهل الأمصار ...
إذا ماذا بقي لهم غير الشعور ،
بدل اللاشعور ،
ماذا بقي لهم غير الذات ،
بدل الإستلاب ،
ماذا بقي لهم غير الصفر ،
بدل المركبات ،
قولوا لي ، ماذا فعل أهل الأمصار ؟
أرادوا تحويل الجاذبية إلى مثال ،
في قمة الهرم المدرج ،
ليحاولوا بعد ذلك إدراك الذروة ،
عبر الأسطورة والسحر ، الشريعة و ثابوت العهد ،
و كلما أوغلوا في السحر ، صاروا سحرة ،
أين هم من الإفتراض ،
بعد أن استلبوا في الأقنعة
و صاروا مسخا ، بلا ذات ،
أين الصفر ، ما تقتضيه البداية ،
أنشروا الجاذبية إذا ، سر الهرم العميق ،
و أخبروني عن جريمة أهل الأمصار الكبرى ...
#صالح_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟