عزيز السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 5911 - 2018 / 6 / 22 - 23:19
المحور:
الادب والفن
خطرَ في بالي أن أعودَ الى الماضي فغادرتُ نافذتي المُطلّةَ على المستقبلِ المجهول، الذهابُ صعبٌ لإلتصاق الأقدامِ بهذا الكمِّ الهائلِ من الجراحِ، لكنّي إستجمعت نفسي وسرتُ وحيداً وكأنّ الريحَ تسحبني الى عالمٍ غادرتُهُ وإشتهاءةٌ بطعمِ الآهاتِ المتنَزّيةِ في صدري، سرعانَ ما عدتُ أدراجي ولونُ المواعيدُ يرتسمُ على طريقي القديمِ، كبرتْ تلك الأيامُ وإستحالَ الطيرُ كأساً من رمادٍ، لم يعدْ النهرُ يداعبُ أناملي، ولم تعدْ الأراجيحُ تغزل أحلامَ العيدِ، جرحٌ قديمٌ أيقظَ دمعتي الغافيةَ على هدبِ الروحِ، فعدتُ الى نافذتي على ضفافِ الليلِ أبثّها أحزاني وأقصُّ عليها حكايا الزمنِ...............
#عزيز_السوداني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟