ظل ٌفي المرآة

نواف خلف السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 1498 - 2006 / 3 / 23 - 07:20
المحور: الادب والفن
    

أتأمل نفسي من بعيد
أرى ظلاً
محاطاً بالظلام..
كأنه والعالم في خصام
تعيساً..مكبّلاً بالحديد
ظننته ملاكاً
يرفلُ بالسلام
أو طائراً يغفو فوق الغمام
وجدتُ شقياً
يسبحُ..
في بركةٍ من صديد
يحوّطها الشوك والسخام
ويحرسها جاهلٌ بليد
لا يعرفُ معنى ألابتسام
أقتربُ من ظلّي
فيبدو صغيراً
كأنه جليدٌ يذوب
متعبٌ..
يرزح تحت ثقل الذنوب
مرهقٌ..
كأنه منذ دهور
لم يهدئ أو ينام
يحدّق بوجهي
كأني غريب
يصرخ بي
" كفانا نفاقاً "
كلانا غريق
فنحن ولدنا
كي لا نستفيق
ومهما فعلنا
سنبقى كلانا
سجينٌ حزين
وسجّانٌ رهيب

#نواف_خلف_السنجاري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات