بطرس رشدى جندى
الحوار المتمدن-العدد: 5910 - 2018 / 6 / 21 - 00:22
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
- يستند على الجدار بينما هم يستندون على كتفه ، يحمل أحزانه وخيباته في قلبه ، يسد ثقوبهم ويعجز عن سد الثقوب في جوفه ، دائما يواسي وينسى نفسه
- أنا إنسان بسيط جدا .. تفرحني الأشياء التي يراها البعض سخيفة وساذجة ، تسعدني الأفكار والأحلام ، أطير فرحا إذا أتممت صناعة زهرة من الورق الملون ، وهم قساة جدا ، جعلوني أخجل من أفراحي
- لن أسـامح هذه الأيام الثقيله على إطفائها للضوء الذي كان بداخلي ، ولا على سرقتها للشغف العظيم الذي كان يسكن بقلبي
- جسدك على قيد الحياة ولكن روحك ميتة ، إبتسامتك مرسومة لكن وجهك شاحب لا لون له ، تبدو تماما كالجثة الهامده
- أحتاج أن أهرب من نفسي ، من عقلى ، من بقايا أحلامي ، من الأشيـاء التي انتهت لكنها استمرّت داخلي ، من كل شيء آمنت فيه وقاتلت من أجله وخذلني
- المجد لنا نحن المزاجيون المحكوم عليهم بالفهم الخاطئ المتهمين دوما بالغرور لأننا نصمت نحن الذين لا نلجأ لأحد حين نشعر بالحزن ونتداوى ذاتيا
- لم أعد أستوعب أكثر ، لم يعد هناك حزنا أكبر ، لم تعد هناك صدمات ، إنتهى الشعور ، وماتت روحي
- الهدوء ليس حزن والأبتسامة ليست سعادة , قد تهدأ وداخلك يتراقص فرح , وقد تبتسم وأنت تبتلع أوجاع مدينة
- لم تعد تمتلك الرغبة في المحاولة ، ليس لأنك لم تعد مهتما ، لكنك لا ترغب بالمزيد فحسب ، لا أحد يعرف كم قاومت ، وأنت محترقا بجحيم هائل داخلك
- عثرات الحياة ليست ضدك بل هي لأجلك لتعي ما هي الحياة ، لتفهم مواقف لم تكن تفهمها ، لترى أشياء لم تكن تراها
#بطرس_رشدى_جندى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟