أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - ثلاث سنوات مرت














المزيد.....

ثلاث سنوات مرت


عواطف عبداللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 1498 - 2006 / 3 / 23 - 01:46
المحور: الادب والفن
    


ثلاث سنوات مرت وهذا الذي جنيناه بعد طول انتظار

نزيف الدم مستمر
الشهداء يتساقطون
أعزة يفقدون
المقابر تتوسع
السجون تزداد
المدن تهدم
البيوت تهجم
الفساد يعظم
المرض يتفاقم
الخدمات تنقص
الحصة تتقلص
الامن يرحل
الاشجار تحرق
المكتبات تسرق
الشوارع تغرق
المتاحف تطلق
الارواح تزهق
المحاصصة تكبر
الطائفية تتوسع
كلمة الحق تكتم
الكفاءات تهاجر
المخلص يطرد
الشهادات تزور
الجوع يكبر
البطالة تزداد
الطفل يرتعب
الارامل تئن
الحدود تفتح
الابواب تشرع
النفط يسرق
بالدين يغرق
الاشعاع ينتشر
المخدرات تزدهر
الشوارع تخرب
والاموال تهرب
السواتر تعلو
المليشيات تنتشر
الارواح تعتصر
الارهاب يستفحل
القوانين تحور
القلوب تنزف
الشعارات تعزف
العراق يقسم
البلد يهدم
المحتل يصول
الارهاب يجول
الحرمات تهان
ولا شئ يصان
الكرامات تداس

ولا احد يحس ويشعر
ويتحرك ويعمل ويفكر
متى
متى من نومهم يستفيقون
يوزعون ويتقاسمون
ويتحاصصون ويخططون
وبالكراسي متمسكون
وللشعب يعدون ولا ينفذون
والناس لحقهم بالحياة ينتظرون
والاطفال من المرض يموتون
الشباب بالشوارع يتسكعون
والجياع للتسول يهرعون
ولابواب الارهاب يقرعون
ولما يطلب منهم منفذون
والكفاءات للعراق تاركون
وما تبقى منهم كمدا يموتون
وهم لأمنهم المليارات يصرفون
وللمحتل خانعون
متى من نومهم يستفيقون
وبمعاناة شعبهم يشعرون
وللعراق وشعبه يحتظنون
اننا لصحوتكم منتظرون

ان كان احدكم يعرف غير ذلك
فمنه قد استفيد
وهذا كل ما اريد

كان الله في عونك ياوطني الحبيب



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى امي الحبيبة
- ( قصة ( حسن
- فعل الايام
- كل عام وانت بخير
- دور المرأة
- نباتاتي
- قسوة قلب
- السيد وزير المالية/قانون التقاعد الجديد
- عراقيات يهرولن باختلاف المكان
- متى سنستطيع الوصول الى هذا المستوى من الديمقراطية
- الى كل قاتل
- من انت خارج الوطن
- الاعلام العربي الى اين
- على اسوار الوطن
- الى كافة الكتاب والأدباء والمثقفين والأخصائيين والعلماء المح ...
- لماذا لا يتم الغاء المفوظية العليا للنزاهة
- مشاهد من داخل بلدي وخارجه
- عليكم بحماية كرامة العراقي وماله
- الصائغ وحدنا وأضهر اصالتنا
- الى وزيرة الهجرة والمهجرين


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - ثلاث سنوات مرت