جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 5908 - 2018 / 6 / 19 - 13:52
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كوارث الشرق الاوسط
الذي يراقب منطقة الشرق الاوسط يكتشف بسرعة بانها لم تتمتع بالاستقرار او بالاحرى تجد نفسها في حالة حرب مستمرة و المستقبل اسوء بكثير ان لم نقل انها اي المنطقة في طريقها الى كوارث مختلفة:
اولا سيطرة العرب و الترك و الفرس بعقليتها القومية و الدينية الاسلامية المتعصبة و ثقافتها المتخلفة و عدم احترام الاخر و حقوق الانسان و تفشي الفساد الاخطبوطي لا تبشر باستقرار الا بعد زلزال هائل و تدميرها كليا و هذا يعني كارثة اجتماعية ثقافية دينية.
ثانيا ليست لهذه الدول تحالفات و صداقات مع بعضها لانها عدائية متطرفة لذا تتحالف فقط مع منظمات (ارهابية) فمثلا تتحالف ايران مع منظمات شيعية او ذات ميول شيعية كحزب الله و الحوثيين و غيرها كما تحالفت الدول الاخرى مع منظمات ارهابية اخرى مثل داعش و القاعدة و هذا يعني بان المنطقة لا تفرغ من هذه المنظمات لان الدول نفسها ارهابية غير اخلاقية من اساسها و هذا يعني كارثة حربية مستمرة.
ثالثا الاعتماد الكلي على النفط في العيش كدول مستهلكة رغم انها تعرف بان هذا المورد لا يستمر الى الابد بل في طريقه الى الزوال اضافة الى مشاكل تلوث البيئة و المحاولات العلمية لايجاد مصادر اخرى انظف و ارخص و اذا ابتعدت الدول التي تعتمد على مشتقات النفط فعندها تفرغ هذه الدول من الطاقة البشرية ايضا و هذا يعني كارثة بشرية على المستوى العالمي.
رابعا مشكلة المصادر المائية و صعوبة التخلص من ملح المياه المالحة و هذا يعني كارثة زراعية و تصحر اجزاء كبيرة و حروب السيطرة عليها في المستقبل القريب.
خامسا مشكلة تلوث البيئة و تصريف الزبالة تحول او حولت المنطقة الى مزبلة و هذه كارثة بيئية مدمرة.
هل من مزيد؟
www.jamshid-ibrahim.net
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟