سميره محمد محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5908 - 2018 / 6 / 19 - 10:11
المحور:
الادب والفن
ستأتي الخيبة لتعاتبك
--------------------------
هل نلت ما تصبو اليه من زهو رمادي؟ حدوده طاولة ليل، وأصدقاء كأس، وذيل رداءاحمر تسول على الف باب، ام لازلت عالقا في احدا معابري كوابيسك السبعين؟ وعيناك ترنو الى نوافذ قرطبة؟ تلك التي لفضتها شباكنا ، قبل ان تجر سفننا الى منافي الاسى، لا عيب في فقر ولا جوع ولا اليتم انتهى، فنحن لم نجع صدفة، ولا نستجدي عدالة الصدف، هي تسويات اقدار ، عشناها دون صنم او غواية، ركعنا عصفها بجرح فاغر فاه، وخطوات جرحتها صنوبرات دروبها،لكننا استطعنا ان نشق بالمناكب المجال الضروري للحب؟
وانت ما اخر احزانك يا غريب؟ لازلت تندب في عزاء تجاربك المقفرة؟ ام تخنق نحيبك الاصم في شرك الملام؟سيدوم احتضارك بين السكوت وبين ظلال الشك، قصيدة موشحة بالسواد، فارس ربط راحلته الى الريح، وانتهى مهرجا، (من صنف الدمى وسلالة الخرق)* !!!!
*اعتذر من الشاعر الكبير عبد الوهاب البياتي الذي اعشق حرفه...كوني استعرت اخر النص من روائعه.
سميره
6/2018
#سميره_محمد_محمود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟